صراحة من انثى .

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 10:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تعرفت على احدى الصديقات في الفيس بوك , وجدت في صفحتها انها تجيد الكتابة وتكتب القصص بامتياز رغم ان عمرها لا تتجاوز السابعة عشر , دخلت على الخاص طالبة مني ان انشر لها احدى قصصها في احدى الجرائد , فتطور الحديث وصارت تحكي لي اسرار البنات . ما اثار انتباهي حين قالت : كنا نعتقد في صغرنا ان الشباب وحوش يجهشون على الفتاة من اجل رغباتهم , منافقين , يتكلمون بالسوء علينا . وبعد ان فتحت حساب لي على الفيس بوك ووضعت صورتي الحقيقية وصادقت بعض الاقرباء واصدقاء الاقرباء من الشباب , لم اجد شابا اساء لي , ولم اجد شاب دخل على الخاص لغاية سوء , فكنت معهم عائلة واحدة , نرمي النكت في صفحاتنا وتبدأ القهقهات بين الشباب والشابات من دون ان نزعل او نتضايق فتغيرت فكرتي عن الشباب . اساءل نفسي دائما حين كنا في المدرسة لماذا التلميذات في صف والتلاميذ في صف اخر ان كان الشباب بهذا الادب ؟ .
فقلت لها : احد الاسباب الرئيسية لتخلفنا هو فصل النساء عن الرجال .
فشكرا لك يا سيدتي على قول الحقيقة . الحياة لا يمكنها ان تسير بصورة صحيحة من دون شراكة النساء والرجال معا

#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل