سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 11:50
المحور:
القضية الفلسطينية
الوضع الفلسطينى وضع بائس بل ربما يكون فى بؤس الاعوام التى اعقبت كارثة 1948.العالم العربى الرسمى تخلى فى معظمه عن قضية فلسطين بل بعضه شريك فى صفقة القرن .و من لم يتخلى كحالة سورية فتحوا عليها ابواب الارهاب من كل جانب .و الوضع الداخلى الفلسطينى بائس, صراعات لم نعد نعرف كيف نضع جدا لها .اما على المستوى الدولى فهناك ضغوطات شديدة على السلطة الفلسطينة من طرف ترامب الصهيونى .و الكل يعرف الاجراءات التى اتخذها لاضعاف الشعب الفلسطينى.
العمل السياسى ليس عمل امنيات بل تعامل مع واقع لعين و صعب . يشبه فى بعض الاحيان حالة الذى التقى لصوصا فى الغابة فقاموا بسرقة كل ما يحمل من مال لكنهم لسبب او لاخر لم يقتلوه .عندها يذهب الى البيت ليقيم حفله انه نجا من الموت . الكلام السوبر ثورى لا يفيد فى شىء .المطلوب بناء قوتنا لكى نستطيع مواجهة صفقة القرن التى تتخلص فى انهاء القضية الفلسطينة كقضية شعب يريد التحرر و التركيز على السلام الاقتصادى اى تحسين ظروف السجين !
من السهل جدا ان يكتب المرء اجمل الكلام الثورى لكن هذا لا يغير الواقع .الذى يغير الواقع هو العمل السياسى الذى يستند الى التمسك بقوة بالمشروع الوطنى و الى عضلات الشعب.
الدعوة لللالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية تنطلق من راهنية اللحظة و تحدياتها .للسلطة الفلسطينية اخطاء بل و خطايا لكن ليس هذا وقته الان . الان وقت لحشد التاييد الشعبى لمقاومة مشروع تصفية القضية الفلسطينة .و اول خطوة فى هذا الامر ان نبحث عن اوراق القوة الداخلية للمجابهة
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟