أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - (الجزيرة) اخبار مضلله لعقول عاشقه














المزيد.....

(الجزيرة) اخبار مضلله لعقول عاشقه


ياسمين جويلي
كاتبة حرة

(Yassmeen Geweliy)


الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نجحت الجزيرة بالرغم انها تبدو للبعض اعلام معادي وتحولت لبوق يبث الاخبار والتحليلات الإخبارية المعادية لدول عربية !!
وأصبحت منبرا التنظيم الدولي الارهابي جماعة الاخوان المسلمين

ببساطه لانها عرفت المعادله فـ كل ما يؤثر على عقلية ونفسية البشر ويحرك شهواته وغرائزه ومتطلباته والأشياء التي تجعل عقل الإنسان عموما
والعربي خصوصا في حالة ثوران دائم حتى لو كان في عالم الحيوان او الخيال
فالعقل البشري يتأثر باعمال التخريب والدمار والحروب والقتل والدماء...
التي تسيل انهارا ...
العقل البشري يهتم ويفرح ويحزن ويغضب ويعجب بالكذب والتدليس
ومن يتعامل معه معاملة الاباء مع الابناء
العقل البشري يهتم ويتفاعل مع أمور الجنس والفضائح
ومن ينقلها ويظهرها وينشرها
العقل البشري يريد التضليل يلهث خلفه ويسعى وراءه
العقل البشري يهتم بنا ينقل إليه من معاناة بني جلدته أو ديانته ومايضاف اليها من بهار لتزيد التعصب والتحزب وتكون ملتهبه حارقة مشوقه..
هذا بالضبط ما اعتمدت عليه قنوات الجزيرة حيث تحولت من مجرد اداة اعلامية تنقل الخبر وتقوم بتحليله إذ بها تقوم ايضا بصناعة الحدث واضافة رؤيتها الخاصة التي تريد ان تصل اليك فقط ...لـتشكل وعيا جمعيا يمثل اراء الملايين دون ادنى وعي او حتى ارادة منهم للبحث والتنقيب عن أصل الخبر وحقيقته...
واعتمدت ع تكرار الكذب مرات ومرات حتى يتحول لحقيقة تصدقها ...
وتعمل على تدعيم مادتها الإعلامية -التي تفوقت بجدارة عن مثيلاتها في ذلك- بالصور عالية الجودة ومن ارض الحدث وفيديوهات ونقل حي ع الهواء تضعك داخل الاحداث لترى وتسمع وتقرا بمنتهى السهوله ...

في حين انها لو اصبحت تنقل الحقيقه فقط لـ سقطت وفشلت وانتهت...
ولأن وقودها هو الخبر الذي يجذب ولو كان كاذبا مضللا واعتمدت ان المتلقي لا يريد أشياء كلاسيكية إنما كل جديد غريب مريب وشائك ومثير ومشوق ...
فهي بارعة في ان تجد العقول العاشقه المتلهفة لتلقي لها ماتريد من اخبار فتتلقفه وتنشره في كل الفضاء الإعلامي والإلكتروني دون أدنى وعي و انك قد تنقل الكذب والتضليل فحسب ولكن تم تشكيل وعيك لتصبح مجرد ماكينة لا تعقل ولا تفهم وبهذا تكون قد نجحت الجزيرة ومثيلاتها في مهمتها وهي صناعة الكذب ونشره لكل العقول العاشقه له



#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الجزيرة) الاخبار المضلله للعقول العاشقه
- انتحار ام نحر
- التنوير ... جحيم الوهابيه
- نعم نريد ثورة علمانيه ياسيسي
- اسطورة الديكتاتور المستنير..والسياسي الفاشل ..
- الاجابة .. تونس
- تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه
- خقان البرين والبحرين
- ختان العقول 2
- ختان العقول 1
- البهاليل
- اشاعة حب
- كارمن والديكتاتور
- ثورة الشات والشاشات
- المصيده
- بين المطرقة والسندان
- حرب الجليد المحترق
- خيوط العنكبوت


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - (الجزيرة) اخبار مضلله لعقول عاشقه