أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نبيل محمد سمارة - بفضل الفيس بوك . لص ينسب نفسه لعشيرة افاردها على موعد استلام الورث , وتم سرقة الورث .. تقرير كتبه نبيل محمد سمارة














المزيد.....

بفضل الفيس بوك . لص ينسب نفسه لعشيرة افاردها على موعد استلام الورث , وتم سرقة الورث .. تقرير كتبه نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 03:28
المحور: مقابلات و حوارات
    


هذا هو العالم الافتراضي , عالم ممكن ان نسميه عالم الغيبيات , عالم استطاع الدخول الى جميع البيت , عالم غريب , يجب ان نكون حذرين ممن يطلبون الصداقة , في السابق كنا قد حذرنا المواطنين , بعدم الخوص واعطاء اسرار بيوتكم ومشاكلها لناس بمجرد انه يحمل لقب عشيرتك ؟ .
تابعت قصة عن قضية احتيال ونصب وانتهت بخطف احد المواطنين في بغداد وسببها موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" , والصدفة هنا لعبت دور كبير في هذه القضية الغريبة .
لنبدأ بتفاصيلها : هناك مشتركين في الفيس بوك اغلبهم من عشيرة لا اريد تسميتها بناءا على طلب احد ابناءها والذي حدثني قائلا : عندنا كروب تحمل اسم عشيرتنا , وفي احدى الليالي وتحديدا الساعة العاشرة مساءا احد الاشخاص يحمل اسمه ولقب عشيرتنا , وطلب الانظمام لنا , ولأنه من عشيرتنا تم قبول انظمامه , لم نسأله من انت , ومن اي فخذ , ومن والدك , لكثرة ابناء العموم , هذا اللص عرف كيف يكسب الجميع بأسلوب كتابته , واحيانا ينشر ابيات قرأنيا , واحيانا يتدخل للصلح بيننا عند حدوث مشاجرات عائلية , اصبح يقترب اكثر فاكثر , وصار يعرف ان فلان يعمل في كذا مكان , وان فلانا يعمل في مؤسسة حكومية , وصار حتى كل مشترك من عشيرتنا يعرف اين يسكن وكم من الاطفال عندنا . بتاريخ 5/ 1/ 2017 كان بيننا نزاع عن ورث تركه لنا جدنا , وهو بيت بمساحة خمسمئة مترا في احدى الاحياء البغدادية , واحيانا كنا نأخذ منه النصيحة , في كروبنا المغلق , واتفقنا ان نتنازل عن حصصنا لشقيقنا الاكبر , وبعدها يتم بيع البيت ويتم تسليم المبالغ المستحقة لكل اخ , هذا التنازل من اجل الاسراع في انجاز المعاملة الرسمية , فنشرنا في كروبنا المغلق عن ان شقيقنا قد باع البيت لرجل يعمل في مهنة الطب , وطبعا المحتال كان يراقبنا ويبدي رأيه السديد , وكل هذا لم نشك به ابدا .
.واضاف قائلا : هذا المحتال طلب منا رقم هاتف شقيقنا الاكبر , ولحسن ثقتنا به زودناه برقمه ,طبعا كل هذا كان منشور في كروب الفيس بوك , وبعدها احد اولاد عمنا ايضا احب ان يعرف رقم تلفون هذا المحتال , وعلى الفور زودنا برقمه , ونشرنا على الفيس بوك بان شقيقنا الاكبر غدا سيذهب الى بيت الطبيب لاستلام المبلغ الكبير , وعلى الفور قام هذا المحتال بالاتصال على شقيقنا الاكبر ليعرف تفاصيل اكثر , من دون علمنا طبعا .
وبعد انتهاء جميع الاجراءات الرسمية , ذهب شقيقنا مع ابنه لاستلام المبلغ , من بيت الطبيب , وتم استلام المبلغ وخرج شقيقنا راكبا مع ابنه السيارة , وفي منتصف الطريق عارضتهم سيارة تحمل ثلاث رجال يحملون المسدسات , ونزلوا منها مسرعين وتوجهوا على شقيقنا وابنه مصوبين فوهات المسدسات على رأس شقيقنا وابنه , وطلبوا الحقيبة التي فيها المبلغ , فاخذوا يفتحون بالحقيبة , والغريب جدا ان احد اللصوص سمعه شقيقنا وهو يتحدث مع اللص الثاني عن كمية المبلغ تماما .
فتم سرقة الحقيبة وفروا مسرعين الى جهة مجهولة , وتم الاتصال بمركز الشرطة ليفتحوا تحقيقا عن الحادث , واخيرا سجلت ضد مجهول .
شككنا بكل من يخطر على بالنا , بل الشك حتى وصل بنا نحن افراد العائلة , ولكننا نعرف بعضنا بعض , ولم يوما احد بنا اكل الحرام , وكلنا اصحاب دين وخلق .
وبعد يومين من الحادث اوولادنا نشروا بنفس الكروب المشتركين فيه عن هذه السرقة , وهذا المحتال لم يبدي حزنه ابدا , واصلا لم يكن فاتح حسابه , وبدانا نشك به , وصرنا نراسله برسالة خاصة ولم يرد لنا , رغم انه كان السباق بنشر مواضيعه ودائما كان يفتح حسابه . وقام شقيقنا الاكبر بالاتصال به وكان هاتفه مغلق
اتفقنا جميعا على انه من سرق المبلغ , وكان لنا احد ابناء العموم يعمل بشركة اسيا سيل , وطلبنا منه متابعة الرقم الذي زودنا به مراقبة دقيقة , فكانت النتيجة : ان السيم كارد مسروق من هاتف امرأة كانت تسير في الشارع من قبل اثنان يركبون دراجة نارية , والمرأة سجلت محضرا في احدى مراكز الشرطة ولم تستطع اغلاق السيم كارد بسبب ضياع اثبات ملكية هاتفها , ولكنها تحمل ورقة مصدقة من قبل الشرطة بان هاتفها المرقم قد سرق قبل اكثر من ثلاث اشهر عن حادث سرقة شقيقنا



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالروح بالدم نفديك يا نفاق ؟ .
- سندويش وصدام حسين ؟ بقلم / نبيل محمد سمارة
- هلوسة في حضرة اليتيم ؟
- - دبة حميسة ياكل هريسة - يصبح مليونيرا ؟ بقلم / نبيل محمد سم ...
- الفقراء احباب الله ؟! بقلم / نبيل محمد سمارة
- النبالة في نقابتنا الوطنية للصحفيين في العراق
- بين اجاثا كريستي وحب فوق السطح ؟ - بقلم / نبيل محمد سمارة
- أم رعد والعشرة دنانير ؟
- مدينة الحرية كما عرفتها 1975-2003 -ريحانة حياتي- بقلم نبيل م ...
- بين - الدش والاريل - عادت حليمة لعادتها القديمة ؟ . بقلم نبي ...
- مسلسل باب الحارة . يهبط الى مستوى الخسارة
- خديجة اصبحت جدة ؟
- الفتوة السعودية في المرمى المدريدي ؟
- قصتان قصيرتان .. بقلم نبيل محمد سمارة
- هنيئا لنا هذه الثورة . وهنيئا لنا هذه الوحدة
- العراق وسفينة تايتنيك . تشابة احدثتها الصدفة
- الاديب محمد سمارة . علمنا ان نعشق الثقافة
- على قدر اهل العزم تأتي العزائم
- الكاتب الكبير نواف ابو الهيجا والفلم التركي و دموعي ! بقلم ن ...
- قناة البصرة الفضائية .. افتتاحية رائعة


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نبيل محمد سمارة - بفضل الفيس بوك . لص ينسب نفسه لعشيرة افاردها على موعد استلام الورث , وتم سرقة الورث .. تقرير كتبه نبيل محمد سمارة