أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - لوحات من العرض العام














المزيد.....

لوحات من العرض العام


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة تسابق الوقت لتختصر مسار حراك شعبي .هل ستربح السلطة الجولة الثانية من ما بعد بوتفليقة و تمرر الإنتخابات؟ الخطاب الرسمي للسلطة : يرى أن كل الترتيبات التنظيمية و الإجرائية و حتى آلية حماية إختيار الشعب متوفرة ! و أن رئيس السلطة العليا للإنتخابات شرفي قال: ستكون إنتخابات أحسن من إيطاليا وإسبانيا ... رد الشارع بدعابة " يكفينا إنتخابات تشبه إنتخابات تونس "
سباق ملأ وفرز الإستمارات أخرج مجموعة تقلصت لحد أن تم تحييدها على قاعدة : عدم إستفاء الشروط ...خمسة من رؤوس النظام و من المسؤولين السابقين و المدعمين لبرنامج بوتفليقة ...لحد اليوم سقف المطالب الشعبية يصر على :
- ذهاب رموز بوتفليقة و من ساهم في المازق السياسي الحالي .
المشهد السياسي اليوم حذر و مفخخ ..
- جانب إضراب القضاة و ما حدث في مجلس قضاء وهران من مواجهات بين الدرك والقضاة . هل ستكون لها تداعيات على الخط المتنامي للحراك ومطالبه ؟
- نبذ المترشحين و عدم قدرتهم النزول أو إختراق الشارع ..طرد بن فليس من مطعم يعبر عن رفض ليس له فقط ولكن السؤال :
- ماذا سيحدث في حملاتهم الإنتخابية ؟
- هل سينزلون إلى الشارع؟ هامش متابعة طرد من تورطوا في إهانة الشعب والإستهانة به : ماحدث لخالد نزار و ما حدث لسعيد سعدي .و ما يرفع من لا فتات تطالب بالأقتصاص ممن أفسدوا .
- ملفات الموقوفين ومعتقلي الرأي؟ بل ظهور حتى صور و ذوي المفقودين في العشرية الدموية من " المأساة الوطنية " .
ماذا سيحدث في البرلمان : بعد تسجيل تمرير مشروع قانون المحروقات و قانون المالية ؟
الحقيقة أيضا التي تعجز السلطة على تداركها ،تنامي المد الشعبي تزامنا مع أول نوفمبر الذي أعطى دعما للشعب . الأرقام سجلت هبة متصاعدة للشعب ..
والغريب أن الخطاب الرسمي يصر:
- أن مطالب الحراك الشعبي تحققت!!! هذا إيخاء بعدم براءة الإستمرار في الحراك وهذا إدانة لو في جملة من خطابات الرسمية للسلطة .
زد أن القائمة المعلن عنها : إعتبرت إستفزازا للشعب ،بل رفعت سقف الشك تجاه نية الشرف والنزاهة التي : تروج لها السلطة منذ البداية .
ترس السلطة:
نتائج الفرز أعطت وجوها بوتفليقية ..هل هذا صدفة ؟ من الأمور البسيطة أنه في السياسة لا وجود لصدفة هناك قراءات و تخطيطات مسبقة وربما ليست بنت اليوم ..
لكن بن صالح المرفوض شعبيا حتى لو برر له بسند دستوري يقول :
ان السلطة إستجابت لمطالب الحراك .. و أن الذهاب للرئاسيات تحصيل حاصل ! المعتمدون لطرح خيار الذهاب للإنتخابات ، من المترشحين وقواعدهم الإنتخابية ،يجتهدون لتمرير خطاب:
أن الآليات الحامية لخيار شعبي نزيه متوفرة و بشكل أكثر صرامة . ويعتبر جدي من قيادات الفيس المعتدل يمشي إلى الأبعد :
أن ما أعطي لحماية خيار الشعب أكثر مما أعطي من قبل .
لكن هل تم فعلا قطع الطريق أمام المترشحين الآخرين ؟
أصحاب أطروحة تداعيات المأزق السياسي و هذا الإنسداد و مدى تأثيرة على الإقتصاد و على البنية التحتية للفرد البسيط ؟
هل ستتأثر القدرة الشرائية مثلا ؟ و يحدث غلاء و ندرة و بطالة ووو... يتخوفون من : إخفاق الدولة من سداد أجور العمال ؟!
رؤية البقية سواء من الراديكاليين الذين يرفضون الإنتخابات و يشككون في نية السلطة أصلا "للتغيير" يصرخون : متمسكين بسقف مطالب تصاعدي و يدعون لتفعيل الإضرابات و ربما الإعتصامات لإسقاط موعد 12 ديسمبر.
او من النخب الوطنية التي تتخوف من إعادة تدوير اللعبة من داخل السلطة نفسها و تصريح لحمروش الذي يعتبر من العارفين لدواليب الحكم وكان من صناع قراراته :
حتى لو أنتخبت لن أقدم لكم شيئ.
الإحزاب الإسلامية التي لم تدفع بمرشح وأعلنت المقاطعة ،تحتمي بالحذر دون نية دعم أي مرشح .
تدافع الشارع
لماذا تستمر بل جدد نوفمبر تدفق الجماهير في الشارع معبرة عن ولاء للجزائر و نركز أن هذه الجماهير "ثورة الإبتسامة" لم تتخلى عن السلمية ..
أحدالمطالب كان : رحيل رموز النظام البوتفليقي الذين شكلوا زمرة الفساد و ساهموا في دعم مشروع تغريبي بوتفليقي ..
المحبط أنه :
- يجازون بتقديمهم كمرشحين لخلافته ..!



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نختلف لنفكر
- الإنسان فاعلية الإبداع
- تحولات
- بين التغيير و الإنغلاق
- زاوية الرؤية
- رهانات الإختيار
- ق ق ج -رؤية-
- وقفات
- بلون أصفر
- أوراق
- جاب الله مفارقة لا مرشح .
- حلم الربيع
- هتاف
- هل تحلم؟
- صخب هادئ
- رجل الصخر ...هل كان مجنونا؟
- قال : لا تخف
- صورة كرتونية
- سيزيف وبطيخة عملاقة
- شعرة ديابلو


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - لوحات من العرض العام