بعلي جمال
الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 23:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يريدون التغيير ..يريدون الإبقاء على الواقع كما هو ...لماذا تصر الأنظمة العربية ألا تثق في شعوبها و صحوتهم ؟ حتى على مستويات حرية التعبير تقدم نمط المنهزم والمبتز المبتذل الذي ينسى قضيته الأكبر ( عبر كمواطن إيجابي) .. منذ البداية كانت الرقابة هاجس أمني ، وآلية لظبط النظام العام وهذا أساس دولة القانون لكن ان يسير العدل والمساواة والإنصاف مراقبا لقوة المؤسسة الامنية ..وعلى رأسها الكرامة ... كيف يهان و يحتقر بل ويقهر الإنسان و تحطم معنوياته و يحجر على مواهبه و تعرقل طاقاته الإيجابية حتى تتحول إلى طاقة سلبية تتخد أشكال من العدمية والعدائية ..بل و الأخطر عدائية تجاه الدولة ..من المسؤول على برودة العلاقات بين الشعب والسلطة ( في البداية كان السلطان يعتقد ان الشعب من دوابه و حصانه او حيواناته أرقى واعظم منه ) و الغريب حتى من يقومون بالثورات و الإنتفاضات على انظمة مستبدة ،يستحوذون على كل شيئ و ايضا بإسم شرعية ( الثورة ) و تخليصهم من المستبد ..هذه الشرعية منحت لهم دورا آخطر بل افتك ( لقد صنعوا عدوا وهميا يسمى أعداء الثورة ) وكان حجة ومبررا لكل ظلم و تبطر .. ( بل التصفيات تبدأمن التخلص من الرفقاء اولا ) و المبرر بسيط ( تخوينهم ) و كان هذا ديدن ( حب السلطة والملك ) للأنظمة العربية منذ الإقتتال الأول و الذي شرعن له بحجج واهية لغصب السلطة ...و ظهور الفرق و الأحزاب التي تحيك المؤامرات حتى ( فتن القذف وتزوير التاريخ )
يقال ان عبد الله ابن عمرو بن العاص حدث والده في إعتزال السياسة ،رفض و رضي بملك مصر!!!
#بعلي_جمال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟