أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - تغريدة تسليم العراق للشرفاء وتأسيس نظام مدني يسود فيه القانون والاعتدال والسلام.














المزيد.....

تغريدة تسليم العراق للشرفاء وتأسيس نظام مدني يسود فيه القانون والاعتدال والسلام.


محمد جابر الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من اربعة أشهر والحراك الشبابي- الشعبي في العراق في تصاعد مستمر يرسم أبهى صور التظاهر وأسمى معاني الصمود والتضحية من أجل الوطن والحرية والحقوق حتى مُلهما ومثالا وقدوة ومنارا للعالم.
وبالرغم من كل أساليب القمع والاجهاض التي طالته، ومحاولات ركوب موجته، أو تسقيطه الا أنَّه يزداد صمودًا وتألقًا وابداعًا، شأنه في ذلك شأن شهيد الإصلاح الحسين عليهم السلام الذي بات مُلهما للأحرار والشريان الحيوي المُتدفق والمُتجدد في كل زمان، بالرغم من محاولات قمع، أو طمس، أو تسطيح النهضة الحسينية الاصلاحية...نهضة الفكر والأخلاق والحرية والاعتدال والوسطية والسلام.
التجربة التي مرَّ بها العراق وشعبه، والواقع المعاش يثبت بلا شك أن المنظومة السياسية وملحقاتها لا يُتصور منها أية اجراءات اصلاحية حتى لو كانت صورية، وقد أدرك الحراك الشعبي هذه الحقيقة وعبَّر منذ البداية عن رفضه لها وما يمتخض عنها، لأنَّ العقل يؤمن بالبداهة بأنَّ العقلية والبيئة التي أنتجت الفساد والمفسدين لا يُمكن لها أن تُنتج الاصلاح، بحكم علاقة التضاد القائم بين الفساد والاصلاح، يضاف الى ذلك عوامل مُستحكمة يطول المقال بذكرها.
وعليه فإن الحلول التي ينبغي أنْ تُطرح لإنقاذ العراق وشعبه والتي يكتب لها النجاح، لا بد وأن تنطلق من ارادةٍ جادة ورؤية موضوعية وتشخيص سليم للتجربة والواقع الذي عاشه العراقيون، ومنسجمة مع المعطيات والحثيات التي تفرضها الحالة العراقية وتفاعلاتها مع المجتمع الدولي-سلبا أو ايجابيا- بحيث أنْ تعمل منظومة الحلول على توظيف كل ذلك من أجل خدمة القضية العراقية وحراكها الشبابي- الشعبي وأهدافه السامية، خالية من الدوافع الانتهازية والميول النفعية الشخصية بكل انواعها وانتماءاتها.
يواصل المُفكر المعاصر طرح منظومة من الحلول الناجعة لا يقاف نزيف الدم المستمر من دون رادع ولا مُحاسب ومن أجل انقاذ العراق وشعبه من خلال تسليمه للشرفاء وتأسيس نظام مدني يسود فيه القانون والعيش الكريم والسلام، فقد جاء في تغريدة له على موقع تويتر ما نصه:
((الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار
٤ الضّرورِيّ جِدًّا الحِفاظُ على زَخْمِ الحضُورِ فِي كلِّ السّاحاتِ، لكِن اجعَلُوا خصوصِيّةً لِبَغداد، فَفِيها مَركزُ السّلطةِ وزعاماتُ النّظام، إضافةً لِلمُنَظّمات الدّولِيّة وَسَفاراتِ الدّوَلِ ذات التأثيرِ والقرارِ، وَمِن هنا سَيلتَفِتُ إلَيكُم جِدًّا ويَسمَعُكم الإعلامُ والحُكُوماتُ والأمَمُ، وسيُصَدّقُون أنّكم تُريدُونَ التّغيِيرَ الحَقِيقيّ من أجلِ الحياةِ والسَّلامِ، وأنّكم غَيرُ تابِعينَ لأطرافٍ تتصارعُ على المَناصِبِ والمَكاسبِ والأموالِ، وَسَيكونُونَ مُلزَمِينَ أَخلاقًا وقانونًا بِحمايَتِكم وتسليمِ العراقِ للشّرفاءِ مِنكُم، وتأسيسِ نظامٍ جديدٍ مَدَنِيٍّ يسودُ فيه القَانونُ والعيشُ الكريمُ والسِّلمُ والاعتِدال، والّذي لا يكون أبَدًا أبَدًا أبَدًا إلا بالقَضاءِ التامِّ على السّلاحِ المُنفَلِتِ والمِليشياتِ، ومهما كان المسَمّى والعنوان!! قال السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } [البقرة 11]
الصّرخي الحسني)).
مسك الختام:
لقد جَرَّبْتُم أساليبَ مختلِفَةً من التظَاهراتِ السِّلمِيّة ولأِشهرٍ عَديدَة، وكانت التّضحِياتُ غالِيةً عَظِيمَةً، وَمَعَ كلّ ِ ذلك، لَم يَكُن مِنهُم إلّا الإهمالُ والاستِخفافُ والقِمعُ وزَهقُ الأرواحِ، وسَيَستَمِرّونَ ولو طالَ الزّمان، ولَو سَفَكُوا كلَّ الدّماءِ وأهلَكوا البِلادَ والعِباد



#محمد_جابر_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعظ والإرشاد منهج الحسين.
- الخليفة و قَلِجُ...والعشق السرمدي الأمردي.
- بين سقوط وتسلط الحكومات تزداد المآسي وتُجافى وتقمع القيادات.
- سكوتُ المتلبِّسين بالدين عن خطر الغزاة... منهج مستمر.
- ايها التكفيريون، عليٌّ لم ينتقم من قاتله، فكيف تفجّرون أنفسك ...
- المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك ح ...
- أَعْيانُ دَوْلَةِ المُتَلَبِّسينَ بِالدِّينِ مَشْهورونَ بِال ...
- التَّكْفِيرُ وَسَفْكُ الدِّماءِ،مَنْهَجُ عَبَدَةِ الشّابِّ ا ...
- اقْتِلوهُم إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!!!.
- إنَّها جاهِليّةٌ مُقنّنَةٌ مُشَرْعَنَةٌ بفتوى أئِمَّةِ التكف ...
- الفِكْرُ المعتدلُ الوَسَطيُّ، يَنْتَصِرُ على الفِكْرِ المُتَ ...
- أحْقَرُ وأخْبَثُ وأقْبَحُ صراعٍ على السُلْطَةِ والكَراسي وال ...
- عَلِيُّ شَهِيدُ الوَسَطِيَّةِ والإعْتِدالِ.
- حُبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ وإنسانيةٌ.
- حافِظوا على أرواحِ الناسِ والمسلمِين قَبْلَ الحِفاظِ على الم ...
- رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ، منهجُ المارِقةِ والمُتلبِّ ...
- يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.
- التقديس المسيَّس سلاح المتلبسين بالدين.
- المُنتظَر ينتظِر!!!.
- إن هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا...


المزيد.....




- تحديد موعد إطلاق سراح شون-ديدي- كومز.. هل سيحصل على عفو رئاس ...
- مصر والسعودية تدينان -انتهاكات جسيمة- في الفاشر وسط دعوات له ...
- نغم عيسى.. روايات متضاربة بشأن هرب أو اختطاف الشابة السورية ...
- ترامب في اليابان...ما الهدايا التي قدمتها له رئيسة الوزراء ا ...
- إثيوبيا تطلب وساطة لإيجاد -حل سلمي- مع إريتريا يمنحها منفذا ...
- مجلة إسرائيلية: هكذا تحوّلت مناطق التدريب العسكري إلى أدوات ...
- إسرائيل تبدأ هجوما جديدا على غزة
- سريرك ليس نظيفا كما يبدو.. كم مرة يجب غسل الشراشف؟
- الهداية من الله.. فما دورنا؟ 5 خطوات عملية لتربية الأبناء بن ...
- الصليب الأحمر في دارفور: نصف مليون نازح فروا من الفاشر خلال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - تغريدة تسليم العراق للشرفاء وتأسيس نظام مدني يسود فيه القانون والاعتدال والسلام.