أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين ديبان - إغتيال رأي..














المزيد.....

إغتيال رأي..


حسين ديبان

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 11:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


ماكنت أعتقد للحظة واحدة أن الصرح الإيلافي المسمى((إيلاف)),من الممكن أن يفعلها,ويستجيب لزعيق الإسلاميين ومنابرهم الصفراءhttp://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=7325&Page=1,بل إن إيلاف قد ذهبت أكثر من ذلك,فلم تكتفي بإزالة المقال موضوع زعيق الإسلاميين((الإسلام هو الحل ولكن لمن))المنشور هنا أيضا في الحوار المتمدن في العدد 1377 ,بل أزالت كل مقالاتي ولم يعد لإسمي أي وجود هناك وكأني لم أمر يوما بديار إيلاف.

كل ذلك لماذا..أحاول العثور على جواب ولكن لاجدوى..فأنا لم أفعل شيئا أستحق عليه كتم صوتي وإسمي..لم أدعي بأنني أمتلك الحقيقة التي لن يهتدي اليها غيري..كل مافعلته أنني ذكرت أحداثا وقعت وأشخاصا كانوا صناعا لهذه الأحداث((من مصادرهم وليس من مصادر أدعي وحدي إمتلاكها))..وقد سميت الأحداث بمسمياتها الحقيقية..وأبطال هذه الأحداث بالأوصاف التي يستحقوها..فلا يعقل أبدا أن أطلق على مغتصبي الطفولة ومروجي الجهل أنبياء..ولا أستطيع أن أصف اللصوص بالصديقين والأمناء..ولا يمكنني أن أقول إن القتلة والمجرمين مساكين وأبرياء..فهؤلاء كذلك ولايغير من حقيقتهم شيئا ولو بعد مليون عام من الكذب والتزييف,والتقية والتدليس,ومحاولات لي عنق الحقيقة..ولو كانوا أنبياء وصديقين وأبرياء كما يدعون كذبا,لتركوا أثرا من الصدق والأمانة والوفاء في أحفادهم,الذين نراهم على شاكلتهم من النفاق والدجل والرياء..وهؤلاء الأحفاد لاذنب لهم..فهم ضحايا المؤسسين لسياسة التزييف والتدليس وتشويه الحقائق ومدعي النبوة.

مافعلته إيلاف بإستجابتها لزعيق الرعاع والصحف الصفراء هو عار بحقها,وجريمة بحق قرائها الحقيقيين وما ألطفهم في إختلافهم,وماأرقاهم في حوارهم,وليس الرعاع الذين استدرجتهم المنابر الصفراء الى إيلاف..أعرف حجم الضغوط التي تعرضت لها إيلاف,وكان يمكن لي أن لا أعتب عليها فيما فعلت,ولكن لماذا التنويه ياإيلاف بأن خطأ في السيستم هو الذي أدى لنشر المقال الذي ترفضون رفضا مطلقا ماجاء فيه من عبارات وأراء..وإذا كان كذلك فما ذنب بقية المقالات..يكفيني أن أذكر أن المقال قد تلقى عددا من التعليقات من القراء الأعزاء,بينها تعليق معبر للدكتور المفكر كامل النجار أبرز كتاب إيلاف عنونه ب((النقاط على الحروف)), فهل نشرت تلك التعليقات بطريق الخطأ أيضا.

أما الهجوم المستمر على بريدي الإلكتروني,والشتائم البذيئة والفاحشة التي لم تتوقف عليَ بل طالت أسرتي,فلن تغير في الأمر شيئا فكل إناء بما فيه ينضح,ولن تمنعني تلك الهجمة الغوغاء من الإستمرار وبإرادة أكبر على الجهر بحقيقة الأشياء,فأنا لست قمنياً,وكثيرٌ فعلها قبلنا وقال الحقيقة وكثيرٌ ينتظر ولن نبدل تبديلا,وسأنشر كل ماوصلني الى بريدي الإلكتروني حرفيا حتى يتعرف الناس أكثر وينالوا شرف معرفة كيف هو الإسلام وكيف يفكر المسلمون؟!.



#حسين_ديبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هو الحل..ولكن لِمَن؟
- من ماأحلى النصر بعون الله الى سوريا الله حاميها
- عبد الكريم سليمان في ذمة جند الله
- الى متى هذا الغباء الفلسطيني؟
- مؤتمر واشنطن...عدالة قضية وهشاشة نظام
- المنصور وصدام والمثقفين العرب
- محاكمة صدام...والعرب
- بشار الأسد وفلسفة الصبيان
- من قتل غازي كنعان؟
- ليتني كنت عراقيا
- بشار الأسد..اللهم نفسي
- حماس بلا خجل أو حياء
- حمدا لله..لم يلتزموا بالإسلام
- نعم عرب ولانخجل!!
- طارق رمضان وأضعف الإيمان
- هل تغعلها الحكومة العراقية؟
- خالد مشعل والمقاومة العراقية
- وطن أم عقار
- انهم يرقصون على جراحنا
- !!!بيان تهديد رقم 2 الى سيد القمني


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين ديبان - إغتيال رأي..