أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - النظام البائد.. واساليبه القمعية














المزيد.....

النظام البائد.. واساليبه القمعية


رشاد جبار السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 10:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في جلسات محاكمة الطاغية صدام, اراد القدر ان يضع الماضي بكل احداثه وشخوصه ومآسيه واحزانه امام اعين العراقيين بالرغم من محاولة الكثير منهم تجاوز كل تلك الماسي والآهات, وذلك الزمن الغابر بما حمله لهم من ظلام واستبداد, محاولين استخلاص الدروس والعبر مما عايشوه من حروب وكبت للحريات وكل محاولات التعتيم الاعلامي الصدامي والستار الحديدي الذي فرض على العراق والعراقيين.
اراد الكثير من العراقيين النظر الى المستقبل بفؤاد يملؤه الامل وبحياة هانئة, هادئة سعيدة, ومحاولة اللحاق ولو على الاقل بركب دول الجوار التي تجاوزت العراق في بناء مجتمعاتها اقتصاديا وعمرانيا وحضاريا, سائرة بها نحو ركب الدول المتقدمة.
وعندما بدأت المسيرة الديمقراطية تحبو بخطى يمكن ان يطلق عليها ثابتة وقصيرة, بالرغم من كل السلبيات المرافقة لهذه العملية, لكنها بدأت بالاستقرار المتمثل بانتقال سلمي للسلطة من خلال مؤسساتها التشريعية والتنفيذية. ظهرت الصورة النشاز للماضي التي طالما حلمنا جميعا كعراقيين
في الخلاص منها ومن ذكراها. فها هي الآن تظهر امام اعيننا وعلى شاشات التلفزيون. ظهرت صورة الماضي بكل اساليبها وممارساتها الممقوتة من قبل الجميع. ظهرت كل صور الغطرسة والاستهزاء للشعب المستضعف, صور الظلم والجور والقهر.
ظهرت جلية وبوضوح في الجلستين الثلاثين والواحد والثلاثين من جلسات محكمة صدام, عمليات شراء الذمم المتمثلة بظهور شهود زور حاولوا قلب الحقائق , عاكسة بذلك ما كان يقوم به النظام البائد من عمليات تزوير وعمليات طمس للوثائق مصاحبا لها الحملات الاعلامية المغرضة للتغطية على كل ما يقوم به من جرائم, ومحاولا ابراز وتبييض صورة النظام العفن ورجاله امام الرأي العام العربي والعالمي دون الاخذ بنظر الاعتبار مشاعر العراقيين المتضررين من النظام وازلامه.
واظهارالتبجيل والتعظيم لقائدهم الضرورة, والتي جائت على السنة هؤلاء الذين يدعون بالشهود, اريد بها اعطاء شحنة ولو بسيطة لشخص قائدهم وكان الاخير, وكما بدى على وجه, منتشيا لسماعه الالقاب التي اعتاد على سماعها من قبل.
وحاول بقايا ازلام النظام استغلال الامكانيات المادية الكبيرة لديهم, بالعمل على كسب ابواق واجهزة اعلامية تساعدهم في مهمتهم لتحسين صورة نظامهم المقبور بالكذب والافتراء لتعيدينا بالذاكرة الى زمن ليس بالبعيد عندما اصبح محمد سعيد الصحاف اضحكوة العالم اجمع, بكذبه وافترائه. ان
محاولاتهم البائسة وبكل ما سيحشدون من فرق دفاع او شهود زور او تقديم وثائق مزورة او استغلال
اجهزة اعلامية مرئية او مقروئة لن تساعدهم على الافلات, باذن الله وقوة العراقيين, من الخلاص.فسينالون جزائهم العادل بحق ما ارتكبوه بحق العراقيين من جرائم قتل ولن تنطلي على العراقيين كل الاكاذيب التي سيسوقونها لانهم سمعوها وعايشوها واصبحوا على خبرة ودراية كبيرتين بها, وكلهم شوقا لليوم الذي يرون فيه صدام يتدلى من حبل المشنقة.




#رشاد_جبار_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت العراق
- الزرقاوي..وانفاسه الاخيرة
- التيار الصدري..والمرحلة الراهنة!!!
- العمل والأداء ...في جريمة سامراء
- السقوط الثاني لبغداد!!!
- احمر بأحمر
- القاموس السياسي العراقي الجديد
- المحاصصة ومعركة الملصقات
- الوصاية والديمقراطية في مفهوم الائتلاف
- دور الجامع ...في إنهاء الحرب الأهلية
- الفقر ...والمرجعية
- كلمتنا هي الفصل
- لا.... صالح المطلك الابدية
- كل مرة على هال جرة وطحينك ناعم
- شيلني وأشيلك
- الحلزون وابنتي والإنسان
- هل سقط النظام؟
- صرخة شعب
- سلاح الإرهاب الرخيص
- حقيقة المشروع الأمريكي


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - النظام البائد.. واساليبه القمعية