أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل النظام المغربي معزول ؟














المزيد.....

هل النظام المغربي معزول ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مناسبة طرح هذا السؤال ، هو تشكي ، وبكاء النظام المغربي من الإهانة التي اصابته في العمق ، حين تجاهلته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، ولم تعره أي اهتمام ، عندما وجهت الدعوة لحضور مؤتمر برلين حول ليبيا ، الى كل الدول المعنية بالمشكل الليبي .
لقد تجاهلت المستشارة الألمانية النظام المغربي ، وكأنه غير موجود فوق سطح الكرة الأرضية ، في الوقت الذي وجهت فيه الدعوة الى تركيا ، مصر ، روسيا ... والجزائر ، وتونس التي رفضت الدعوة لمساسها بكبريائها ، وأنفتها ، حين اعتبر رئيس تونس قيس سعيد ، ان الدعوة جاءت متأخرة ، وهو ما يعني ان انجيل ميركل نسيت تونس ، ثم تذكرتها لتتدارك الزلة ، او عدم الادراك ، او التنبيه .
والسؤال : كيف يتم توجيه دعوة حضور مؤتمر برلين عن ليبيا الى الجزائر ، التي اكتفت بالتفرج عما يجري من تدمير وتطورات سلبية بليبيا ، ولم توجه الدعوة الى النظام المغربي الذي تكفّل بتنظيم مؤتمر الصخيرات ، بين كل اطراف الازمة الليبية ، بحيث انّ اتفاق الصخيرات ، حضي باعتراف الأمم المتحدة ، وباعتراف مجلس الامن ؟
فهل النظام المغربي اضحى معزولا في الساحة الدولية ، حتى تصل قمة الإهانة ان تتجاهله المانيا ، عندما لم توجه له دعوة الحضور في الوقت التي وجهتها الى الجزائر ، والى تونس ؟
ثم كيف نفهم ان النظام التونسي الذي شرّفته انجيلا ميركل ، عندما وجهت له دعوة حضور مؤتمر برلين ، رفضها لمساسها بكبرياء ، وانفة ، وعزة نفس تونس ، والنظام المغربي الذي تجاهلته انجيلا ميركل ، شرع في درف الدموع ، والبكاء ، بشكل مهين وماس بالكرامة ، ويتودد ، ويستجدي تدارك الزمن حتى توجه له دعوة حضور المؤتمر ؟
ان ما يجهله النظام المغربي ، ويجب ان يعلمه ، ان المانيا الديمقراطية ، وهولندا ، وكل الدول الاسكندنافية لا تطيقه ، ولا تتحمله ، بل انها تكرهه ، واسبانيا كذلك تنافقه شأن فرنسا التي تحكم المغرب ، من خلال شركاتها المتنوعة الموجودة به.
وحين يتكلم ناصر بوريطة وزير الخارجية ، ويتساءل عن المعايير المعتمدة لدعوة الدول لحضور المؤتمرات ، فالجواب يكمن في الدكتاتورية ، وفي الطغيان ، وفي الاستبداد ، وفي انعدام الديمقراطية .
ان الغربيين الشماليين ، وكل الدول الديمقراطية الاوربية ، وكندا ، والولايات المتحدة الامريكية ، تستنكر ما يجري اليوم بالمغرب ، من اعتداءات على الناس ، ومن تجبر ، وملئ السجون بالأحرار ، والشرفاء ، وبفاضحي الفساد .
ان الدول الديمقراطية الغربية ، ترفض الدولة البطريركية / الأوليغارشية / الكمبرادورية / البتريمونيالية / الثيوقراطية / الاثوقراطية / القروسطوية ...
فعن اية معايير يتحدث وزير الخارجية بوريطة ، لحضور المؤتمرات الدولية ؟
انها الديمقراطية المفقودة في بلاد امير المؤمنين ، الإمام ، والراعي ، الذي تتفنن اجهزته البوليسية بأعمالها المقرفة ، في طبخ المحاضر ، وتزويرها ، ضد الناس بدون خجل ولا حياء ، ولا خوفا من رب العالمين .




هل



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة / Crime
- المجتمع الاسباني والعنصرية / La société espagnole et le raci ...
- سنة وثلاثين سنة مرت على انتفاضة يناير 1984
- قطر / اسرائيل ضالعتان في اغتيال الجنرال قاسم سليمان
- كلمة أمازيغ
- نفس المسرح // Le même théâtre
- المغرب -- اسبانيا // Maroc -- Espagne
- الحكومة الاسبانية
- ايران - امريكا // Iran - SA
- تعطيل تنفيذ احكام ( القضاء ) في حق الاملاك العامة للدولة
- قصيدة شعرية / المغرب المنسي .
- الرئيس دونالد ترامب
- فخ المشكل الليبي : هل ستسقط فيه تركيا ، ام هو فخ منصوب لمصر ...
- هل ستندلع حرب نظامية بين امريكا وايران ؟
- كيف استطاعت الولايات المتحدة الامريكية من الوصول الى قاسم سل ...
- الجنرال قاسم سليمان
- الحوار المتمدن // Ahewar.org
- مقاومة / معارضة // Résistance / opposition
- إنتقاد الملك // Le critique du Roi
- القادم أخطر و أصعب .


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل النظام المغربي معزول ؟