أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - ق ق ج -رؤية-














المزيد.....

ق ق ج -رؤية-


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 17:07
المحور: الادب والفن
    



منهك ،يضغط على أصابع يده بتوتر .صداع جهة أذنه اليسرى كصوت ذبابة عاهرة حاد ومقرف. أسند ذراعيه إلى شجرة الكاليتوس الضخمة وصرخ بوجع مكتوم :
- أيها الوجع ألا تخجل تلاحقنا ،تنكل بنا ؟
-الألم لا يتحدث .
رفع رأسه ،نعم لقد سمع صوتا . الحديقة في هذه الساعة فارغة ،لا أحد يجرؤ و يدخلها ...
- الألم لا يتحدث .
إلتفت جهة نافورة الفارس المنتصب على جواده النافر،مغبر و قد تهشم جزء من وجهه .هل يمكن ان التمثال تحدث؟ لا الألم ملعون يصور لي أشياء تحدث . و قهقه حتى ان رأسه شد عليه فكاد ينفجر . جلس على حافة الإص الكبير و لف رأسه بذراعيه .
- الألم لا يتحدث.
رفع راسه ،ارتبك ،سقط ...
- لا لا .
الفارس الحجري يترجل عن جواده ! دنى منه يريد ان يلامس رأسه ،يحاول ان يرده .الفارس يوقفه ،ينظف ملابسه و يقول :
- لا تستسلم .
أصوات مندفعة من درب البساتين ،الجماهير تزحف إلى الشارع الرئيسي هاتفة : حرية كرامة جزائر مستقلة . ماذا ؟ الفارس ! الألم ...لا يوجد ألم .
-لا تستسلم .

#بعلي_جمال#



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفات
- بلون أصفر
- أوراق
- جاب الله مفارقة لا مرشح .
- حلم الربيع
- هتاف
- هل تحلم؟
- صخب هادئ
- رجل الصخر ...هل كان مجنونا؟
- قال : لا تخف
- صورة كرتونية
- سيزيف وبطيخة عملاقة
- شعرة ديابلو
- إنقاذ خرطوم الفيل
- موسم القنص
- حول الحوار أوو ممكن تجاوز الأزمة .
- كيف صنعت السلطة ؟
- رهان المعارضة
- لعنة العاصفة
- الموت بين سكرتي الغياب


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - ق ق ج -رؤية-