أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - رهان المعارضة














المزيد.....

رهان المعارضة


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 18:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يراهن رحابي على موعد ندوة المعارضة ،رحابي منسق الحوار الوطني الذي ستجتمع له المعارضة ...هل يبحث عن حلول في إطار تحالفات والجيش من اجل تحقيق احد ى الآليات التي ذكرت في خطاب من خطابات قائد الأركان " على الجميع تقديم تنازلات من اجل الوطن" جميعي يقول : نحن مستعدون ان نلبي الدعوة لو دعينا ؟! البعض ايضا يريد الا يقصى اي تشكيل حزبي ..لكن المانشيت العريض للندوة " احزاب المعارضة" بمعنى السياسي القطب الموازي للسلطة المتهمة بالفساد وبالإنحراف عن كليات المدونات الوطنية التي رسمت خط مشروعية السلطة ..ايضا كثير من الشباب في الشارع لا يثق ثقة كبيرة في الأحزاب و لا في مناورات هامش ( الإبتزاز السياسي) او بالتعبير العامي( الكوطات ) !
و الناتج عن الفساد العام ،احزاب اثبتت موالاتها للنظام و البعض منها ما يزال يناور من اجل التخندق في صف الجماهير بخطاب جذاب ولكنه حذر ..مرافقة الجيش لتحقيق او لحماية مطالب الشعب و بمتابعاته للمفسدين بفتح التحقيق في مختلف قضايا الفساد ...احدى المؤشرات ،اليوم كثير من الشخصيات والأحزاب تغرف من رسالة المؤسسة العسكرية :
تسريع الذهاب للإنتخابات ...بن فليس يرى ان مؤشرات انفراج للمازق السياسي الذي يقول ايضا رحابي في تقديمه للمهمة المكلف بها!!!؟ ان الشعب يدرك مخاطر الإنزلاق و انه من سيدفع الثمن ؟!
لكن السؤال الملح : هل استحيب لكل مطالب الشعب؟
المؤسسة العسكرية ،تلح بشكل قوي على الإسراع للذهاب لإنتخابات رئاسية ،خطاب بن صالح : أنه ايضا مستمر تحت واجبه الوطني حتى ينتخب رئيس الجمهورية ...منسق ندوة الحوار أيضا يدعوا لحل إستباقي دون مرحلة إنتقالية ( نحن نعيشها)
تزامنا مع اشكال من قمع للحريات وإعتقالات و كلام على جماعات تنشط لزعزعة الأمن العام و إظهار نشاط على انه مناورات للتفرقة او لبعث روح الفتن ...التوقيفات الأخيرة هل هي تخويف لشباب الحراك المندفع؟ هل حقا قرارات على ضوء تقارير أمنية للإستهداف الوحدة الوطنية ؟! النقابات ترفض لقاء حكومة بدوي ؟! مطالبات بذهاب حكومته و برحيل بن صالح ...وبقطع الطريق عن عودة رموز النظام البوتفليقي . جميعي مرة يصرح : الشعب نو الوحيد الذي من حقه ان يقرر حل الحزب ! الحقيقة من المطالب الاولى ومن الهتافات التي لم تتوقف من 22 فيفري " افلان ارحل" ومع ذلك يشيد بل يغير الولاء فقط من بوتفليقة إلى القايد صالح ليتموقع في الخريطة السياسية الجديدة ويقدم خطوة جريئة : لو دعيت لندوة الحوار لأحزاب المعارضة سألبي !!!!
هل جميعي من المعارضة ؟ البرلماني سعداوي يخرج بلقاء مع شخصيات وطنية من نقاش الازمة بمبادرة حل!!! و يعلن ميلاد ( الندوة الوطنية الجامعة للمبادرات الوطنية )..
المشترك بين الكل ان الكثير لو لم نقل الجميع ممن شاركوا في السلطة و اكتسبوا لقب ( شخصية وطنية ) من خلال تشابك علاقاتهم و النافذين بالإدارات و مؤسسات الدولة ...بل ممن مارسوا العمل النيابي و استوزروا و اثروا ...
وجوه قديمة تريد العودة من باب آخر ،باب الثورة الشعبية ،لكن ما يحدث خاصة من أحزاب الموالات و الشخصيات التي غيرت الكادر فقط ...



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة العاصفة
- الموت بين سكرتي الغياب
- عناقيد فتنة
- خيارات شعب
- رسالة إلى العالم
- الإنتقال الديمقراطي
- قراءة لأزمة
- لنحرر العقول
- من أحل وطن
- فخامة الشعب
- إعتقال لحظة مارقة
- هل يحدث التغيير؟
- التحول
- ماذا تستطيع أن تقدم؟
- بيت للهدم
- هل حقا تأتي الديمقراطية بالفوضى؟
- التاريخ لا تصنعه الصدفة
- ق ق ج -قفص بلا سقف-
- كلمة سواء خارج قطيع عولمة العنصرية
- كلمة بسيطة ألقوا بالسلام بينكم


المزيد.....




- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بعلي جمال - رهان المعارضة