أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين ديبان - وتتوالى جرائم النظام المصري وفضائحه














المزيد.....

وتتوالى جرائم النظام المصري وفضائحه


حسين ديبان

الحوار المتمدن-العدد: 1522 - 2006 / 4 / 16 - 11:44
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أيام قليلة فقط انقضت على تصريحات رأس النظام الدكتاتوري المصري العنصرية الخطيرة والتي إتهم فيها أبناء الطائفة الشيعية من العرب بعدم ولائهم لأوطانهم وبأنهم موالون للنظام الإيراني، ورغم محاولة أركان النظام التنصل من تلك التصريحات بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها تلك التصريحات عربياً وعالمياً، إلا أن ماحصل حصل وهو يعبر تماماً عن الطريقة العنصرية التي يفكر فيها هذا النظام وهي ذات الطريقة التي يتعامل بها السلفيون والوهابيون والتكفيريون ضد أبناء هذه الطائفة، وهو مايمكن أن يجعلنا نقول ونحن مطمئنين بأن أحدا لن يتهمنا بالمغالاة بأن رأس هذا النظام ومعه أركان حكمه ينفذون برنامج وهابي سلفي تجاه الشعب المصري أولاً وعلى الأخص أقباطه وتجاه بعض شعوب المنطقة المختلفين مذهبياً مع الوهابيين والسلفيين ثانياً، وضمن هذا الإطار العنصري الذي ينطلق منه مبارك وحاشيته يستمر إعلام هذا النظام وبتشجيع من مبارك في فتح المجال الواسع لرجال دين مسلمين يكنـَون الكره والحقد والبغضاء لأقباط مصر ليعبروا عن مشاعرهم العنصرية تلك على راحتهم من خلال التهجم الدائم على عقيدتهم وحشر عقولهم الخاوية في تفسير انجيلهم وتجييش الشارع الغوغائي والتحريض ضدهم عبر إطلاق الأوصاف الغير إنسانية عليهم من أهل الذمة الى أهل الكتاب وغير ذلك من المصطلحات العنصرية.

وتواصلاً لهذه السياسة التي ينفذ خلالها النظام المصري برنامج السلفيين الوهابيين الدموي بحق أقباط مصر تتواصل مجازر هذا النظام الدموية التي أصبحت شبه يومية وكان آخرها مجزرة الأمس التي راح ضحيتها مواطن قبطي وجرح عددا آخر من قبل جنود الحلف الوهابي المباركي في غزوة جديدة من غزواتهم إستخدمت فيها ذات الأسلحة التي إستخدمها جدهم إبن الزنا والذي إختارت له أمه إسم ابن العاص وهي سيوف وخناجر الغدر الوهابية وفي يوم بداية أعياد الأقباط الدينية حتى تكون لهم هدية دموية من قطعان هذا النظام الوهابي العنصري الدموي..

هذا النظام ورأسه الغير مبارك في المقدمة منه يتحمل المسؤولية الكاملة ومعه رؤوس المركز الوهابي السلفي أمام المجتمع الدولي عن دماء الأقباط التي تهدر كل يوم في قرى ونجوع مصر ومدنها وكنائسها، ولا يجدي أي كلام أو تبريرات سخيفة في إعتاقهم من المسؤولية، كما أنهم مسؤولون كذلك عن سياسة الكذب المتبعة عقب حالات الهجوم على الأقباط مثل التصريحات التي خرجت من الهيئات الرسمية ووزير الداخلية والمحافظ من أن الفاعل كان شخصا واحدا في حالات الهجوم التي تمت على أربع كنائس اليوم وهو مصاب بإنفصام الشخصية وهي الحكاية التي أصبحت ممجوجة ومبتذلة من تكرار استخدامها، وهي جريمة جديدة تضاف الى الجريمة الأولى لأن هدفها هو التغطية عليها ليس إلا. أتسائل فقط هنا لماذا لم يقولوا عن مبارك بأن لديه هو الأخر داء إنفصام الشخصية عقب تصريحاته العنصرية تجاه الشيعة؟

إن إستمرار سياسة القتل ضد الأقباط وتواصل الهجوم عليهم في دور عبادتهم وسكناهم والهجوم العنصري الإعلامي المبرمج على معتقداتهم، يحتم البدء في صياغة سياسة جديدة من قبل القائمين على العمل القبطي وبتضامن أحرار العالم معهم، ملخصها الطلب المستمر والدؤوب من الهيئات الدولية ودول العالم الحر تأمين الحماية الدولية لهم وهو ركن أساسي من حق الحياة الذي هو أول حقوق الإنسان وعمادها، بعد أن استنفذت كل الوسائل من أجل إيقاف المجازر والتفرقة العنصرية بحقهم..

كان يصدمني سابقا قاموس المصطلحات الذي يستخدمه كبير الأقباط المهندس عدلي أبادير عند حديثه عن رموز النظام المصري ومن ورائهم من رموز السلفية والوهابية، ولكن مع مرور الأيام وإستمرار سياسة المجازر الدموية والتفرقة العنصرية بحق الأقباط وبدعم كامل من الوهابيين السلفيين وهو مايمكن أن نعرفه ببساطة من خلال التهليل لهذه الجرائم التي يبديها رواد المنتديات السلفية والقائمين عليها، بدأت أدرك فعلا أن أهل مصر ومنهم بالطبع السيد أبادير أدرى بأخلاق أعرابها!..



#حسين_ديبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يورانيوم ونووي بشرى المولد النبوي
- بيان تهديد أم بيان نعي للظلاميون وأفكارهم؟
- إلا نبيكم
- الفلسطينيون وتصريحات ولي الفقيه الجديد
- لا سيادة لدولة الإستبداد
- وفاء سلطان والعالم الإسلامي..
- من يحاكم من يا آل مهدي؟
- أم الهزائم الكاريكاتيرية
- الإسلام والمطالبة بإحترام الأديان
- الإسلام وإرهاب المقاطعة
- أقباط مصر ومجزرة جديدة بحقهم
- يالها من جنة على جثث الضعفاء
- حزب الله وحماس وإرتهان الأوطان
- لماذا يطلبون الله في الملمات؟
- لماذا كل هذه الإتهامات لمؤتمر الأقباط؟
- نعم.. ثمة مشاكل في الإسلام
- إغتيال رأي..
- الإسلام هو الحل..ولكن لِمَن؟
- من ماأحلى النصر بعون الله الى سوريا الله حاميها
- عبد الكريم سليمان في ذمة جند الله


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين ديبان - وتتوالى جرائم النظام المصري وفضائحه