رئيس الحزب في ضيافة القاعدة..!؟

جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    

أثمرت اتصالات ـ أم علي ـ وعموم القاعدة الحزبية القائمة في زاروب الشيخ صالح المتفرع من شانزيليه بسنادا، في إقناع رئيس الحزب الحاج الليبرالي ـ جاد عثمان ـ بضرورة الحضور إلى الوطن ولو لمرة واحدة وأخيرة من أجل الإطلاع عن كسب على شؤون التنظيم.! وبالمرة، الفرجة على أحوال البلد، وتفهم بلاويه الزرقاء..! فمن المعيب سياسياً أن لا يعرف رئيس الحزب زواريب البلد، أو على الأقل، بعضاً من سجونه كما قالت الناطقة الإعلامية الآنسة ـ رينا ـ يوم انشقاقها عن ابن خالتها..! وهي، منذ ذاك الانشقاق، لا تكف عن الثرثرة والقيل والقال في حق الأمين العام بهدف تشويه خلقته، وتثقيب سمعته، من قبيل اتهامه بلبس الشماخ والجلابية.. أو ارتمائه في أحضان الفلبينيات..! أو عمالته للأوباش الجدد من كافة ( الطرازات )..،؟ وربما تتم في هذه المناسبة التاريخية و بجهود الأخيار المصالحة بينهما.. وهكذا..يكون من المؤمل أن تطأ عربة جرّ الفلعوص العام لأول مرة أرض الوطن في أوائل الشهر السابع من هذا العام اللاهب، أي في عز موسم البطيخ الأحمر ( الجَبَس ) بما يعني ذلك من فرصة ثمينة للتفكير في موضوع التبشير بضرورة تشكيل المحور الرابع كخيار جديد بين الفقوس،وإطلالة مستحدثة على الخربيطة السوريا- لية- الحاصلة في ربوع العلاقة الارتوازية بين الداخل والخارج ـ بعيد عنكم ـ ومن ثم الشروع في كسر الممنوع بدءاً من التلويح بالسواعد المستعارة وصولاً إلى قلب سحارة البطيخ وعلى الباغي تدور الأيام.! وبهذا الشكل.. وذاك الهبل.. قد تتراجع المنشقة ـ رنو خمو ـ عن نيتها المبيتة منذ أن أعلنت انشقاقها للإعلان عن المحور الخامس الذي تعمل على صقله بطريقة المزج بمسحوق نان واحد..!؟ حيث يمكن بعدها، أن تتنفس القاعدة المشتتة وذلك بعد تنفيس القيادة المفتتة فتعود الزواريب إلى ألقها.. ويلتّمُّ شملُ دراويش البعثلوجيا استعداداً للزحف إلى المطار لاستقبال ـ جاد بيك ـ في مشهد احتفالي على الطريقة السورية المشهورة..! وهي الطريقة التي تجمع بين البيكاسوية و التكعيبية.!
أما وقد شمَّر التنظيم عن قاعدته تأهباً لهذا اللقاء التاريخي المفتوح على شهية المشاوي، فمن المرجح أن ينضم حزب ـ الكلكة ـ بكامل عديده وعدته إلى أي محور يُعلن عنه بغض النظر عن الرقم محوراً رابعاً كان أم خامساً..! حتى ولو كان محور الشر ذاته لا مانع فذلك من متعلقات عدد الكؤؤس لا أكثر ولا أقل.. فالمهم في نظر صاحب الحزب المحوري وهو نظر استراتيجي مدعَّم بعدسات يانسونية، عدم القفز اللولبي من فوق الخطوط الحلزونية الحمراء..!؟ والخطوط هذه كما يعرف العارفون، خطوط ثعلبية سبق للرفاق الكلكاويين في خمارة الصمود والتصدي ( دعوستها ) عن طريق اللعب بترتيب حروفها.. وترك حرف اللام مع المازة.!؟
وهكذا دواليك مشهد بعد مشهد.. ولقطة بعد لقطة.. إلى أن قالت جارة الحزب ـ أم علي ـ في نوبة كلكاوية مباغتة : الله بذاته لا يعرف، ولن يعرف: متى.. وكيف.. ولماذا ستنقشع كل هذه الغيوم ..!؟

#جهاد_نصره (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات