عبد الله رشدي تاجر صكوك الجنة والنار

ياسمين جويلي
كاتبة حرة
(Yassmeen Geweliy)

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 09:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المدعو عبد الله رشدي أصحبت هوايتة افساد أي لحظة جميله يعيشها المصريين بكلاماته المسمومه ..
فالمصريين سعداء ويحتفون بشخص عظيم ضرب مثالا في العطاء و الإنسانية مثالا استثنائيا جدا وبتكريمه من دولة الامارت الشقيقة وماتجمعه مؤسسته لانشاء مشفى لعلاج امراض القلب للمصريين جميعا مسلمين ومسيحين ويهود ولا دينين ايضا ...
ليخرج علينا المدعو عبدالله رشدي و يكتب كلمات لٱ أجد تشبيها مناسبا إلا إنها كالسم الزعاف تقطر كراهية وبغضا شديدين ..

وهي أن صاحب السعادة القديس السير مجدي يعقوب مثواه الأخير ومنقلبه للنار والجحيم وأن كل مايفعله كالهباء المنثور ..

ولا زال المدعو عبدالله رشدي و الذي يسعى ليل نهار على بث الطائفية والأفكار الرجعية بكل طاقته وبكل ما أوتي من قوة سيذهب الجنة ومجدي يعقوب اللي كرس عمره كله لخدمة البشر وعلاجهم سيكون مصيره النار !!
بعد أن تقمص ونصب نفسه ربًا للعباد على الأرض وحكم أن دكتور القلوب وأمير القلوب و المسيحيين بصفة عامة
لن يدخلوا الجنة !!!ومهما كانت اعمالهم صالحه فهي لن تجدي ...!!

وهنا لابد ان نستوضح أولا معنى كلمة #الجنة ففى اللغة العربية يأتي معناها" البستان " وتصغيرها" جنينة" ...
ويجوز استخدام الكلمتين فى وصف اى حديقة او بستان بدون موانع دينية... على اعتبار انك حينما تتحدث عن نعيم الأخرة بقول "الجنة" فإن سياق الكلمة سوف يكون مفهوم للمستمع....
وكان المصريين قبل موجة الاخوان العائدون من الخليج فى السبعينات والسلفيه الوهابيه يقولون "جنينه الحيوانات" او "جنينه الاسماك" .. ولكن بعد بدء الغزو الثقافي الوهابي أصبح لفظ جنينه مرفوض وبدأوا فى استخدام مصطلح الحديقة....

- مثلما مصطلح المصحف لا يعني القرآن الكريم بل يعني الكتاب بوجه عام... المصحف المقدس لدي المسلمون هو القرآن...

- مثلما كان المصريين يطلقون مصطلح "جامع" على مكان الصلاة.. وهو مصطلح أدق لغوياً وأشمل بدلاً من مسجد...
فهو المكان الجامع لكل راغب فى العبادة والعلم والمعرفة والراحة...
وعبر سنين كان لفظ "جامع الأزهر" هو السائد قبل بدء دس الإسلاميين أنوفهم وخلق قاموس اسلامي لكل شئ....

الجنة أو الفردوس بمفهوم المسلمين ليست موجودة أصلاً عند المسيحيين حتى يتأوه البعض بذكر مدى وجود فرص لإتحاقهم بها من عدمه.....
الحالة النهائية او المكافأة الكبرى للمؤمنين فى العقيدة المسيحية تُعرف بالسماء....

- هناك كلمات أخرى مرادفة لإصطلاح السماء وردت في العهد الجديد مثل: الملكوت وملكوت الله وملكوت السموات وملكوت المسيح والأرض والسماء الجديدة وأورشليم السماوية....

وفى الملكوت.. مكافأة المؤمنين فى العقيدة المسيحية فأنه لا يوجد لذات بشرية او جنسية بل يكون انشغال المؤمنين في السماء يكون بتمجيد الله وحمده وتسبيحه بعد ان تحرروا من الشهوات والرغبات الدنيوية....
وتمت مكافأتهم بأنهم أقاموا مع الله في مملكته السماوية حيث يكون بينهم...
السماء أو الملكوت أو سماء الملكوت... فى جميع الأحوال تلك هي رؤية المسيحيين لمكافأة الاخيار عقب الموت....

وبحسب قراءاتي... وأرجو أن يصحح لي من هم اكثر علماً بالمسيحيه كلمة الجنة لم تذكر فى العهد القديم أو الجديد إلا مرة واحدة باعتبارها " جنينة/حديقة "فى مكان ما على الارض...
وبالتالى فأن حديث البعض عن عدم التحاق المسيحيين بالجنة وفقاً للمفهوم المسلم... حديث مضحك جدا للمسيحيين..

ونحن جميعا نستنكر خطاب الكراهية وليس الأحقية فى دخول الجنة لأن المكافأة عندهم لها تفسير وقراءة أخرى غير تلك التى يؤمن بها المسلمين...
نهايك عن انه يتألى ع الله في تحدٍ صارخ لمشيئته وحكمه على انسان اخر بأن يحدد مصيره ومصير اعمال ع حسب فهمه لمعتقده هو الخاص ..
جوده وكلماته هذا المدعو عبدالله رشدي الذي كان خادما للسفلي المتنطع حازم أبو إسماعيل أصبح شيئا مقززا وبعد أن أصبح منبوذا من مؤسسة الأزهر والأوقاف والذي لايوفر جهدا للتمسح بهما برغم اعلان المؤسستين أنه لايمت بصله لهما و لٱ يمثل صوت أو متحدثا بإسم أيا منهما ..
إن ايداع عبد الله رشدي السجن او مشفى للأمراض النفسيه والعقليه أصبح واجبا وطنيا وانسانيا ودينيا ايضا لنتخلص من صوت وعقليه أصبحت مرفوضة ومنبوذة من قطاع كبير من المسلمين والمسيحين...

أما ديننا الحنيف فقد قال عز من قائل رب العالمين وبنص قرأني
( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض )

السير / مجدى يعقوب النافع للناس ... خير من ملايين الآلاف من القتلة والمدعين أمثال هذآ من عبد شيطان نفسه
وهم أمثالك يا عبد الشيطان

#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل