الشهيد ابراهيم الخياط يتعرض الى ثلاث طعنات في ظهره ؟

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 23:01
المحور: المجتمع المدني
    

في مكان اجهله , ولكنه على ما يبدو شبيها بمناطق قنبر علي او ابو سيفين , حيث كانت السماء ملبدة بالغيوم وبدأ الظلام بالحلول , والباعة المتجولين يلملمون بسطياتهم بسرعة وهم ينظرون باتجاه ما , بينما انا اقف مدهوشا خلف (التنكة ) الشبيهة لتنك شارع الرشيد . اسأل نفسي لم انا هنا – واين انا : واذا بي اشاهد يوسف الزبيدي يركض من امامي ويتجه الى احد الافرع , في الحال شعرت بالراحة لانني عثرت على صديق اعرفه . وفي الحال جريت نحوه وصرت اناديه باعلى صوتي بوسط ضجيج البسطيات التي اقفلت . يوسف الزبيدي يركض وانا اركض وراءه حتى وصل الى مكان مخيف وهناك كان رجلان لا اعرفهما ولكنهما من اصدقاء الخياط يحاولان انقاذ رئيس جمهورية البرتقال ابراهيم الخياط من رجل غريب يحمل سكينا , بينما الاستاذ يوسف يبحث عن عصى او حجارة لضرب هذا الغريب , فأول ما وقع عينا الشهيد ابراهيم الخياط على يوسف الزبيدي وعلي شعر بالارتياح . والرجلان الذان كانا واقفان هربا .
فسارعت الى اقتلاع قضبان حديدي من احدى البسطيات فاخذه مني يوسف الزبيدي كي يضرب هذا الرجل , فصرخ الشهيد ابراهيم الخياط على يوسف الزبيدي ويقول له " لا يوسف لا تضربه خطية " فغدره هذا الرجل الغريب وتم طعنه بثلاث طعنات على ضهره ..
بهذه الطعنات صحوت مرعوبا فجر اليوم من هذا الحلم . نعم احبتي هذه الواقعة ليست حقيقية بل حلم . هذا الحلم ابكاني رغم علمي بانه كابوس . حتى في الحلم كان ابراهيم الخياط يعطف على قاتله . لا اعرف شهيد الثقافة من اي طين خرج , ومن اي معدن هو , كان رؤفا وكريما ومناضلا وصادقا ونزيها , جميع تلك الصفات احتواهن الخياط ..
الذكر الطيب له وعلى روحه السلام والطمأنينة

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل