أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - دحلان قادر على قيادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام لو كان في مركز القرار















المزيد.....

دحلان قادر على قيادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام لو كان في مركز القرار


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 20:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


يعني من حق عباس يدافع عن حكمه وما إستولت عليه حماس من سلطة في غزة!!

ويعني من حق حماس تدافع عن فوزها في الانتخابات الأخيرة عام 2006!!

طيب، وليش مش من حق دحلان يدافع عن حقه في المنافسة على الرئاسة التي بسببها تآمر عليه الرئيس عباس ومواليه وأبعدوه خارج فتح وخارج الوطن ؟؟

الكل يعرف الذي حدث تماما، ولم يمر على تلك المؤامرة وقت طويل كي ييشكك في الروايات ويستمر في ضلاله، ولا حتى تصديق الروايات المتفرقة التي إدعوها ويعرفها الصغير والكبير وشعبنا وفصائله ومؤسساته ومستقليه، ولماذا تآمروا على دحلان؟؟

وبمراجعة الوقائع بالتفصيل فإن الفلسطيني يفهم ويدرك وهو شاهد على المؤامرة التي نفذوها في رام الله ضد محمد دحلان .. أليس كذلك؟؟

أبعدوا النائب محمد دحلان خوفا من المنافسة على الرئاسة، ومازال البث مباشر حتى اليوم على نفس القضية المؤامرة .. هذا هو السبب الحقيقي من مؤامرتهم، ومن حق دحلان أن يدافع عن حقه في المنافسة على ما يرغب ... هذه هي الحقيقة ... أليس كذلك؟؟

المؤامرة لا تصبح حقيقة بالتقادم، وشهود الأعيان مازالوا بالملايين على قيد الحياة، وشهود العصر مازالوا يتحدثون الحقيقة، وإن ذهب البعض المناوئ أو الفئوي أو الجهوي أو المناطقي لإستخدم التضليل في هذه المؤامرة لمصالح ذاتية أو لمصالح حزبية أو لجهل في ميزان التقديرات لديه لما جرى وحيثياته والتلفيق والتزوير والإتهامات التي إفتعلتها زمرة الرئيس عباس في رام الله ومعاوينيهم في غزة والمضللين لشعبنا في أي مكان.

ندعو الجميع وكل شعبنا للتساؤل، لماذا لم يستطع القضاء منذ العام 2011 في رام الله وهو أي القضاء الذي تحت إمرة الرئيس عباس، وهو ذاته الرئيس من يعين القضاة هناك، لماذا لم يستطع هؤلاء القضاة إدانة دحلان؟؟ وفي أي قضية؟؟ أوصلوها أو زيفوها لقضائهم، سوى قضية تافهة تعبر عن ديكتاتورية نظام رام الله وتلك التهمة هي القدح، وهي تعني الخلاف السياسي، ويمكن توجيهها لأي شخص تحكمه أنظمة ديكتاتورية تسجن الناس وتحاكمهم على حرية الرأي.

الآن وفي الظروف الحالية القاسية يجب أن ينافس دحلان، وهذا حقه، على موقع المسئولية الأول في فلسطين لعدة أسباب منها:

1- أن الرجل أثبت بأنه قادر على إدارة السياسة والمسئولية الوطنية بنجاح، رغم كل ما تعرض له في العقد الأخير من مؤامرات، وضربات موجعة، من مركز حركة فتح، ومن مركز حركة حماس، ومن مراكز أخرى في الخارطة السياسية الفلسطينية، وخارجها، وجميعهم حاولوا إقصاء دحلان عن ساحة العمل الوطني والسياسي، ثم تراجع بعضهم عن ألخطأ في حقه، وءرطدركوا أنه أحد أهم أركان السياسة الفلسطينية سواء حين كان متواجدا في موقع المسئولية الرسمي، أو، خارج الموقع الرسمي كما هو حادث منذ اندلاع الخلاف مع الرئيس عباس في العام 2011م.

2- أن يصبح دحلان ورفاقه الفتحاويين في التيار الإصلاحي في علاقة عمل قيادية وتنسيقية مؤثرة، وفاعلة، في تقديم خدمات للجمهور الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، بالشراكة مع مناوئين، مثل حركة حماس خاصة، وحركات أخرى فاعلة مثل حركة الجهاد، وممثلين لفصائل تعد الأكبر في منظمة التحرير مثل الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، في وقت التشظي الوطني، حيث تمنع وتحاصر وتتراجع الخدمات والمساعدات والعلاج والتعليم وممكنات الحياة الطبيعيةفي غزة، ويقوم دحلان والتيار الاصلاحي المؤسس للجنة التكافل وبمشاركة ممثلين عن غالبية الفصائل وتقدم خدماتها لجمهور يعاني الحصار وارتباك العلاقات الفصائلية فهذا نجاح كبير لدحلان وسياساته وإدارته للهم الوطني العام على صعيد العلاقات الفصائلية.

3- أثبت دحلان بنجاح أنه رجل دولة من الطراز الأول رغم ابعاده القسري ومحاولة تغييبه عن الساحة الفلسطينية من كثير من الأطراف، وكل له مبرراته الخاصة والمتعلقة فقط وفقط بالتنافس السياسي، وعندما يستمر دحلان بفعالية ونشاط مثمر لشعبنا في الوقت الذي يفشل كل من عباس وحماس في المصالحة ورفع المعاناة عن شعبنا، وينجح دحلان في إدارة الحالة الفلسطينية أينما تواجد في نشاطاته، فضلا عن علاقاته المستمرة بقوة مع مركز السياسة العربية في مصر، ودول هامة للفلسطينيين، مثل، الأردن، لبنان، والسعودية، وتطوير العلاقات الفلسطينية الاماراتية بشكل غير مسبوق، ومع دول الاقليم، ومع دول هامة في العالم، مما يؤكد شمولية السياسة والإدارة التي يتبعها دحلان، كرجل دولة، وقائد، نجح في فرض نفسه في وقت تتراجع القيادات الفلسطينية في أدائها،وعلاقاتها الداخلية، والخارجية، وفشلها خاصة في ادارة وحل أزمة الانقسام.

4- دحلان حافظ على أمل الوحدة الوطنية في المستقبل القريب بعلاقاته حتى مع الخصوم في الساحة الفلسطينية، وتهيئة الظروف لمساعدة شعبنا المقهور، وتمكينه من الصمود في الوطن، و يؤكد بأنه رجل وحدوي في هذه الظروف حين غابت هذه الخاصية عن قادة القرار في فلسطين.

5- في وقت الانهيار والفشل تجده من يعطي الأمل بالوحدة والتماسك والشراكة الحقيقية على الأرض والحضور في المحافل الاقليمية والدولية، ولذلك هو يستحق أن يكون على رأس السياسة الفلسطينية في المرحلة القادمة، ناهيك عن شعبية دحلان بين الجيل الصاعد، والجيل السابق، وانظروا كيف جمع بين شعبيته بين الفتحاويين من الشباب والشيبان وكيف جمع في العمل لصالح فقراء شعبنا، كل شعبنا، بينه وبين إخوته الفتحاويين وبينه وبين الاسلاميين، حركة حماس، والجهاد الاسلامي، وبينه وبين اليساريين، الجبهة الشعبية، والديمقراطية، وكيف نجح في الحفاظ على وحدة شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الوقت الذي يسعى المنقسمون للقطيعة مع الأهل في عزة، وعمله ظاهر في كل مكان،معليا فيه من قيمة المشاركة والوحدة، ما يؤكد على أن دحلان قادر علي أن ينجز المطلوب لشعبنا والأصعب الذي لم يستطع فعله الآخرون، وهو المصالحة، وإنهاء الإنقسام، وأنا أزعم، أنه أي دحلان قادر على ذلك، لو كان في مركز القرار، الذي يجب أن يدفعه إليه شعبنا عبر الانتخابات إذا ما أجريت قريبا.

دحلان يستطيع قيادة الوحدة الفلسطينية إلى بر الأمان، وهذا ما نحتاجه الآن، وما يريده كل فلسطيني غيور على شعبه، ووطنه، وإكتوى بنار الانقسام، وبعد أن خاب ظنه في الآخرين بكل أسف.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إما أحزاب وفصائل وسلاحها تحتكم لقانونها الخاص أو سلطة مدنية ...
- الشراكة أم المشاركة السياسية؟ .. هناك فرق
- الشراكة أم المشاركة السياسية؟ .. هناك فرق
- جامعة الأزهر في عين العاصفة
- مبادرة الفصائل والإنقسام الكبير ومصير منظمة التحرير .. أين ج ...
- كيف ومن أين أتى محمد دحلان بأنصاره ومؤيديه؟
- مين هو المثقف؟؟
- ملاحظة فلسطينية مبشرة
- ليبرمان زعيم إسرائيل في العقدين القامين
- نقابة العاملين جامعة الأزهر .. إلى الأمام
- إرهاب ثلاثي منظم سيولد إرهابا رابعا غير منظم
- تفجيرات غزة
- التيار الإصلاحي يقود الثورة الثانية في فتح بنجاح
- ردا على مقال الأخ هشام ساق الله وجامعة الأزهر
- هي الهزيمة حقا
- فتح لن تعود كما كانت إن بقيت أصلا ومثلها حماس
- صراع روسي أمريكي على الحكم في إسرائيل
- العفو العام أصبح قضية ملحة أمام خطر تصفية القضية
- التيار الإصلاحي -الوطني-  وليس -الفتحاوي-
- أخطر مقدمات الصفقة لييس إنقسام الوطن بل إنقسام فتح


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - دحلان قادر على قيادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام لو كان في مركز القرار