أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - حول الحوار أوو ممكن تجاوز الأزمة .














المزيد.....

حول الحوار أوو ممكن تجاوز الأزمة .


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1__لا تملي على أحد أفكارك ولا تلزم أحد بتصورك إلا من خلال حوار مفتوح على كل متغير ومختلف ...الأحداث ممنهجة بتوجيه من قوى كانت في الأصل الحرس لنظام أثبت إفلاسه ،وتورطه رغم خدعة المذكرات التي تصنع المخادعة بأسرار من يصنعون خبايا الأنظمة ..و من تودد مبتزا السلطة لمصلحة إستفادات او مشاركة في الحكم و لقد أثبت التحالف الحكومي سابقا عدم قدرته للوقوف في وجه النظام المغلق والذي زاده بوتفليقة إنغلاقا...
افتح الحوار على مصراعيه ولتكن القاعدة : قدرتنا على التغير و المراجعة...
2__الحراك الشعبي يستمر وما مخرجات المنتدى سوى خطوة في محاولات كثيرة للتأسيس لرؤية ممكنة للحوار الوطني الشامل ،ورشات حوار تفتح على المستويات القاعدية للمجتمع ...وثيقة المنتدى الذي على أساسه تم الإستماع لجملة من الإنشغالات او الإشتغال على موضوعة : فك سر تناغم مافيا المال والسلطة . و تشابك الفساد المالي والسياسي في لوحات من الإنتهاكات التي دفع ضريبتها الشعب البسيط ...
لقاء المنتدى هو محاولة من السلطة ترتيب بيت المعارضة وفرز الرفقاء من الفرقاء في إستهلاك الطاقات السياسية لمرحلة الإنتقال الديمقراطي؟!؟!؟
لكن من الأسئلة النشطة اليوم :
هل ستحقق أحزاب ما تعرف (المعارضة السلسة ) تخليص الدولة من العصابة بإنتهاج منظومة سياسية تأتي بالديمقراطية الحقيقية ؟
ومن الأسئلة الشرسة أيضا:
هل السلطة تمكنت من ترويض المعارضة لمرحلة أخف الضررين؟!
الأراء تناقش و الحوار لا يستلزم الإنقياد السلبي ،الحوار أساسه النقاش والمحاضرة ...
3_لقاء السبت لمنتدى الحوار هو إعطاء الموافقة على إجراء حوار ثنائي مع السلطة و أكيد على الأقل على لسان بن فليس باركوا خطاب بن صالح الأخير.. الخطاب قال: ان الحوار لن يتدخل فيه الجيش ولا السلطة ؟! و المنتدى هو خطوة لفتح نقاش شعبي ايضا على ضوء آليات وضعت حسب الوثيقة تمنح ضمانات ممكنة لإنجاح الحوار مع السلطة ..لكن من يمثل السلطة في هذا الحوار الثنائي؟!
- حكومة كفاءات - هيئة مستقلة للإنتخابات_ هيئة مستقلة تدير الحوار .
خلاصة الوثيقة : هل تصب التنازلات المتبادلة التي لمح لها القايد صالح وممثل السلطة بن صالح في مصلحة الشعب ؟
المحاذير :
هل يقع الصدام الحواري مع الذين قاطعوا المنتدى ؟!
و الذي تعتبر المقاطعة ايضا حقا مشروعا بشرعية نضالاتهم ...
4_هل تمثل منتدى الحوار كل المختلف في الراهن السياسي ؟ هل نستطيع القول هي خطوة مبدئية على طريق إستعادة الشعب لقدرته الظغط على السلطة ؟ وما الأسباب وراء مقاطعة البعض لهذا المنتدى و عدم إشراك نخب تعتبر من المعارضة ايضا ؟ هل هذا المنتدى مباركة لدعوة السلطة لحوار ثنائي ( بين المعارضة وممثلي السلطة ) ؟ ما دور الحرس القديم الذي إستنجدت بهم السلطة ؟



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف صنعت السلطة ؟
- رهان المعارضة
- لعنة العاصفة
- الموت بين سكرتي الغياب
- عناقيد فتنة
- خيارات شعب
- رسالة إلى العالم
- الإنتقال الديمقراطي
- قراءة لأزمة
- لنحرر العقول
- من أحل وطن
- فخامة الشعب
- إعتقال لحظة مارقة
- هل يحدث التغيير؟
- التحول
- ماذا تستطيع أن تقدم؟
- بيت للهدم
- هل حقا تأتي الديمقراطية بالفوضى؟
- التاريخ لا تصنعه الصدفة
- ق ق ج -قفص بلا سقف-


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - حول الحوار أوو ممكن تجاوز الأزمة .