أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - خقان البرين والبحرين














المزيد.....

خقان البرين والبحرين


ياسمين جويلي
كاتبة حرة

(Yassmeen Geweliy)


الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صداقة متينة بين بشار و اردوغان وامير قطر ولماذا تحول الصديق بشار الي بشار قاتل شعبه ،،
حتي وقبل الربيع العربي في سوريا كان بشار الأسد مع قطر وتركيا يمثلون ما يعرف "بدول الممانعة "
وكان التصدير الإعلامي من قبل قناة الجزيرة أن هؤلاء القادة اصحاب المواقف الصريحة والقوية والثابتة ضد إسرائيل
وكان دائرة الانتقاد.في جملة تصريحاتهم اليومية موجه. لـ مبارك ومصر وقتها ..
وبدأ التهكم على مصر وعلي مبارك حتى أن حمد بن جاسم وزير خارجية قطر وصف مبارك ذات يوم ب انه رجل طيب قاصدا الإهانة والتقليل من شأن مبارك ومصر بالطبع وللاسف وقتها أتاح مبارك لهم الفرصة بتحجيم دور مصر فتعاظم دور اللقيطه قطر في المنطقة العربية..
كما كان بشار سليط اللسان ضد مصر وضد مبارك ….
هذا الثلاثي كان يلتقي مرة كل اسبوعين تقريبا في دولة من الدول الثلاث اشارة الى عمق الصداقة وقوة العلاقات بينهم بل كانها ترقى لصداقه قويه وعميقه
وفي ظل الصراع العالمي بين القطبين البيت الأبيض والكرملين
طلبت امريكا ان يتم مد أنبوب غاز من قطر يمر عبر الأراضي السعودية والاردنية والسورية ومنها إلى تركيا ليتم توفير الغاز
لـ اوربا بديلا عن غاز روسيا وذلك لحصار روسيا اقتصاديا
المصدر الأول للغاز والمتحكمة في الطاقة في أوروبا
وهنا رفض بشار بسبب علاقته القوية جدا مع روسيا فهي حليفه الدائم والمستقر بالاضافه لعدم الاطمئنان للحليف الأمريكي
وظلت هناك محاولات واتصالات. وضغوط. على بشار لإقناعه بالإشتراك في المشروع لكنه رفض رفضا قاطعا
خوفا من غضب روسيا التي تحمي كرسيه حتى الآن ….
بعد تأكيد الرفض بثلاثة أشهر ظهر الربيع العربي في سوريا واكتشفت الجزيرة فجأة
أن بشار قاتل وخائن يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة !!!
وتم توفير السلاح لمليشيات سورية ضد بشار
وفتح الحدود من تركيا لداعش وفتح الحدود من العراق بأوامر امريكية لداعش للهجوم على نظام بشار الأسد وإسقاطه
ودعم خليجي مفتوح لحسابات اخرى وهي وقف المد الشيعي الذي يمثله بشار ومن يواليه
وجرى تدبير أكبر معركة اعلامية لتصدير صورة الرئيس القاتل لشعبه مقابل الشعب الأعزل وجرى إخفاء صورة الدواعش وتسليح مايسمي بالمعارضة السورية ومنها إخوان سوريا الذين وجدوها فرصة للانتقام. من بشار الشيعي لقتله ٤٠ ألف شخص قتلهم الأسد الكبير في مذبحة حماة ف ثمانينات هذا القرن وكان أغلبهم من الإخوان
ولتذهب سوريا الدولة إلى الجحيم …..

ونجد محمد ناصر ومن على شاكلته يتغزل في الجيش التركي وهو بقصف شمال سوريا بإشارة من السخرية على مصر بأن الأمن القومي يبدأ خارج حدود الدول
وأقول ولكل من يدعم خاقان البرين والبحرين فليجرب ضرب قبرص أو اليونان الم تحرمه من آبار الغاز !!!!
اليس هذا أمن قومي واولى للمصالح التركية !!!
أم أنه يعلم تمام العلم ان حلف الناتو قد يسحق تركيا ويمحوها من على وجه الأرض... لو أصابه الجنون وقام بعملية عسكرية ضد قبرص أو اليونان
لَـگِنْ سوريا بلا جيش يحميها ،،



#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ختان العقول 2
- ختان العقول 1
- البهاليل
- اشاعة حب
- كارمن والديكتاتور
- ثورة الشات والشاشات
- المصيده
- بين المطرقة والسندان
- حرب الجليد المحترق
- خيوط العنكبوت


المزيد.....




- -كان معي ملائكتي الحارسة-.. سيدة تنجو بأعجوبة من اقتحام سيار ...
- ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حرائق القدس؟
- تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة ...
- في يومها العالمي.. هل تستعيد الصحافة في سوريا حريتها المسلوب ...
- استقالة (أو إقالة؟) رئيس حكومة اليمن إثر خلافات واستياء شعبي ...
- هل يؤجج قصف إسرائيل لسوريا نعرات طائفية؟
- عراقجي: اتهامات الغرب كاذبة واستفزازية
- مصر.. فتاة أجنبية تتسبب في أزمة والسلطات تتدخل
- بإشراف من الشرع.. مشروع سوري أمريكي لتحديث منظومة عمرها 30 ع ...
- الليبيون يحيون ذكرى معركة سيدي السائح


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - خقان البرين والبحرين