طوبى لك يا دحلان الفلسطيني

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 15:43
المحور: القضية الفلسطينية
    

يعني فش في فلسطين زي دحلان
يعني فش في مصر زي دحلان
يعني فش في الامارات زي دحلان
يعني فش في ليبيا زي دحلان
يعني فش في اليمن زي دحلان
يعني فش زي دحلان واحد تاني يقوم بالدور كما يدعي الكارهون لهذا الرجل

فش عقل خلي اللي بيحكي مجنون طيب المستمع لازم يكون عاقل

الإخوان على إمتداد وجودهم بيجروا ورا دحلان
عباس بيجري ورا دحلان
قطر بتجري ورا دحلان
تركيا بتجري ورا دحلان
طيب شو بيجمع بين هدول؟

يمكن إسرائيل وأمريكا؟ كلهم أصحاب إسرائيل والأمريكان

وإلا شو اللي بيجمعهم؟

جماعة الإخوان؟ طيب عباس إخوان وإلا مش إخوان؟

طيب دحلان بيطارد كل هدول؟
وإلا شو مخوفهم منو؟

بيقولوا دحلان بيشتغل لإسرائيل ؟ طيب هما أصحاب إسرائيل

طيب قالوا دحلان بيشتغل لأمريكا ؟ طيب هما كلهم أصحاب أمريكا حسب خطة الربيع العربي الأمريكية وكتاب هيلاري كلينتون

عمل ضخم ووقت كبير وإمكانيات أكبر تطارد دحلان ...شو القصة صاير دحلان شمشون؟

يمكن خلاف عقائدي مع دحلان ؟ كلهم سنة لا يينهم شيعة ولا شيوعيين

يمكن خلاف على الاقتصاد والأموال ؟ كلهم دول وجماعات ثرية وغنية وأفقر واحد فيهم ولا مقارنة مع دحلان

طب الخلاف مع دحلان حقيقي ؟ وإلا مع الإمارات اللي مستضيفة دحلان؟

إذا كان الخلاف مع الإمارات وكل هدول خايفين يواجهوا الإمارات؟ معقول الإمارات بتخوف كل هدول؟ والله عفارم عليك يا محمد إبن زايد وسبع إبن سبع

وإذا كان الخلاف مع مصر ؟ وإلا الخلاف بدهم يخربوا مصر؟ وإلا بيخافوا من مصر؟ والله عفارم عليك يا عبد الفتاح السيسي راضع من ثدي أمك

آه ممكن الخلاف مع السعودية ؟ طيب بتقولوا السعودية بتخوفش وإنتو أقوى من السعودية، طيب واجهوها وإلا مرعوبين من محمد ابن سلمان، بشوف ابن سلمان بيقوى وشعبو معاه وإنتو بتنهاروا وصرتوا على حافة الهاوية

نفسي أفهم كلهم بيجروا ورا دحلان ليش؟
صدقوني صرت مصدق إنو دحلان أقوى من هرقل وشمشون الجبار والمصارعون العشرة وهولاكو والإسكندر المقدوني وسبارتاكوس ...

أقلكوا دحلان من عصر الأباطرة والقياصرة ومؤسس الإمبراطرية الرومانية وأقوى من بوتين وترامب وهتلر وهو مبعد عن بلده، كيف لما يقعد في بلده شو راح تعملوا؟

مين ظايل في هالدنيا يجري ورا دحلان ؟ ما هو فش في عصرنا أساطير غير دحلان .. طوبى لثدي أرضعك يا محرر العبيد في عصر العبودية الأظلم .. طوبى لك يا دحلان الفلسطيني

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل