أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين ديبان - الدروس والعبر مابين بشار السوري وجمال المصري!!















المزيد.....

الدروس والعبر مابين بشار السوري وجمال المصري!!


حسين ديبان

الحوار المتمدن-العدد: 1571 - 2006 / 6 / 4 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أحد يستطيع أن ينكر حالة التفاؤل التي سيطرت على جزء كبير جدا من أبناء الشعب السوري وربما الشعوب المجاورة وكذلك على العديد من مراكز القرار في اوروبا وأمريكا عقب وفاة الديكتاتور السوري الراحل حافظ الأسد وتوريث الحكم في سوريا لنجله الدكتور الشاب بشار الأسد، فقد اعتقد الناس للوهلة الأولى انهم سينعمون بديمقراطية تنافس تلك التي تعيش في ظلها الشعوب الأوروبية، وعليه فإن حالهم ستتبدل الى غنىً كبير بعد فقر عسير، وسيتمتعون بالعدل والإنصاف بعد عقود من الظلم والإجحاف، وستختفي سجون الإعتقال وأقبية التعذيب بعد أن غدت سوريا في عهد الأسد الأب سجنا كبيرا لكل أبنائها، وقبواً مظلماً لتعذيبهم حيث وصلت آهات آلامهم الى أسماع القاصي قبل الداني.

جيران سوريا أيضا الذين تفائلوا اعتقدوا أن ربع قرن من سلب واحتلال لبنان وامتصاص خيراته وعدم الإعتراف بسيادته واستقلاله سيتوقف، والعبث بأمن بقية الجيران لن يعود، كما وان استخدام ورقة الأمن الإقليمي كورقة رئيسية في معارك ذلك النظام لن يستمر، وان المنطقة لن يكون أمامها مايمنع من أن تنتقل من حالة الخراب والفوضى التي عاشتها بفعل سياسات الرئيس الأب الى مرحلة السلام والبناء والإستقرار، كما وأن الأطراف الدولية رأت في وصول الإبن انتقالا أكيدا من حالة الديكتاتورية الى الديمقراطية بكل مايعني ذلك من افساح المجال لعودة آلاف المنفيين قسرا واختيارا والذين يعيش أغلبهم في اوروبا وأمريكا للعودة الى سوريا الجديدة الديمقراطية الحرة، وأمل جديد بإحلال السلام على المسار السوري والمسار اللبناني الذي أُرغم بغير حق أن يتلازم معه.


حالة التفاؤل المحلية والإقليمية والدولية تلك رافقها مواقف فعلية لإفساح المجال أمام الرئيس الجديد وتشجيعا له لإتخاذ الخطوات الضرورية للإنتقال بسوريا الى المرحلة الجديدة، فعبَر الكثير من أبناء سوريا عن فرحتهم وعاهدوا أنفسهم أن يكونوا جندا مخلصين للرئيس الشاب لمساعدته على تجاوز المرحلة السابقة، كما وأن شعار "عفا الله عما سلف" كان شعار الجميع في سوريا بما فيهم قوى المعارضة السورية. حتى اؤلئك المناضلين الكبار الذين قضوا عشرات السنين في زنازين الأب أمثال المناضل الكبير رياض الترك لم يترددوا في القول أن عهدا ديكتاتوريا مضى وعهدا جديدا يطرق أبوابنا ولابد من اعطائه الفرصة الكافية، كما وقد لاقى الرئيس الشاب كل تشجيع وترحاب من الأطراف المحيطة حتى وان بدت بعض مواقف التأييد والترحيب العربية شكلية وكاذبة أكثر من كونها حقيقية وصادقة خوفا من ان تصدقْ التوقعات وتتحقق الآمال وتنتقل سوريا فعلا الى مرحلة جديدة متجاوزة الدولة الأمنية البوليسية الى دولة المؤسسات المدنية الحديثة. الأطراف الدولية بدورها لم تتردد في تقديم كل الدعم والمساندة للرئيس الشاب فاستقبله الرئيس الفرنسي شيراك في الشانزليزيه قبل وفاة أبيه استقبال الرؤساء وقادة الدول، وقدمت له الإدارة الأمريكية وعودا بمساعدته في القضاء على رجال "الحرس القديم" المُتوقع منهم أن يكونوا حجر عثرة أمام تحقيق طموحات الرئيس الشاب وآمال شعبه.

أمام كل هذه المواقف الداعمة والمؤيدة والمشجعة كيف كانت ردة فعل الرئيس الشاب وبالتالي كيف أصبحت أحوال سوريا وجيرانها وكل من تأمل خيرا مع قدوم هذا الشاب؟

بعد فترة قصيرة جدا من الإنفتاح الشكلي على الشعب السوري، والسماح لمؤسسات المجتمع المدني ومنابره بالعمل، عادت الأوضاع في سوريا تحت حكم الرئيس الشاب الى أسوأ مما كانت عليه أيام والده الراحل، فجرى تعطيل مؤسسات المجتمع المدني، وايقاف نشاطاتها، واسكات منابرها، وزج أبناء الربيع الدمشقي في السجون بتهم واهية وسخيفة من الإدعاء بأنهم يعملون على اضعاف الشعور القومي، ومحاولة فصل أراضي سورية بالنسبة للأكراد منهم، والتعاون مع القوى الخارجية ضد سوريا بحق جميعهم، مع ما ينطوي على ذلك من اتهام واضح وصريح بالخيانة والعمالة، كما وان تعامل الرئيس الشاب مع لبنان وأحراره ازداد صلفا وعنجهية وجبروتا وصولا الى ماينسب لهذا النظام اليوم من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وثلة من شرفاء لبنان وأصواته الحرة وتهديد من بقي منهم ولم تستطع الأيادي الآثمة من الوصول اليهم حتى الأن، في أكبر سلسلة من عمليات الإغتيال لم يجرأ أباه الرحل على القيام بمثلها، ولولا الضغوط الدولية الشديدة بعد اغتيال الحريري لما شهد العالم الإنسحاب الذليل للقوات الأمنية والعسكرية السورية من لبنان ولبقي هؤلاء حتى الأن يعيثون خرابا وفسادا في أراضي جارهم و"شقيقهم". لم يسلم العراق الجديد أيضا من أفعال نظام الرئيس الشاب التخريبية، فقد بذل هذا النظام مايستطيعه من جهود للحيلولة دون نجاح التجربة العراقية الجديدة من خلال السماح لمئات الارهابيين بتجاوز الحدود لممارسة افعال القتل والتفجير بحق أبناء العراق، وبالحسابات الغبية لهذا النظام لم يكن أمامه الا هذا الخيار لقناعته ان يد التغيير الدولية ستطوله ولن يمنعها سوى انشغالها بالعراق، كما وانه اراد ومعه كثير من حكام العرب ايصال رسالة الى شعوبهم مفادها ان عليهم ان يقبلوا بالاوضاع القائمة مثلما هي، وأي أمل بالتعاون مع الغرب وأمريكا لتغيير أنظمتهم سيكون حال بلدانهم كحال العراق حيث القتل على الهوية والحروب الطائفية وانعدام كل مقومات الحياة، وقد نجحوا الى حد كبير في ايصال هذه الرسالة ليس لشعوبهم العادية فقط وانما وهذا هو الأهم والأخطر لكثير من المثقفون العرب الذين يخشون الأن من تكرار عملية التغيير التي حدثت في العراق في ساحات أخرى.

كان لابد من عرض كل هذا حتى أصل لما نحن عليه الأن، حيث لم يستوعب العديد من المثقفين العرب المثال السوري في ظل حكم الرئيس الشاب وبالتالي فهم أبعد حتى من الشارع العادي في الإستفادة من دروس هذا المثال ونتائجه الكارثية، حتى أننا بدأنا نسمع أصواتا بين هؤلاء المثقفين تدعو وبشكل صارخ لتكرار تجربة التوريث السورية في مصر، فالتوريث بنظر هؤلاء القصير جدا وربما المعدوم هو الضامن الوحيد لتلافي مرحلة من الفوضى على غرار ماحدث في العراق دون الإنتباه الى ان ابطال حالة الفوضى العراقية هم عرب بأغلبهم تحركهم أطراف عربية لها مصلحة في استمرار تلك الفوضى ويُخيفهم تحول العراق ونجاح تجربته الجديدة.

فما الفرق بين الحالة السورية والمصرية حتى يدعو البعض الأن الى التعاون وإنجاح عملية التوريث في مصر، والتهليل منذ الأن لجمال مبارك كرئيسا لمصر؟

الشعب السوري عانى عبر ثلاث عقود من نظام الأسد الأب وسيطرة الدولة الأمنية البوليسية عليه وعلى مقدراته..وهكذا هو حال الشعب المصري الذي يعاني منذ حوالي ربع قرن من تسلط نظام مبارك وأجهزته القمعية البوليسية..

كان من آثار النظام الشمولي الديكتاتوري السوري في عهد الأسد الأب، تراجع البلاد الى مستويات خطيرة من الفقر والعوز والحاجة، وانعدام الخدمات الرئيسية من سكن وماء وكهرباء وشبكات صرف صحي وتعليم وصحة ورعاية اجتماعية نتيجة سرقة هذه النظام وحاشيته والمطبلين له لخيرات سوريا وأموالها وتحويلها الى حساباتهم السرية والعلنية في الخارج، وكذلك الحال في مصر الأن، حيث الفقر وصل أخطر مستوياته وليس أدلُ على ذلك مما تنقله لنا الدراما المصرية ذاتها كواقع عادي لا يثير حتى مجرد التساؤل حيث ملايين المصريين يتخذون من المقابر بيوتا لهم في حين تنتشر عشرات آلاف الفلل والبيوت الفاخرة على طول الشاطئ المصري التي بناها أبناء النظام وأزلامه وحاشيته فارغة تنتظر زبونا"خليجيا" أو مصريا كتب له الحظ ان يعمل خارج مصر ويجمع بعض النقود التي يستحيل جمعها في مصر إلا عبر اللصوصية والفساد..

من أفعال النظام السوري البائد والحالي أيضا التفريق بين فئات الشعب من خلال العمل على السيطرة على مجمل الوظائف الحساسة والرئيسية عبر توظيف أبناء طائفة بعينها –وهذه الطائفة بالمناسبة لا ذنب لها في ذلك – وكذلك حرمان مئات الآلاف من الأشقاء الكرد من هوية وطنية تمكنهم من الحياة الطبيعية حالهم حال أخوتهم العرب على الأقل, وكما فعل النظام السوري فعل النظام المصري من خلال حرمان المسيحيين المصريين من تقلد الوظائف الكبيرة والمهمة، وحرمانهم حتى من الدراسة في بعض جامعات مصر الوطنية التي يشاركون وبنسبة كبيرة في دفع الضرائب التي تمكن تلك الجامعات من استمرار عملها، بل وأكثر من ذلك توظيف الإعلام الرسمي الوطني في الهجوم المستمر على الأقباط وكتبهم ومعتقداتهم من خلال السماح للسلفيين المتشددين بالظهور عبر وسائل الإعلام تلك ومنحهم مساحات كبيرة من برامجها. أضف الى ذلك استمرار التعامل مع الملف القبطي كملف أمني وليس سياسي وتخويل الأمن في حل الإشكالات التي تحدث عقب حالات الهجوم على أرواح الأقباط وكنائسهم وخطف بناتهم، وهي الحالات التي أصبحت تتكرر كثيرا هذه الأيام ويُخشى أن تصبح حالة يومية، وغالبا ماتـُحل هذه المشاكل بأسلوب أمني هزلي تكون نتيجته لصالح المعتدي وبالضد من المعتدى عليه.

لم يتردد النظام السوري ومثلما ذكرنا في وصم نشطاء المجتمع المدني ورجال المعارضة السورية في الخارج بتهم العمالة والتخوين وبأنهم مأجورين للعمل لصالح أطراف خارجية، وهو حال النظام المصري الذي مافتأ يردد تلك الإتهامات تجاه الأقباط في المهجر والنشطاء المصريون عموما أمثال الدكتور سعد الدين ابراهيم ورئيس حزب الغد الذي حكم عليه بالسجن المناضل أيمن نور ونشطاء حركة كفاية، وطالت تلك الإتهامات حتى الشباب المصري من أصحاب المدونات الإنترنتية.

أخيرا فإن ماحصل عليه الرئيس السوري الشاب من دعم دولي قبل وأثناء الأشهر الأولى من تسلمه الحكم، هاهو يحصل عليه وارث حكم مصر من خلال استقباله في ردهات البيت الأبيض الأمريكي من قبل أغلب مسؤولي الإدارة الأمريكية وعلى رأسهم الرئيس جورج بوش ونائبه ووزيرة خارجيته. الجدير بالذكر هنا أن الدعم الدولي الذي حصل عليه بشار كان مبدئيا وصادقا بينما الدعم الذي يحصل عليه هذه الأيام جمال مبارك هو دعم يبدو أن الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى باتت مُجبرة على تقديمه للورثة الأن، بعد خيبة أملهم الكبيرة ازاء مايحصل في العراق بعد أن قدموا له دماء أبنائهم وأموالهم ولم يكن رد الجميل من العرب الا امعانا في ارسال الإرهابيين والقتلة الى العراق لإزهاق تجربته الوليدة، وهذا هو السبب الرئيسي أيضا وربما الوحيد الذي دفع الإدارة الأمريكية للعودة للتعامل مع نظام الرئيس الليبي الديكتاتور معمر القذافي وازالة اسم ليبيا من لائحة الدول الداعمة للارهاب بعد فترة قصيرة من صدور التقرير السنوي الذي أكدَ على وجود اسم ليبيا في هذه اللائحة وكذلك على الرغم من ماهو معروف عن نظام العقيد من بلطجة وفساد وقمع للحريات واعتقال للمعارضين.

ان التجربة السورية والمصرية وبقية تجارب العرب وكل تجاب الأنظمة الديكتاتورية في العالم تتشابه الى حد التوأمة، في بنائها وتركيبها وكذلك في مجمل النتائج التي أوصلت اليها تلكم التجارب الحال العربية، من قتل وقمع ومصادرة للحريات وبؤس وشقاء، والحل لن يكون إلا بإقتلاع تلك الأنظمة من جذورها وبناء أنظمة ديمقراطية حرة جديدة، تواكب العصر الحالي ومتطلباته..أنظمة يكون فيها المواطن حجر الأساس في كل برامجها وخططها بوصفه مواطنا، بدون أي تمييز عنصري ديني أو قومي أو اجتماعي أو ماشابه، مهما كلف ذلك من ثمن لا أعتقد بأنه سيصل في أقصى مستوياته الى نصف مادفعته الشعوب العربية في ظل الأنظمة الجائرة حتى الأن.

أختتم وأقول بأنه كان على هؤلاء الذين يهللون منذ الأن لجمال مبارك رئيسا لمصر، أن يستفيدوا من دروس التجربة السورية، وأن ينسجموا مع أنفسهم ومواقفهم خصوصا أن أحدهم قد دعا سابقا الى عزل الشاب السوري وتنصيب عمه القاتل رفعت الأسد رئيسا لسوريا في حين انه ينادي اليوم بدعم جمال مبارك رئيسا لمصر، ولا أعرف أيُ كمية من الجرأة على تجاوز معطيات الواقع يملكها هؤلاء، في ظل تشابه التجربتين السورية والمصرية وهو ما يمكن أن يستشفه المواطن العادي فكيف الحال مع المثقف؟. خلاصة القول أن من ينادي بعزل بشار يجب عليه أن يعمل كل مامن شأنه من أجل عدم وصول جمال مبارك الى سدة الحكم، ونحن بهذا لا نعارض أشخاصا لأسمائهم وانما نعارض منظومة حكم أثبتت التجارب صعوبة العمل على تغييرها وتطويرها من الداخل.



#حسين_ديبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخطاء الفلسطينية القاتلة..الى متى؟
- مسلمون ضد التمييز..معادلة غير صحيحة!
- هل يرغب المسلمون حقا بالسلام مع اليهود؟
- وتتوالى جرائم النظام المصري وفضائحه
- يورانيوم ونووي بشرى المولد النبوي
- بيان تهديد أم بيان نعي للظلاميون وأفكارهم؟
- إلا نبيكم
- الفلسطينيون وتصريحات ولي الفقيه الجديد
- لا سيادة لدولة الإستبداد
- وفاء سلطان والعالم الإسلامي..
- من يحاكم من يا آل مهدي؟
- أم الهزائم الكاريكاتيرية
- الإسلام والمطالبة بإحترام الأديان
- الإسلام وإرهاب المقاطعة
- أقباط مصر ومجزرة جديدة بحقهم
- يالها من جنة على جثث الضعفاء
- حزب الله وحماس وإرتهان الأوطان
- لماذا يطلبون الله في الملمات؟
- لماذا كل هذه الإتهامات لمؤتمر الأقباط؟
- نعم.. ثمة مشاكل في الإسلام


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين ديبان - الدروس والعبر مابين بشار السوري وجمال المصري!!