أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - تعالوا لميزان الأولويات .. وهل قدمت السلطة طلب الإنتخابات؟














المزيد.....

تعالوا لميزان الأولويات .. وهل قدمت السلطة طلب الإنتخابات؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 22:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


توقعاتي أن السلطة لم تقدم طلبا لإسرائيل بشأن السماح بإجراء الإنتخابات لا في القدس ولا في غيرها، وأن إحتمال إصدار مرسوم الإنتخابات مازالت واردة في أي لحظة.

قد تكون رام تنتظر نتائج مهرجان الإنطلاقة لتطمئن على شعبيتها خاصة في قطاع غزة، وقد تتريث لتصليب هيكلها ومناصريها وإستعادة شعبيتها في قطاع غزة، وقد تنتظر خطة تقوم بوضعها لإرحاع كم أو عدد كبير ممن قطعت رواتبهم، وقد تنتظر ولو قليلا لتخلصها من بعض الإندفاع الجارف للمتنافسين على خلافة الرئيس عباس وتهيئة الأجواء لمن يرغب الرئيس في طرحه من الشخصيات أو الشخص ليكون مرشح فتح رام الله للرئاسة، وأخيرا قد يسعى الرئيس للبقاء مرشحا للرئاسة لكنه يواحه صعوبات فيريد التخلص منها.
وكنا تحدثنا مسبقا عن أن حماس بالتأكيد ستستغل فرصة صدور مرسوم الإنتخابات لتعلن أن لها مرشحا للرئاسة لأن منصب الرئيس أصبح ركنا أساسيا لدى حماس للإستيلاء على منظمة التحرير إذا أخذنا في الإعتبار أنه فرصتها الأخيرة ولن تكون لحماس بعد هذه الإنتخابات إذا ما مكنت نفسها هذه المرة من فرص لذاك وستضعف مسيرتها.

الآن تعالوا نرى هل حقيقة قلوبهم على القدس ليتمحكوا بموضوع الانتخابات من عدمه في المدينة المقدسة ونتساء بتجرد

1- هل ونحن منقسمون ممكن نرجع القدس أو نتصدى لما قرره ترامب وصادر القدس لصالح إسرائيل، واسرائيل الآن تسارع في جعلها أمرا واقعا، وسنصحوا بعد سنوات لنجد القدس مثلها مثل حيفا ويافا؟

2- هل إستعادة الوحدة والتعافي من الإنقسام أهم من القدس وهي بهذا الحال مصادرة؟

3- هل لو عملنا إنتخابات بدون القدس يعني إعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ والقدس عمليا لو نحن متحدين أو غير متحدين ذهبت لإسرائيل بسبب ضعفنا وإنقسامنا، وهل إمكانية إستعادة وحدتنا لو أجرينا انتخابات بدون القدس أفضل من ضياع الوقت ونحن منقسمين وحياتنا وتطورنا متوقف من انتاج قوة للتصدي لإسرائيل وترامب؟

4- القدس تضيع والشعب وأجياله في حالة تراجع خطير بسبب الصراع على السلطة ونحن كمجتمع وقضية وقدس نضيع، يعني نحن في حالة إنتحار سببه الإنقسام .. كانت القدس قبل سنتين غير ضائعة فهل كنا أفضل وحالنا وحياتنا أفضل؟ ونحن الحكام من أسس لتجرؤ ترامب واسرائيل علينا وعلى القدس والأرض؟

5- الأساس لتحرير أو الحفاظ على القدس أو التصدي لصفقة ترامب أن يكون شعبنا موحدا وقويا ...فهل تريدون مزيدا من الضعف بإستمرار الإنقسام والحكام مبسوطين على تذويب كل شيء ؟

6- في كل مرة فشلتم في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وهذا يؤسس لتراجع وخراب ديار أكبر والسبب خوف الفلسطينيين من بعضهم البعض وقصص الجهل والاتهامات والتخوين لكل من يجتهد، وحالتنا الآنية أسوأ من أي وضع سابق للإجتهاد والاتهام والتشويه بسبب الصراع على السلطة.

7- قل إنقذوا شعبكم ومستقبله أهم، ومقدم على رفض اسرائيل للإنتخابات في القدس وحتى أفضل من إجراء الانتخابات في القدس، يهجموا عليك كل القاصرين عن تحرير القدس والقاصرين عن الحفاظ عليها وعلى الأرض التي أصبحت مستوطنات وهم ينظرون لها دون فعل حقيقي وهم بإنقسامهم سببوا هذا الضعف، بإنقسامهم وضعفهم خدموا المشروع الصهيوني بجهلهم وغصبن عن الشعب .. قول انقذوا شعبكم وأجلوا انتخابات القدس او شوفو لها طريق للانتخابات.. كلهم بيخونوك وبتصير مسؤول عن ضياع فلسطين من 1948 وبيطخوك، والحقيقة أن القادة والأحزاب والفصائل هم من أضاعوها منذ البدء وحتى اليوم. فهم على الدوام منقسمين ومنذ بدء المشروع الصهيوني قبل الحسيني والنشاسيبي وبعدهم حتى اليوم وخاصة أناط لنا سلطة الآن وبدل وربطات عنق وثروات وسيارات وتخالفات .. وزفة وماشية وسايقين فيها كلهم مرة بإسم الأكثر وطنية ومرة بإسم الإكثر إيمانا ... والأرض ضاعت والمقدسات.

لن تتفاهم كل الجماعات في فلسطين على شيء بعد أن أصبحوا في السلطة بعد 13 عام من التهرب المتبادل من تغليب المصلحة العامة ومستقبل القضية والأجيال، والمسرح حافل بتنفيد كل ما تحلم به إسرائيل، وأنا أرى أن الخطوات للضياع تتسارع ... هل لدى أحد منا ضمانات لبقاء الناس في الأرض في ظل ءستمرار الإنقسام؟ أم هذا يؤسس لقضية أسوأ أثرا من قضية القدس رغم أهيمتها الكبيرة ...ومن لديه ضمانات بعد ذلك لمنع الهجرة التي ستدفع لها اسرائيل والمتآمرين على القضية ؟ .... النايم منهم يصحا أو يصحى.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي رحلة عذاب لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات
- أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية
- فيلم نائلة والإنتفاضة - يعظ-
- وتتسع الحملة على دحلان ما يؤكد إجراء الانتخابات
- عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا ...
- مؤشرات الصراع على الرئاسة وهذه المرة مع حماس
- حلول عملية جدا لعلاج ظاهرة التسول والفقر الجديد في قطاع غزة
- عبد الناصر فروانة وخالد صالح تاج المروءة يليق بكم
- إنعكاسات المصالحة السعودية القطرية على الواقع الفلسطيني
- كوالا لامبور والشعوبية الجديدة
- الجديد ليس لدى حماس فقط يا خطيب الجمعة
- أي نظام انتخابي .. ملاحظات سابقة .. تأملات في النتائج
- عفو عام قبل الإنتخابات أو فتح كل الملفات للمحاسبة
- طوبى لك يا دحلان الفلسطيني
- أردوغان التركي ودحلان العربي
- لماذا تصرخون حضروا للقادم الأسوأ من صفقة ترامب
- كلام في الوقت الضائع
- في فلسطين متحزبون لا سياسيين
- الإنتخابات في فلسطين ليست إرادة ذاتية
- إذا كان رد سيؤدي إلى حرب شاملة فكفى ما رددتم به


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - تعالوا لميزان الأولويات .. وهل قدمت السلطة طلب الإنتخابات؟