أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - بيوت مزينة بالزهور و رائحة الطيون و قصص من تلك الازمنة العتيقة














المزيد.....

بيوت مزينة بالزهور و رائحة الطيون و قصص من تلك الازمنة العتيقة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


ميس الريم صرخة رحبانية لاجل ايقاظ الوعى الوطنى و الانسانى لاجل الحب و التصافى و ضد الانانية و الصراعات و الكراهية .

تتوجه فيروز اى زيون بسيارة من عشرينيات القرن الماضى فى صباح كانت تهب فيه نسمات ايلول المنعشة, و هى قاصدة قرية جبلية اسمها كحلون لاجل حضور عرس ابنة خالتها .و حين تصل ساحة ضيعة ميس الريم تتعطل سيارتها .
تخرج من السيارة لاجل البحث عن ميكانيكى لكى يصلح السيارة .لكن حصل لها من الاحداث ما لم يكن فى الحسبان . لانه لا يوجد فى ميس الريم سوى ميكانيكى واحد اسمه نعمان.و المشكل ان نعمان توقف عن العمل بسبب مشاكل حصلت فى ضيعة ميس الريم .نعرف من خلال المسرحية ان نعمان الميكانيكى يحب شهيدة لكن خلافا حصل بين عائلتيهما .
يقول نعمان .
. عمـَّـرُو بَيْنـاتـْنـا حيْطان
ترد شهيدة
الغـَيـْم طِفي النـِّجـْمِة
هدا الامر يجعلنا نتدكر روميو و جولييت الدى فرقت الصراعات العائلية بينهما .فكرت زيون بمساعدتهما بحل الخلاف بين العائلتين لان نعمان سيعود حينها لعمله و يصلح سيارتها .كانت زيون قلقة ان العرس قد ينتهى و هى بعيدة..فشلت زيون فى جهودها الاصلاحية و رفعت القضية الى مختار المخاتير الدى شابت شواربه على المجد بحسب المسرحية
.فشل المختار ان يصلح دات البين بين والدى نعمان و شهيدة ,فتتفتحت قريحته على فكرة ان يستخدم اسلوب صدم الطرفين .فقد اعلن انه قرر الزواج من شهيدة الامر الدى لاقى استهجانا من الطرفين . المشكلة بين العاشقين تحل و نعمان مشغول بزواجه لكن مشكلة سيارة زيون لم تحل .و لعل السيارة هنا هى رمز الوطن الدى لا يمكن ان يتقدم الى الامام بدون انتماء وطنى و اخلاص من الجميع .لدا المسرحية رسالة قوية من اجل التصالح الاجتماعى و لاجل ان يعيش الجميع معا بسلام .
و فى اتصال هاتفى مع جدتها تكشف لنا حنينا متدفقا لجدتها و لرائحة الطيون المنبعثة من تلك الجبال الجميلة .انه صوت الشوق للجدة و الزمن القديم حين كان الناس يعيشون حياة بسيطة .

ألو.. ألو.. كحلون ؟ ستي ؟
ستي يا ستي اشتقت لك يا ستي
علّي صوتك.... صوتك بعيد
جايي من الكرم جايي من التفاح
صوتك حامل شمس وفيي لون التين والزيتون
ايـــــــــــــــــــــه
وريحة الطيّون يا ستي



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور ثقافة الاقصاء!
- هذا هو جوهر الصراع الدائر الان فى المشرق العربى
- حول فكر الحداثة
- الاعتراف بالواقع هو الخطوة الاولى نحو التقدم
- عن هذه الحياة
- عندما تهب الرياح
- الشفاه الجميلة هى التى يخرج منها كلاما طيبا !
- الحرب التى لم تتوقف !
- وداعا لينين !
- حديث الويك اند
- الجذور التاريخية لصفقة القرن
- البعد الفلسفى للمكان
- رؤى داخل الصهيونية ؟
- ليس المطلوب ان يكون الخطاب عنتريا لكن ليس مفيدا لقضيتنا ان ي ...
- فى العمل الثقافى!
- هل اقتربنا من اليوم الذى نقول فيه العدو السعودى؟؟؟؟؟ ‍
- جبال من الاكاذيب! حكاية قرص الفلافل التى انقذت حياة هذا الكا ...
- انتهى العالم القديم و اعتقد اننا نعيش فى اكثر المراحل خطورة ...
- من الشليتى الى السرسرى مصائب فوق مصائب!
- الثلاثاء الحمراء مجددا فى فلسطين !


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - بيوت مزينة بالزهور و رائحة الطيون و قصص من تلك الازمنة العتيقة