أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - الشباب وفكرة التغيير














المزيد.....

الشباب وفكرة التغيير


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


... على السلطة أن تدرك أن طبيعة البنية الإجتماعية لظاهرة المقاومة المدنية تتغير...وان الذين يمتلكون الشارع اليوم ليسوا برؤية او بثقافة جيل التسعينات ...النقلة الرهيبة على مستوى وسيلة الإتصال و محتوى الرسالة التي تجاوزت سقف المطالب الإجتماعية بل تبحث في تفكيك المنظومة السياسية التي أفرخت نظاما فاسدا غير وطني ببعد المعنى الثوري ....لقد وعى الشباب مرحلتهم و إستدركوا مغالطات ما يعرف بالحركات الإسلامية وربما حتى إنغلاق الخطاب الإسلاماوي .( من غير التحامل على الخطاب المعتدل )الشباب يؤسس لفكرة الحرية كتنوع ثري و يحاول تصحيح المفهوماتية بجثها من جذور الفؤويات التي تستحوذ على سلطة التقرير ...الشباب يريد رد الوصاية على أصحابها لأنه لم يعد في قرن التحولات السريعة( ان يعتبر قاصرا ...).
خطاب النخب الحزبية المعتبرة كنتاج لسياسة ( الترغيب والترهيب ) و ايضا لنقص المناعة ضد غويات الإمتياز و( عجل الذهب ) ....كثيرون يدافعون على الأمر الواقع وسلطة القوة كحل للأزمة و لو دفعهم الأمر لضخ نسب متفاوتة من الإشاعات التحريضية ،و ثقافة التشكيك و التخوين و المبرر الذي تستعملة كثيرا الأنظمة العربية ونخبها من كتاب ،صحفيون ،فنانون ....( اعداء الثورة والوطن ) .
و ( المؤامرة الخارجية ) مما طرح جملة من الإشكالات مثل : ما حقيقة الأيادي الأجنبية ؟
-الشباب وفكرة التغيير
العطالة بمختلف تجسداتها السلبية على ارض الواقع ،و تداعياتها على حياة الشباب و ( يعتبر تغييبهم وتهميشهم من تمثل الدور السياسي المنوط بهم ) ،دفع بهم إلى ثقافة سلبية الموقف بلا مبالاة قهرية مارست عليهم إنحرافات السلطة المتغولة برأس مال ريعي...هذا المال الذي افسد الولاءات صنع ( طبقية متوحشة ) و نظام حكم مفترس مع بروز مسؤولين يدعمهم رجالات المال و آل بوتفليقة وحاشيتهم ...
قرارات و اوامر عرقلت وفتت البنية التحتية للفرد .
هذا الأخير الذي تبلد إحساسة بالإنتماء ( الغريب الأسلوب نفسه الذي انتج عنف التسعينات و الرغبة في عدمية مبطنة بأيديولوجية جهادية ) .
الرغبة في التغيير الذي بدأها الطلبة و الشباب الحامل للشهادات و الكفاءات المهنية ،ليست رغبة : اعطني عمل ،
اعطني سكن ....الرغبة في تغيير منظومة حكم و التأسيس لنظام سياسي راشد و وطني .....
طريقة الإحتجاجات و صور التلاحم و زخم الأهازيج و التضامن الذي ظهر في الشارع مسترجعا صور التضامن الإجتماعي و الإحساس بالآخر ...
امتلاك الصورة من خلال الإعلام و و الوسائط الإجتماعية التي مثلت حقا : إخفاق الإعلام العمومي او رجعيته في التعامل مع حراك الجماهير ..
الإصرار على حرية التعبير و القوة السلمية في خطابات الشارع بالوان من الفنون ...
محاولتهم إفتكاك التاريخ ايضا من خطاب الصالونات الضيقة ...
ما حدث أن الواقع إنفتح على المتنوع و الممنوع . لم يعد هناك طابوهات ولا مخاوف من زجرية او فوقية الحرس القديم ...
#الجزائر_تبني_نفسها_بسواعد_ابنائها#



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بين
- الحراك كثورة وعي
- نشيد الإنتصار
- كلب ماكر
- رأس معلقة
- تداعيات سياسية
- لوحات من العرض العام
- نختلف لنفكر
- الإنسان فاعلية الإبداع
- تحولات
- بين التغيير و الإنغلاق
- زاوية الرؤية
- رهانات الإختيار
- ق ق ج -رؤية-
- وقفات
- بلون أصفر
- أوراق
- جاب الله مفارقة لا مرشح .
- حلم الربيع
- هتاف


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - الشباب وفكرة التغيير