أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين جويلي - نعم نريد ثورة علمانيه ياسيسي














المزيد.....

نعم نريد ثورة علمانيه ياسيسي


ياسمين جويلي
كاتبة حرة

(Yassmeen Geweliy)


الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 02:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الثورات العربيه والتى بدات قبل ثماني سنوات في الدول العربيه بالتوالي والتي نرى لها توابع الان ف بعض الدول العربيه كلبنان وسط تحديات كثيرة وقوية ،،كانت ولازالت تبحث بشغف عن الحريه والكرامه والانسانيه ،،
ولكني اعتقد ان الثورة لم تكن ثورة اللوتس في مصر والياسمين في تونس ولم تكن لسقوط صدام والقذافي والايقاع بالاسد
فالثورة الحقيقه هي الثورة ضد الاصوليه والوهابيه والتطرف الديني والفكري وسيطرت رجال الدين وافكارهم التي اصبحت كالنقاط السوداء في تاريخ هذه الامه وذلك عبورا للحداثه والاستنارة
بعد سنوات من الاستغلال الديني لعقول الشعوب وصهرها في بوتقه واحده وهي الفكر الديني المتطرف
حان الوقت الان سيادة الرئيس لاقتحام مواطن الشك والبحث عن الحقيقه..
حان الوقت سيادة الرئيس اقحام الثقافه ف السياسه..
فكل التيارات السياسيه عن الباحثه عن مصالحها الشخصيه بادعاء المدنيه تاره وادعاء التنوير تاره ساهمت بشكل واضح وكبير في التسطيح السياسي والفكري والثقافي لنا جميعا والعزف احيانا على المشاعر الدينية ومواقفها المائعه امام القضايا الاجتماعيه والثقافيه
فما كنا نراه جميعا من قطع للرؤوس وصلب للاجساد وبتر للاطراف
هو ببساطة سيادة الرئيس،،
سرد لما تحتويه كتب التراث الديني الرقيقه الحانيه بين طياتها
من دماء،واشلاء ورؤوس مفصوله ورفض لاعمال العقل وهو مايتعلمه الطلاب في مدرجا ت جامعة الازهر ولنكن صرحاء مع بعضنا البعض، ،
نعم سيادة الرئيس ان هذه الكتب وهذا الفكر هو ما يتوسد بيه هؤلاء الذين ينتمون للفكر السلفي والذي تحميه الدوله الان وتوفر له المنصات الاعلاميه والمجتمعيه من اعلام ووزارة الاوقاف ومنابر مساجدها
نعم تعلم سيادة الرئيس الازهر بمناهجه الدراسيه ومعلميه واستاذته في المعاهد و الكليات الازهريه
تخرج لنا مع كل اشراقه صباح رأس ممتلىء بهذه الافكار وعقول مدججه بهذه السموم القاتله التي اصبحت منهاجا ونبراسا يسير عليه اغلب المصريين ،،
وتمتلىء الشاشات بهولاء الداعون والداعمون لهذه الافكار مابين سبي للنساء ومضاجعة الامهات وواقرار لاحكام فقهيه هي اشبه بالخيالات المريضه كقتل المرتد او تارك الصلاة هذا ع سبيل الذكر وليس الحصر
سيدي الرئيس لا اعتقد ان الله ارسل لنا الرسل وانزل لنا الكتب لتعاسة البشر وتعذيبهم وقتلهم وتسلط بعضهم ع بعض وسفك دمائهم باسم الله ، وذبح المختلف او المرتد او من له رؤيه قد تختلف مع الاديان او لديه ضعف بالايمان ،،
ولايعقل ان يقر الله الاديان ليقيم العداله الالهيه من اجل ان يفضل دينا ع دين ٱخر فالمنبع واحد والمصدر واحد والاله واحد
واجزم بان الله اراد نشر الحريه والاختلاف والامل والمحبه والتوحد بين جميع البشر
وان يكون كل انسان حرف تفسير النص الذي يقرأه وله حرية الاعتقاد او عدم الايمان بلامرة باي ديانه
وان الله يحثنا جميعا ع اعمال العقول والبحث والقراءة والتطلع لكل جديد وعدم التجمد، ،
ولكن مايحدث من تضامن ضمني مع حزب النو ولو بشكل مستتر
ودعم الازهر وافساح المجال لهم وترك الساحه لهم
هو قتل لاي محاوله تنويرية وهو اعلان للحرب على اي فكرجديد قد يدعو للبحث عن اصول هذه الافكار وسبر اغوار عقول الناس
واخراج الافكار النتنه المتعفنه لمئات السنين والتي افرزت لنا ما نراه في طرقات هذا المجتمع
مـِْن سرقه وفساد ورشوة وتحرش جنسي واغتصاب للاطفال
ومن ومن سيادة الرئيس، من اشخاص قد تطال اذقانهم افخادهم
ويتوارون خلف صلواتهم الكاذبه ويتحزمون باقوال الرسول وايات القران وهم اجهل من دابه والدين عندهم هو مايحوزنه من مكاسب من خلف ادعائهم انهم يحكمون بايات الله
فكم من حادثه لاغتصاب اطفال وفتايات كان ابطالها من يدعون انهم شيوخ !!
وكم من مشامل اسريه واجتماعيه كان اساسها هو هذا الفكر المتطرف
هم كاذبون ولو استطاعوا الكذب ع الله باسم.الله. لفعلوها
ويرتكبون باسم الله كل حقير وقذر قد خانوا الله في خلقه
وبدلوا الرحمه بالقتل والمحبة بالكراهيه والامل بقطع الرؤوس
والثقافة بنكاح الجهاد والسبي ..
سيدي الرئيس نريد ثورة على هؤلاء السلفيين والمتلحفين كذبا بالاديان وتتخلى عنهم الدوله وعن دعمهم ونشر افكارهم ان نتوجه جميعا للتنوير نحرر العقول ونسحب الوصايه والوكاله والرخصه ونحرر الاديان ممن احتكروها ونفتح المجال امام طرح كل الافكار والاراء
فلا امل لمصر الا بالتخلص من هؤلاء والخروج من عباءة البداوة
اسلاما او مسيحيه
نريد ثورة بيضاء لنعيد الهوية المصريه لقلوب وعقول ابناء كمت
العظيمه



#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة الديكتاتور المستنير..والسياسي الفاشل ..
- الاجابة .. تونس
- تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه
- خقان البرين والبحرين
- ختان العقول 2
- ختان العقول 1
- البهاليل
- اشاعة حب
- كارمن والديكتاتور
- ثورة الشات والشاشات
- المصيده
- بين المطرقة والسندان
- حرب الجليد المحترق
- خيوط العنكبوت


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين جويلي - نعم نريد ثورة علمانيه ياسيسي