أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هي رحلة عذاب لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات














المزيد.....

هي رحلة عذاب لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 16:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


هي رحلة عذاب وبس لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات ولا مصالحة ولا إنقلاب جديد لحماس في الضفة ولا جيش جرار من رام الله يحرر غزة ولا وظائف ولا كهرباء ولا ماء ولا علاج.

طيب شو بيشتغل الرئيس وشو بتشتغل فتح وشو بتشتغل حماس وشو بتشتغل باقي التنظيمات ؟ وكيف بتشغل؟ وفي أي مجال بتشتغل؟ في العمل السياسي وقيادة شعب، وإلا بتشتغل صليب أحمر، بتصرح وبتطلع بيانات وإحصائيات وبتحذر وبتدين وبتشجب وبتستنكر ؟ طيب قبل سنتين قدامكوا راحت القدس صادرها ترامب ولا عملتوا شيء؟

كل واحد بيقدر يقول بدون القدس ما في إنتخابات، بس شو العمل؟ العمل مطلوب منكو، مش إنتو الحكام؟ شو عملتوا؟ وشو بتعملوا؟ وشو راح تعملوا؟

إحنا بنحب القدس، وأهلها بيحبوها وبيدافعوا عنها أكثر منكم، وما حدا قادر يعمل أكثر من هيك بسببكم، والشعب الفلسطيني مش متنازل عن القدس، ولا عن حقوقه، هلقيت يعني كلكم صرحتم بأنه بدون القدس ما في إنتخابات، ممتاز، وبعدين شو الخطوة الثانية؟ أتحفونا بما لديكم من خطط لتجبروا إسرائيل على الموافقة على إجراء الإنتخابات في القدس؟

تصريحات وبيانات شجب واستنكار وأرقام وبيانات وطلاقات بالثلاثة ليش؟
إنتو وظيفتكم صليب أحمر ؟
يعني الإنتخابات بس هي اللي معوقة تحرير القدس ؟
بلاش إنتخابات وكمان أزيدكم من الشعر بيت إحنا رافضين إجراء الإنتخابات قبل العودة لأراضينا في 48 مادام القصة بتعملوها لغز وتعجيز، وبدون لف ودوران حلوا مشاكل الناس.

مش قادرين تحلوا مشاكل إستراتيجية، حلوا مشاكل الفقر والبطالة والصحة والتعليم والمية والكهرباء والاعتقالات لما الناس تعبر عن رأيها اللي إنتو تسببتوا فيها، وإلا هذه قادرين على قمع شعبكم فيها.

علشان ما تقولوا علينا منبطحين وبدنا إنتخابات ومش فاهمين ومش هاممنا موضوع القدس وبنصير بنفذ صفقة ترامب زي بتقولوا على بعض؛ رغم إنو ما حدا بياخذ برأينا ولا حدا بيعمل معانا كشعب اتفاقيات، لإنو ما لينا رأي، وإحنا مش مسؤولين أمام العالم لنقرر ، إعملوا أشياء ما ليها علاقة بإسرائيل وموافقتها، إعملوا انتخابات بلدية، إحكولنا عن الميزانية وأوجه الصرف، ورجعوا رواتب الناس المقطوعة، وحسنوا الخدمات، وبطلوا اعتقالات، وإحكموا بالعدل.

ليش بتعذبوا شعبكم وبتقمعوه؟ وليش مش متصالحين مع بعض حتى الآن؟ وليش عاملين تنسيق أمني وهدنة مع إسرائيل ومش عاملين تنسيق أمني وهدنة مع بعض ومع شعبكم؟
فهمونا بطلنا فاهمين شو اللي بتعملوه لصالحنا وإلا لصالحكم وإلا لصالح شعب ثاني.

طيب ناويين تظلوا بهذه الطريقة لحد ما يموت الشعب كله، وإلا الناس تهاجر وتسيب البلد؟ فهمونا كيف ممكن نغيركوا ؟ فهمونا كيف ممكن تتغير ظروف الناس؟ وكيف نصالحكوا؟ وإلا كمان هاي معجزة وشلومو بيتحكم فيها زي موضوع الإنتخابات؟ يعني نقدم طلب لشلومو يصالحكوا زي ما قدمتوا طلب لشلوموا لعمل إنتخابات في القدس؟

إحنا بدنا نعمل زيكوا، بتنطوا متر لقدام، بدنا نط كيلو ونرفض الإنتخابات إلا بعد العودة لفلسطين ، خليكوا إحكموا بالحديد والنار وبدون شرعية وإحنا مش معترفين بكل ما يحدث ويصدر عنكم بدون ما ننتخبكوا.. تفويضنا السابق لكم خلص من دورتين وقرب عالثلاثة.
هي رحلة عذاب وبس، بتعذبونا ليش؟



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية
- فيلم نائلة والإنتفاضة - يعظ-
- وتتسع الحملة على دحلان ما يؤكد إجراء الانتخابات
- عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا ...
- مؤشرات الصراع على الرئاسة وهذه المرة مع حماس
- حلول عملية جدا لعلاج ظاهرة التسول والفقر الجديد في قطاع غزة
- عبد الناصر فروانة وخالد صالح تاج المروءة يليق بكم
- إنعكاسات المصالحة السعودية القطرية على الواقع الفلسطيني
- كوالا لامبور والشعوبية الجديدة
- الجديد ليس لدى حماس فقط يا خطيب الجمعة
- أي نظام انتخابي .. ملاحظات سابقة .. تأملات في النتائج
- عفو عام قبل الإنتخابات أو فتح كل الملفات للمحاسبة
- طوبى لك يا دحلان الفلسطيني
- أردوغان التركي ودحلان العربي
- لماذا تصرخون حضروا للقادم الأسوأ من صفقة ترامب
- كلام في الوقت الضائع
- في فلسطين متحزبون لا سياسيين
- الإنتخابات في فلسطين ليست إرادة ذاتية
- إذا كان رد سيؤدي إلى حرب شاملة فكفى ما رددتم به
- ما بعد إصدار مرسوم الإنتخابات شعبنا يريد


المزيد.....




- رغم إعلان ترامب لوقف إطلاق النار.. شاهد كيف كانت الدفاعات ال ...
- وسط إرباك حول توقيته.. وسائل إعلام من إيران وإسرائيل تُعلن س ...
- ترامب يُعلن دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ ويوجه -رجاءً- ...
- إسرائيل.. الكشف عن حصيلة قتلى الهجوم الإيراني على بئر السبع ...
- -فُرض على العدو بعد مهاجمة العُديد-.. شاهد كيف وصف التلفزيون ...
- رضا بهلوي من باريس: أنا مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي أن يرحل ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار
- فيما تتصاعد حرب الإبادة في غزة: المهمّات المباشرة لإسناد فلس ...
- حادثة الطفلة غيثة تشعل المغرب.. موجة غضب وتضامن
- ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هي رحلة عذاب لا فصل ولا وحدة ولا إنتخابات