أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راوند دلعو - إسلامويات لا منطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار














المزيد.....

إسلامويات لا منطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 06:03
المحور: كتابات ساخرة
    


( إسلامويات لامنطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار)

سلسلة بقلم #راوند_دلعو

و كان مما جاء في قديم الزمان .... مسطوراً في كتب التاريخ المحمدي الجربان .... تاريخ نكاح الجواري و السبايا و الغلمان ... و التخريف و الشعوذة و الهذيان ... مجموعة قصص عن بطولات حفِيْدَي محمد و هما الحسن و الحسين عليهما السلام ...

و بعد مزيد من الاطلاع على القصص و الآثار المروية عنهما أقول مستعيناً بالله متوكلاً عليه .... :

أما سيدي الحسين عليه سلام الله :

فلا أدري لم كل هذا التطبيل للمدعو الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام !!!!؟

فبمراجعة بسيطة لحياتة عليه السلام أستطيع أن ألخصها بالتالي :

1_ الطفولة:

حفيد مدلل مترف لملك ديكتاتور مجرم اسمه محمد صلعم ....

أي أن الحسين عليه السلام عاش طفولتة بلا معاناة ، لا من فقر و لا حرمان و لا جوع و لا تشرد ... فهو تربية قصور و خدم و حشم و ملوك و أمراء !

فالديكتاتور محمد أشرف على دلاله شخصياً .... أما الخليفة أبو بكر فقد كان مخلصاً في تطبيق وصية محمد بالاستمرار بدلاله و تغنيجه لدرجة أنه كان يمنعه من العمل و الذهاب إلى المعارك خوفاً على حياته .... فهو يحمل خصيتين نبويتين ... و سائل منوي مقدس ... ثم استمرت سياسة التدليل في عهد عمر ثم عثمان ثم علي .... و كانت هذه السياسة متبعة أيضاً مع الحسن بن علي ....

2_ أما مرحلة الشباب : فقضاها صاحبنا الحسين عليه السلام بالتالي :

أكل و شرب و نكاح و اغتسال من الجنابة و زير نساء كسول عليه السلام ....!

كما كان له عبيد و جواري و خيول و مواكب و مرافقة و شبيحة و نبِّيحة يسهرون على رفاهيته و تحقيق نزواته عليه السلام ....

أي أنه عاش حياة التخمة و الشهرة و الدلال و الاتكالية و المضرطة و التشبيح على خلق الله عليه السلام ... و كل ذلك بحجة أنه حفيد النبي الخاتم صلعم و سليل السائل المنوي النبوي المقدس !

( المعنى الحقيقي لقولنا : على راسو ريشة _ معو كرت بلانش ) ...

3_ أما كهولتة عليه السلام فتلخص بالتالي :

وصولية و كذب و مراوغة و ممارسة الحيل السياسية لاستعادة كرسي الخلافة الذي أورثه إياه أباه جزار النهروان علي بن أبي طالب و من قبله جده قطاع الطرق محمد صلعم ... !

4 _ نهاية مضحكة :

و في النهاية مات الحسين عليه السلام في سبيل السلطة و تلبية لشهوة كرسي الحكم ، و ذلك نتيجة تصرف غبي أرعن متسرع ساذج .... حيث حاول الخروج على الملك المسيطر آنئذ يزيد بن معاوية عليهم جميعاً السلام ...

و كان تصرف الحسين مبالغ في الحماقة إلى درجة أن حماقته تُدرَّس !!

حيث قاده ذكاؤه الرهيب إلى أن يحارب جيش يزيد بمجموعة من النساء و الأطفال من أهل بيته الأطهار عليهم السلام !!! فجنى بذلك الحسين على أهل بيته و تسببت حماقته و سوء تدبيره بقتلهم و اغتصابهم و نكحهم جميعاً في موقعة ال( طف) ... في واحدة من أحمق و أحمر و أغبى حوادث التاريخ الانتحارية !

فهو لم ينتحر لوحده بل أخذ كل عائلته لينحرها بسيوف يزيد من أجل السلطة و الكرسي و تلبية لشهوة المُلْك !!

فأين الفضيلة في قصة حياته التي انتهت بشكل انتحاري كوميدي مضحك عليه السلام ؟

و لِم كل هذا التطبيل و التزمير و اللطم و التدافع من أجله عليه السلام ؟

هذا هو الحسين عليه السلام ....

أما الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام :

فمنكاح مزواج زير نساء عاش بين أفخاذهن عليه السلام بشهادة المجرم أبيه علي بن أبي طالب جزار النهروان عليه السلام الذي قال :

( إن ابني هذا منكاح مطلاق فلا تزوجوه) .... حيث أنه تزوج و طلق أكثر من مائة إمرأة ... لا أشبعه الله عليه السلام.

خوش عيلة بترفع الراس يا بعدي ...

عليهم أفضل الصلاة و أتم السلام ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ....

إن حذاء أي مواطن شيعي يعذب نفسه اليوم من أجل هؤلاء المجرمين من سفلة بني قريش لأشرف من هذه العائلة القذرة من جذورها إلى فروعها الخبيثة.

هاش تاغ لبيك يا هوسيييين !



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل الذي قتل الله ثم مات !
- الانتماء على مذبح العقل
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ ١
- عباس بن فرناس علامة فارقة
- هادم الأصنام الحقيقي
- وطن من علماء _ يا وطني !!
- فيه اختلافاً كثيراً _ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية الثالثة ...
- فيه اختلافاً كثيراً ... خطأ قرآني واضح في السجعية الأولى من ...
- مكمن الصواب في خلع الحجاب
- هدم الأساس العقائدي لمذهب القرآني محمد شحرور
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٣
- البيان في عدم تواتر القرآن
- ملاحم غيرت التاريخ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راوند دلعو - إسلامويات لا منطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار