أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد حسن يوسف - فلنجتمع على دين المواطنة














المزيد.....

فلنجتمع على دين المواطنة


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 21:56
المحور: المجتمع المدني
    


تحدث معي صديق سابق في تواصل الفيسبوك, وسألني لماذا حذفتني من قائمتك؟
بدوري أخبرته تعلم مواقفي من الشأن الصومالي وهو ما أسفر عن هذه القطيعة معك ومع أخرين كثر أيضا.

سبب حذفي لك يأتي في هذا السياق, قاطعني المشار إليه قائلا: ارحمني من فلسفتك وقل لي سبب مباشر؟

ردي لكونك سجلت إعجابك ومباركتك لمسرحية الانتخابات التي تمت بين العنصريين الإسحاقيين، اتخدت تجاهك موقف وهذا ينطبق على أخرين, وليس هذا فحسب بل أن هذا يشمل كل المعجبين بعنصرية كانتون الدارود في جاروي والذين كنت قمت بحذفهم.

وبتالي أود أن تدرك أن موقفي تجاهك ليس شخصي بل انطلاقا من الشأن العام.
أراد المشار له أو الصديق السابق شرح موقفه قائلا: أنه لا يتعاطف مع مواقف الانفصاليين بقدر ما أنه معجب بالديمقراطية التي أظهروها في انتخاباتهم الرئاسية السابقة.

من جانبي اخبرته بأن الإسرائيليين ديمقراطيين فيما بينهم فهل هذا يستدعي إعجابك؟
إجابته كانت لا.
أخبرته أنني أرى الأمر على هذا السياق، وأن النظر لديمقراطية ليس مرهون في الانبهار بامكانيات مشروع هدام يزين ذاته.

بل بالتمعن بماهيته وما ارتكبه في حق الصوماليين، وأن الديمقراطية قيم ولا يمكن اختزالها في صناديق إنتخابات، وجملتا أنني اتخد مواقفي تجاه من تربطني بهم صلة ما انطلاقا من مواقفهم تجاه الشأن الصومالي.

وفي صدد ذلك على سبيل المثال لدي أصدقاء كثر في تواصل الفيسبوك، لا اتواصل معهم لكونهم لديهم ارتباط مع أخرين يتسمون بالعنصرية أو التعصب أيا كان نوعه, أو مع أخرين يمارسون الضرر تجاه الشأن العام الصومالي.

خلاصتا وفي المحصلة فإن اجتماعنا كان انطلاقا من الهوية الصومالية, وبتالي فإن من ينال منها أو لا يدافع عنها أمام المرتبطين به وهم في واقع النيل منها, بدوره أراهم أنهم على غرار الذين ينالون من الشأن العام.

وانطلاقا من ذلك لا أود التواصل مع من هم في واقع المغيبين،
المطلوب صوماليين يتخذون من المواطنة دينهم ويدافعون عن هذا الدين، ويبدو أن هذه المعادلة صعبة على الكثيريين.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية تجمع ولا تفرق
- تأمين الصومال بالتعاون مع تركيا
- الصومال وجماعة المنكر وتحاشي المعروف
- الصومال أولا- Somalia First
- العلاقات الإقليمية لسلطان علي مارح
- عمان في عهد السلطان قابوس
- سياد بري ليس الانقلابي الوحيد
- في الصومال رجال المال عامل هدم
- الصراع على الدين والمجتمع لأجل السياسة
- حركة تحرر صومالية تمارس التقية والتضليل
- خصوم في حضيرة الايجاد
- تهديدات بقايا مؤتمر الهويي الموحد
- إنتحار حركة تحرر صومالية
- مهمشين متنازع عليهم في الصومال
- الغيرة من المناضلين
- العلم الإثيوبي تعرفه جمال العفر!
- ضغوط على الصومال لتسوية مع كينيا
- مثقفين يطالبون الصومال بالتبعية لسعودية!
- من أكاذيب الصراع العفري الصومالي!
- أبيي أحمد وازدواجية نوبل للسلام!


المزيد.....




- حقوق الإنسان في المنظمة: إخطار الاحتلال بهدم منازل في مخيمي ...
- الأمم المتحدة: 542 قتيلا مدنيا في شمال دارفور خلال ثلاثة أسا ...
- اعتقال المئات في إسطنبول ضمن حملة لقمع احتجاجات عيد العمال
- الأمم المتحدة تستعد لتنفيذ إصلاحات كبرى بسبب خفض التمويل
- تهديد لن يتبعه تنفيذ
- ما مدى خطورة ملف الأقليات على استقرار سوريا؟
- شبكة -سي أن أن- تعدل تقريرها.. الخارجية الأمريكية ومسؤول ليب ...
- ترامب يعين والتز -المقال- سفيرا لدى الأمم المتحدة
- موظفون أمميون يتظاهرون بجنيف ضد اقتطاعات التمويل
- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد حسن يوسف - فلنجتمع على دين المواطنة