أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - أين الشعب العربي؟














المزيد.....

أين الشعب العربي؟


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مضي ثلاثة أعوام على بدء الحديث عن " صفقة القرن " لحل الصراع العربي الإسرائيلي، أعلن ترامب ورفيق دربه نتنياهو عن "مؤامرة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، وتمزيق ما تبقى من الدول العربية بعنجهية احتفالية، وبتحد صارخ مهين ومذل للحكام العرب جميعا وللأمتين العربية والإسلامية.
هذه " الصفقة " لا تقل خطورة عن اتفاقية سايكس بيكو؛ إنها مشروع صهيوني أمريكي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإثارة النعرات الطائفية والحروب لزيادة المنطقة شرذمة وانقساما وضعفا، وتمكين الولايات المتحدة وإسرائيل من السيطرة عليها. كما انها ... صفعة ... قوية للحكام العرب جميعا، وخاصة أولئك الذين وقعوا اتفاقيات سلام مع الصهاينة، أو طبعوا معهم.
حضور سفراء البحرين وعمان والإمارات احتفال إطلاق " صفقة العار" مع ترامب ونتنياهو، وموافقة دول عربية عليها لم يحضر سفراؤها الاحتفال، وسكوت البعض الآخر، أسقط أوراق التوت جميعا، وكشف الحقائق التي تثبت أن حكام هذه الأمة " طراطير" خونة، لا حول لهم ولا قوة، أذلوا شعوبهم، فقدوا مصداقيتهم، استسلموا لأعدائهم، فشلوا في حماية أوطانهم وشعوبهم، وليسوا أهلا للاستمرار في حكم بلادهم.
هذا الواقع العربي المخزي لن يتغير إلا برفض الشعب العربي لهذه الصفقة، وتصديه لأنظمته المترنحة المهزومة العميلة لأمريكا وإسرائيل؛ لقد آن الأوان أن تتحرك الجماهير العربية للدفاع عن وجودها وكرامتها. ولهذا فإن من واجب قادة الأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأئمة المساجد، والنخب الثقافية ان يعملوا معا على تعبئة الجماهير وقيادتها، ومشاركتها في النزول إلى الشوارع في كل دولة عربية للتظاهر والعمل معا على الغاء اتفاقيات أوسلو، وكامب ديفيد، ووادي عربة، ودعم المقاومة، ووقف التطبيع، وإغلاق القواعد الأمريكية وطرد القوات الأجنبية، ومعاقبة إدارة ترامب سياسيا واقتصاديا، والتصدي للصهاينة أينما وجدوا.
نحن 400 مليون عربي نعتز بعروبتنا وانتمائنا لوطننا، لا نقبل الذل والاستسلام، ونملك طاقات بشرية واقتصادية هائلة؛ فلماذا لا نتمرّد على واقعنا التعيس المشين؟ ولماذا لا نهب لإنقاذ وطننا من الضياع؟ أليس من العار علينا أن نستسلم ونسلم مستقبل وطننا والأجيال القادمة لترامب ونتنياهوا ولحكام عرب خونة؟



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ سلاطيننا ..... مواعظ عن الدنيا الزائلة والجنة والنار وت ...
- نحن العرب أعداء أنفسنا ... ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام ونن ...
- إيران عدوة لإسرائيل وأمريكا، إذا فهي صديقتنا وفي خندق شعبنا ...
- ترامب يزداد عدوانية وابتزازا لنا ومعظم حكامنا يقيمون في بيت ...
- زيارة بوتين لدمشق
- العالم العربي وعام 2020 ومقتل قاسم سليماني
- التعاون العسكري الروسي الصيني الإيراني ضد الهيمنة الأمريكية
- للمسيحيين في فلسطين والأقطار العربية.. تهانينا لكم بعيد المي ...
- إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية الأردنية... لماذا وإلى أين؟
- ترامب يعاقب الجامعات الأمريكية التي تدعم الفلسطينيين
- قمة قادة مجلس التعاون الخليجي ال 40 في الرياض
- اتفاق -عدم اعتداء- أم اعتراف بإسرائيل عن طريق الخداع!
- هل سيتمكن الشعب العراقي من تقويض دولة الطوائف؟
- الحملة الصهيونية ضد زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين
- شرعنة الاستيطان الأمريكية والصمت العربي الرسمي والشعبي المذل
- الديموقراطية وتسليح الشعب هما الضمانة لحماية الوطن العربي
- المقاومة المسلّحة وانهيار جبهة المستسلمين المطبّعين اللاهثين ...
- ماذا نقول لرسول الله في ذكرى مولده؟
- كم من الجرائم ارتكبت وترتكب باسم الدين؟
- العالم يتّحد ويتكتّل ونحن نتفرّق ونعود إلى القبليّة والطائفي ...


المزيد.....




- خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل ...
- شاهد.. لقطات ترصد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ليل ا ...
- من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 ...
- إلقاء القبض على المشتبه بقتله نائبة وزوجها في ولاية مينيسوتا ...
- مصدر أمني إسرائيلي: إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة يصعب ال ...
-  رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نضع إسقاط النظام في ط ...
- طهران: -الوحشية أصبحت عادة- بالنسبة لإسرائيل
- نهج الإدارة الأمريكية لا يتطابق مع ما يحلم به الأمريكيون
- ماكرون يؤكد استعداد فرنسا للمشاركة في مناورات عسكرية بالقطب ...
- أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - أين الشعب العربي؟