أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - لماذا الدكتور محمد توفيق علاوي . بقلم نبيل محمد سمارة














المزيد.....

لماذا الدكتور محمد توفيق علاوي . بقلم نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل محاولات تسقيطه والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الدكتور محمد علاوي بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قل نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية جديدة بهذه القامة بيننا.

في الحقيقة أكن لشخص (للدكتور محمد توفيق علاوي) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنا حفيظته المعرفية و استقامته وبساطته النادرة ، و أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها ، وعرف عنه دقته وصرامته و في ابداء الرأي ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

الدكتور محمد توفيق علاوي وقور، شهم ، متواضع جدا وصادق، انسان إداري صارم وفذ , لا أقول هذا من باب المجاملة ، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من عرفه ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة انصاف يستحقونها.

اذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر .لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
فالدكتور محمد علاوي سيعيد الينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية الى وطن سيعيد امجاده مرة اخرى وسيكون العراق احد الاركان السياسية في المحيط العربي والاقليمي وعلى مختلف الأصعدة.

لقد كان لي كبير الحظ أن انشر له مقالاته منذ سنة بناءا على طلبه فقد نشرت له اكثرمن عشرين مقالة وكنت السباق بنشرهن في جريدتي الرسمية جريدة اليوم العراقية , وهي جريدة مستقلة لا تنتمي لأي جهة سياسية او حزبية او فئوية , وكنت قبل نشرهن اقرأهن حين كان الرجل مقيما في لبنان , اندهشت من اسلوب حديثه والتقييم البناء الذي كان يطرحه في مقالاته , قراءت في سطوره انه رجلاً يفشي السلام بين الناس .. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....

لقد تعرفت على الرجل من خلال مقالاته وعرفت انه مسامحا فيستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينه ، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.

ايضا . لا شك عندي أن الدكتور محمد علاوي من أولئك الرجال الأوفياء الذي سيحقق بجهده وحرصه طموح المجتمع وسعادة أفراده، وسينجز ما وعد به ، وسعى إلى حيث أراد فتحقق له ونال الغاية ، وسعد بحب المجتمع وتقديره... هذا الرجال لا يريد بأعماله جزاء ولا شكورا.. افطر على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى الى تحقيق النجاح للعراق كله فيسكون النجاح ملازما له في أعماله ومسؤولياته بأذن الله .



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد ابراهيم الخياط يتعرض الى ثلاث طعنات في ظهره ؟
- رسالة الى ملك الموت . رثاء الى امي
- يخرب بيت التطور والساعة الي دخل علينا . نبيل محمد سمارة
- رسالة الى رئيس وزراء العراق .. لتجنب وقوع فواجع اخرى
- شاي بالنعناع مع ابو مطاع
- - لوكي - القطة التي اصبحت احدى افراد عائلتي ؟ . بقلم نبيل مح ...
- احوازية قطعت قلبي ؟ . بقلم / نبيل محمد سمارة
- فوز نادية مراد بجائزة نوبل للسلام هو انتصار السلام على التطر ...
- زواج القاصرات جريمة بحق الطفولة .
- اجمل ما كتب الشيخ جلال الدين الحنفي بحق الاديب محمد سمارة
- الانسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب .
- صراحة من انثى .
- فاحشة في حضرة صدام حسين ! . بقلم / نبيل محمد سمارة
- رسالة الى قيس بن الملوح بقلم / نبيل محمد سمارة
- الدكتور مثنى اسماعيل الجيزاني . قمة الشرف والرحمة في مهنته ا ...
- حكومتنا والفقراء ؟ - بقلم نبيل محمد سمارة
- بفضل الفيس بوك . لص ينسب نفسه لعشيرة افاردها على موعد استلام ...
- بالروح بالدم نفديك يا نفاق ؟ .
- سندويش وصدام حسين ؟ بقلم / نبيل محمد سمارة
- هلوسة في حضرة اليتيم ؟


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - لماذا الدكتور محمد توفيق علاوي . بقلم نبيل محمد سمارة