أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا حماس














المزيد.....

عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا حماس


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 10:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا نكتب اليوم إحساسا بالضعف ولا طلبا للنجدة، بل نكتب اليوم إحساسا بالمسؤولية التى نسيها أصحاب المسؤولية، وتذكيرا بالدور المنوط بأصحاب الإختصاص وصميم العمل الذي يتقلدون به المناصب من تمثيل الشعب الفلسطيني في مجالسنا التمثيلية، الوطني والمركزي والتشريعي واللجنة التنفيذية، ووزارة الخارجية ، والسفير الفلسطيني في تركيا، والذين من صميم عملهم أن يتابعوا دول توجه اتهامات لمواطنينا، أو ترتكب أخطاءا في حق مواطنينا، إن لم يكن بالدفاع عن المواطنين ومتابعة قضاياهم، فليس أيضا بالتشفي السياسي في معارضيهم ، والإنحياز العمياني لسياسات دولة مثل تركيا تتطاول على أي مواطن فلسطيني مهما كان مناويئا أو مواليا للنظام السياسي، فأنتم جميعا للأسف وليس للفخر تمثلون المواطن الفلسطيني أمام تلك الدولة، وإن لم تكونوا مشاركين في المؤامرة الخبيثة على إبن فلسطين النائب محمد دحلان، وخاصة وأن محمد دحلان قائد فلسطيني وليس نكرة لتتخلوا عن مسؤلياتكم، فهل سألتم؟ وهل راجعتم دولة تركيا؟ وهل إطلعتم على ما يتم من تلفيق إتهامات من تركيا وتدخلها في شؤوننا الفلسطسنية ؟ أم وضعتم رؤوسكم في التراب؟ أم راجعتم لتضيفوا لحقدكم على دحلان ما يتلائم مع رغباتكم للنيل منه؟

عيب ألا تتحملوا مسؤلياتكم وتراجعوا من يعتدي على حقوق مواطنيكم وتعلموا لو كنتم تجهلون أو تتجاهلون تهم أردوغان وحكومته، واتعظوا وتعلموا على ماذا يعتمد الأتراك في الاتهام؟ ألا يدعون الدفاع عن مواطنيهم ويوجهون التهم حتى الملفقة بإسم مصلحة مواطنيهم؟ فماذا أنتم تفعلون لمواطنيكم.
هذه سقطات ستحاسبون عليها بتغير الحكام فهذا تقصير لن يسقط بالزمن .

وكلمة أخرى لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني التي هرت شعبنا أوراقا ومؤتمرات ومصاريف من مال تستقدمه لتعليم شعبنا ورفع وعيه بالحقوق والواحبات وكيفية التصدي لإنتهاكات حقوق الإنسان، وأصبحتم أعضاء في المؤسسات الدولية والأممية لأنكم حريصين على حقوق الإنسان، ولمنع إنتهاكات أيا كان لحقوق الانسان، توقعون على عرائض ووثائق لإنتهاك حق مواطن في السنغال أو في أمريكا اللاتينية، وتنسون أو تتناسون أبناء شعبكم، فالأخلاق وأخلاق المهنة، لا تتجزأ، والمبادئ لا تنقسم، ولا تتبع الأهواء، وهل يميز الطبيب بين مريض عدو أو إبن بلد؟ أو مريض يعجبني أو لا يعجبني؟ أو مريض من حزبي إو من حزب مناوئ ؟ ..هذا هو عملكم ، كلكلم إنطرشتم لقضية لمواطن فلسطيني إسمه النائب محمد دحلان، لماذا؟ مهما كانت مواقفكم أو أرائكم، فهذا جبن يدينكم ولا يبرأكم.

هل تصورتم بالإختباء حتى لا تزعلوا مسؤول أو رئيس أو حزب له خلاف مع محمد دحلان؟ إنه لجبن كبير لا يدل على حياديتكم المطلوبة في حقوق الإنسان ولا يدل على إخلاصكم لطبيعة العمل الذي تعملون وتطعمون أولادكم منه فهو بإسم مواطنيكم وادعاء الدفاع والحماية لهم، هذا ليس عمل حقوق إنسان بل هو نصب واحتيال على شعبنا. ودحلان أرجل وأشجع منكم لو كان في مكانكم وهو لا يحتاجكم ولكني أذكركم بمسؤلياتكم التي نسيتموها والأيام دول.

أما حماس التي قد تكون في موقف حرج من مثلا من بيان إدانة لإتهامات تركيا مشترك مع كتلة التيار الإصلاحي لعلاقة حماس الخاصة بتركيا ؛ ولكن حماس كانت بقيادتها في تركيا وكان عليها أن تفهم موضوع الاتهامات التركية واطلاع دحلان عليها أو حتى اطلاع الشعب عليها ليعرف الشعب ويصدق ولو مرة واحدة تهمة مثبتة على دحلان، فمليون اتهام وجه لدحلان وكلها لم تثبت منها واحدة، ويبدو أن أردوغان تعلم من حماس وإتهاماتها لدحلان في البدايات التي لم تثبتها، أو هو يقلد عباس على تهم باطلة كثيرة وجهها لدحلان وردتها محاكمه والقضاء ..

تنويه
لا أدري يبدو صار في الدنيا مرضا إسمه دحلان بدء ينتقل من المسؤولين الفلسطينيين للمسؤولين في دول أخرى وقد يصبح وباءا فغالبية الأوبئة هي حروب سياسية واقتصادية في الأصل تصنع تصنيعا .



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات الصراع على الرئاسة وهذه المرة مع حماس
- حلول عملية جدا لعلاج ظاهرة التسول والفقر الجديد في قطاع غزة
- عبد الناصر فروانة وخالد صالح تاج المروءة يليق بكم
- إنعكاسات المصالحة السعودية القطرية على الواقع الفلسطيني
- كوالا لامبور والشعوبية الجديدة
- الجديد ليس لدى حماس فقط يا خطيب الجمعة
- أي نظام انتخابي .. ملاحظات سابقة .. تأملات في النتائج
- عفو عام قبل الإنتخابات أو فتح كل الملفات للمحاسبة
- طوبى لك يا دحلان الفلسطيني
- أردوغان التركي ودحلان العربي
- لماذا تصرخون حضروا للقادم الأسوأ من صفقة ترامب
- كلام في الوقت الضائع
- في فلسطين متحزبون لا سياسيين
- الإنتخابات في فلسطين ليست إرادة ذاتية
- إذا كان رد سيؤدي إلى حرب شاملة فكفى ما رددتم به
- ما بعد إصدار مرسوم الإنتخابات شعبنا يريد
- القائد الباني سمير المشهراوي
- إجتماع الأمناء العامون والرئيس ليس مقدسا
- الإنتخابات السابقة واللاحقة باطلة دون قانون الأحزاب
- كل الخيارات يا بلفور مفتوحة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا حماس