حماس بعيدا عن السنة في إيران

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 21:52
المحور: القضية الفلسطينية
    

ليس لدى الكثيرين يقين من صحة زيارة وفد حماس لإيران في ظل هذا الفرز الحاد في المنطقة قبل الرد الإيراني والذي إن حدث سيطال دولا عربية سنية بالتأكيد، فهل تواجه حماس كل هذا الجمع في المنطقة الذي يبدأ بأمريكا وإسرائيل ودول السنة في حال إندلعت مواجهة كان الإعداد لها مطولا وخاصة وأن العراق لم يعد كما السابق في الحضن الأيراني بعد إندلاع مظاهرات الرفض للهيمنة الأيرانية في العراق منذ شهور سقط فيها مئات المتظاهرين والتي قد تكون من أحد أسباب التعجيل في إغتيال سليماني والمهندس ورغم قرار البرلمان العراقي الذي يرفض وجود قوات أجنبية في العراق، أي أن تواصل جبهة العراق سوريا بدت صعبة ، فما بال غزة المنقطعة الحدود مع محور المقاومة، وما سيزيد الأمور صعوبة إذا ما تغير موقف تركيا ولحقت المحور الأول وتصبح إيران في وضع حرج... فعلى ماذا تراهن حماس؟؟ وإذا ما إندلعت حرب حقيقية في المنطقة، هل سيبقى موقف حماس مؤيدا لإيران؟ زيارة التعزية سببت قلق وإستنكار في الدول السنية وحتى في بعض حماس ، والموقف مرشح للتصعيد فهل زنقت حماس نفسها أم لديها ما لديها من مبررات ومواقف تختلف حين إندلاع الحرب؟

ملاحظة:
حماس بالتأكيد تعبر وتنسق مع قيادة الإخوان المسلمين وقطر في زيارتها لطهران ، فهل حسم الإخوان وقطر مواقفهم في حال إندلاع حرب ستقودها السعودية بالتأكيد، أم لديهم معرفة بأن رد إيران تبريد ومحدود.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل