في ساعة أرق .. (3)

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 11:43
المحور: الادب والفن
    

* تساؤلات :
أمام الأفق وحدي ، تسكرني خمرة الأغتراب،
تزيدني حيرة و ضياعا في أحجية المسافات ..!
أمام مدى ، في طياته مديات
تمتد الى لا نهايات ..
أقف حائرا
من أين بدأنا و أتينا ؟
و إلى أين نمضي ؟!
من نحن ، ماذا نحن و ماذا نكون .. ؟
كائنات غامضة
نبحث من الأزل إلى الأبد
عن منابتنا في أبعاد الكون عن بذرة ،
يكمن فيها السر العظيم ..
سر وجودنا ، وكل الوجود ..


* إجابات:
ما وراء تخوم مانعرفه شيء نضيع فيه ،
فما نعرفه قطرة و ما لا نعرفه محيط ..
نحن ،
لسنا سوى كائنات ضعيفة ، هياكل يصوغها الألم ،
تتباهى بغرابة أطوارها ،
و تصرفاتنا مدفوعة بالرغبة ..!
و كيفما حاولنا اسكات الألم و كبح جماح رغباتنا ،
لا نستطيع تحرير أنفسنا من العبودية الأبدية لمشاعرنا ..
فما دامت عواصف الرغبة تجتاحنا و تستعر نيرانها في أعماقنا ،
لا نستطيع بلوغ السكينة لا في الحياة و لا في الموت
في تيهنا الأزلي هذا ،
لن نستطيع بلوغ الحقيقة التي تقنعنا

* التعب سفينتنا و الفضول بوصلتنا ..
وفي صدف لن تتكرر ،
لنعش كما نريد ..
كما يجب
هذا كل مانقدر عليه ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل