أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - المحتل الحقيقي للبلاد














المزيد.....

المحتل الحقيقي للبلاد


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( المُحتَلُّ الحقيقي للبلاد )

قلم #راوند_دلعو

المُحتلُّ الحقيقيُّ للبلاد هو من تُتِيحُ له الظروف التاريخية و العسكرية أن يجثُمَ على صدر البلاد قروناً متطاولة دون أن يستطيعَ الشعبُ المسكينُ التحرُّرَ منه و من عسكره ، فتسمح له فرصة المكوث طويلاً على رقبة الشعب بقوة الحديد و السيف أن يكتب التاريخ عن طريق زبانيتهِ من المؤرِّخين المأجورين و الأبواق المرتزقة ، فيحذف من صفحات التاريخ كلّ الأكباد التي أكلها و القرى التي أحرقها بمن فيها ، و الورود التي داسها و البرءاء الذين قبرهم بيديه الآثمتين ، و الدموع التي أجراها أنهاراً ، ثم لِيُخلِّد نفسه في وعي الأجيال المنكوبة بطلاً عادلاً زاهداً فاتحاً مُطوِّراً مُحرراً مُطعِماً للشعوب كاسياً للعراة ساقياً للعطشى ، صاحب الحق المطلق و الصواب الكامل و الكلمة العليا ، المنقذ و المخلّص و الباني و الذي يبدأ عنده التاريخ و الجغرافية ... المعصوم روح الآلهة و الناطق الرسمي بأسمائها الحسنى !!!

#الحق_الحق_أقول_لكم ، هذا هو المجرم الحقيقي الذي يُرهِبُ و يصادر وعي الشعوب ثم يعيد تكوين هذا الوعي بحيث تُقدِّس الشعوب سيرته و سريرته ....

هذا هو مَلكُ الدماء و الإرهابي الأخطر و ( الأزعر ) الحقيقي و المجرم الدولي و زعيم قطاع الطرق و رأس المافيا الأفتك و العصابة الأوسخ التي مرت على تاريخ البلاد ...

و المثال الحي على هذا المحتل الذي يجثم على صدورنا إلى اليوم هو محمد و ديانته التي نحتت وعينا بعد احتلال العرب القرشيين لبلادنا لما يربو عن الألف عام بالسيف و الحديد !!!!

فمحمد هو الإرهابي الأكبر و المجرم الأخطر و المحتل الحقيقي لبلادنا ... !! هو الذي أتاحت له الفرصة التاريخية تغيير وعينا و تشكيله كما يشاء هو وزبانيته من بني أمية و العباس ..... فهو مَلكُ الدماء و الإرهابي الأخطر و ( الأزعر ) الحقيقي و المجرم الدولي و زعيم قطاع الطرق و رأس المافيا الأفتك و العصابة الأوسخ التي مرت على تاريخ البلاد ...

أما المُحتل المرحلي المؤقت ( الكيوت) فيمُرُّ مروراً خجولاً ليكتبه التاريخ شريراً مجرماً فيحاسبه على كل صغيرة و كبيرة ارتكبها خلال فترة احتلاله المؤقتة ( كالمغول و الصليبيين و الاستعمار الحديث في حالة بلادنا الشرق أوسطية المنكوبة ) ...

الحق الحق أقول لكم ، إذا أردت أن تعرف أكثر المُحتلين إجراماً ودموية لبلادك عبر التاريخ ... فانظر إلى أكثر الشخصيات قُدسيَّة و احتراماً في وعيك و موروثك و مجتمعك و ثقافتك ... إنه محمد و أتباعه من مجرمي قبيلة قريش في بلادنا ... و بلا منازع !!

فهؤلاء هم !
هؤلاء هم صدّقني !

انظر إلى من ورثت عن بيئتك وجوب تقديسهم و تبجيلهم و تطهيرهم و الترضي عن أفعالهم و التجاوز عن سقطاتهم ، عندها فقط ستعرف من داسك و داس أجدادك و أحرق البلاد و عبَّدَها العجل و لعَّبَهَا على أصابعه حتى سلَّمتْ لهُ لغتها ليغيرها و ثقافتها ليذبحها ثم لينكحها ثم لينحتها كيف يشاء ...

ثم قالت له البلاد المُستضعفة الذليلة الراكعة لجبروته آمين آمين آمين.

هامش:

هذا الكلام ينطبق على عصر ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي و الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) ... لأن التواصل الاجتماعي فضح كل شيء و جعل من المستحيل على الديكتاتور أن يطمس معالم الجريمة أمام العالم.

فشكراً للعلماء الذين طوروا علوم الاتصالات و التكنولوجيا ... فقد أخرجونا من حقبة شديدة الظلام و الإرهاب.



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الروح _ سورة أبلغ و أحكم من سجعيات القرآن
- إسلامويات لا منطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار
- الطفل الذي قتل الله ثم مات !
- الانتماء على مذبح العقل
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ ١
- عباس بن فرناس علامة فارقة
- هادم الأصنام الحقيقي
- وطن من علماء _ يا وطني !!
- فيه اختلافاً كثيراً _ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية الثالثة ...
- فيه اختلافاً كثيراً ... خطأ قرآني واضح في السجعية الأولى من ...
- مكمن الصواب في خلع الحجاب
- هدم الأساس العقائدي لمذهب القرآني محمد شحرور
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٣
- البيان في عدم تواتر القرآن
- ملاحم غيرت التاريخ


المزيد.....




- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - المحتل الحقيقي للبلاد