مستقبل مجهول ينتظر البشرية !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مستقبل مجهول ينتظر البشرية !


الامين العام لللامم المتحدة يعتقد ان رياح الفوضى تهب على العالم . و هذا ما نلمسه فعلا . و تحدثت تقارير ان العالم اصبح بعد مجىء ترامب الى الحكم اقل امانا و هذا امر صحيح يلمسه المرء .و اصحاب نظرية المؤامرة يقولون ان فيروس الكورونا عمل امريكى متعمد و موجه بشكل محدد للصين او الجنس الاصفر .و الهدف شل القدرات الصينيه . و اثاره مدمرة على الصين التى خسرت حتى الان(عدا عن الضحايا من البشر )عدد من الترليونات من الدولارات و شلل خطير فى كافة مناحى الاقتصاد , هو امر قاس و له اثار اقتصادية و اجتماعيه خطيرة خاصة على فئة الدخل المحدود .و ليس لدينا سوى القول ان قلوبنا مع الشعب الصينى و الضحايا علىامل ايجاد دواء فعال له .و اذا ما انتشر الفيروس الى بلاد فقيرة ليس لديها قدرات طبية كافية سيكون امرا كارثيا هذه عدا عن الاضرار الاقتصاديه التى تصيب العالم كله .

و بغض النظر عن صحة هذه الشائعات التى كانت تبدو نوع من خيال علمى قبل فترة من الزمن. و منكم من يتذكر خبر القنبلة الاسرائيلية التى تحدثوا عنها منذ سنوات و التى قيل انها لا تقتل سوى العرب .اى انها تعمل على المستوى الجينى .و التى اعتبرها الكثيرين مهزلة و بروبوغاندا صهيونيه لا اكثر و لا اقل .

لكن بغض النظر عن صحة هذه الاخبار او عدمها نرى بوضوح ان الانسان
ينشغل لتدمير الانسان الاخر فى ظل العولمة و مناخ النيو ليبراليه الاقتصادى و الثقافى الذى يفتك بكل منظومات القيم . و تغيرات المناخية التى تهدد الجنس البشرى و لا تلقى من الدول الكبرى الاهتمام المطلوب , و هو امر يثير الحزن و القلق . خاصة ان التقارير العلميه تربط بين انتشار الفيروسات القاتلة و التغيرات المناخيه و الخراب الذى لحق بالنظام البيئى .
كل ما نرجوه ان ينتصر اصحاب الحكمة و اصحاب الضمير و ذوى الاخلاق و الا فان البشرية تتجه نحو مستقبل مظلم!

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل