أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السادة أعضاء المحكمة الاتحادية .














المزيد.....

السادة أعضاء المحكمة الاتحادية .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السادة في المحكمة الاتحادية :
السيد رئيس هيئة الادعاء العام :
السيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية :
السيد رئيس مجلس النواب العراقي :
نضع بين أيديكم قضية وطنية ،÷ وتمثل انتهاك فظ للدستور وتهديد لأمن وسلامة الدولة العراقية ، حين يعلن عدد من المتنفذين في إدارة وقيادة الدولة العراقية ويتبوؤون مناصب أمنية وعسكرية هامة وخطيرة ، ولكنهم يعلنون ولائهم إلى بلد غير العراق ، وهذه تشكل أمر مخالف للدستور ويعرض البلاد الى أعظم المخاطر ، عندما يكون مسؤول كبير وفي منصب حساس يكون ولائه لغير العراق !,,
فماذا يقول القضاء العراقي والسلطتين التشريعية والتنفيذية ؟ ..
وهل هذا الولاء بمثابة تهديد لأمن البلاد والعباد أم لا ؟؟..
أنا أطالبكم بالنظر في هذا الأمر فورا وإلقاء القبض على من باع وطنه وضميره لدولة أجنبية ببخس من الدنانير ، ولا يخجلون حين يعلنون ولائهم لتلك الدولة !..
يجب أن تتم إحالتهم الى القضاء كون ولائهم لغير العراق ، وكما بينا بأنها مخالفة دستورية وخيانة وطنية عظمى .
إنهم يعيشون على حساب المال العام ، لكن ولائهم لإيران ويعلنون ذلك جهارا نهارا دون حياء ولا خجل !..
ويعلنون بأن قائدهم سليماني وإمامهم علي خامنئي ، ولا ينصاعون لإرادة القائد العام للقوات المسلحة بل لسليماني ، وخامنئي إمامهم وليس علي السيستاني !!.. هاي نحن في دولة خوش بوش أو في زمن الدولة الصفوية وأصبحنا ضبعة من ضيعة من جمهورية إيران الإسلامية دون أن نعرف ذلك !َ! ..
ويتفاخرون في ما يذهبون إليه ، وهذه أدلة دامغة على الخيانة العظمى ، والاعتراف سيد الأدلة .
فأين القضاء العراقي ؟ ..
وأين السلطة التنفيذية والتشريعية تجاه من يكون عميل لدولة أجنبية ؟.. وربما سيخرج علينا الفقهاء من سماسرتهم والوعاظ من أحزابهم وسدنتهم ليفتوا بشرعية تلك الخيانة وبأننا نعيش زمن الدولة الإسلامية وإمام الأمة ومزيل الغمة !؟؟..
وهذا يتعارض مع مصالح العراق العليا في عرف الوطنية والحفاظ على الوطن ومصالحه العليا وتهديد لأمنه واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامة شعبه .
لا أدري هل يتذكرون عند أدائهم يمين الولاء للعراق كونه وطنهم وللشعب العراقي كونهم أحد أفراده ؟؟.. هل يتذكرون ذلك ؟..
فهل حنثهم باليمين وعدم ولائهم للوطن لا يعتبر من الكبائر في عرفهم ؟..
لا يسعني غير تحميل القضاء خاصة والسلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية استخدام سلطتهم بما يخالف الدستور والقانون والأعراف والتقاليد الوطنية .
يجب مسائلتهم ، كونهم يشغلون مناصب عليا في إدارة الدولة والمؤسسة الأمنية التي حسب الدستور ، يجب أن تكون مستقلة ، ولا تضم في صفوفها سياسيين أمثال السادة هادي العامري وفالح الفياض وأبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وغيرهم .. أليس كذلك يا سادة يا كرام ؟..
أم الوطنية اليوم لا تساوي شيء في ميزان الإسلام السياسي وأحزابه وميليشياتهم ، وعندهم انقلبت الموازين وتغير مفهوم الحق والباطل والخير والشر والثرى والثريا !.. نعم في عرفهم كل شيء جائز !.. سنرى ماذا سيفعله القضاء والسلطات الأخرى ونحن نراقب ما يتخذونه بحق هؤلاء خونة الشعب والوطن .
. صادق محمد عبدالكريم الدبش
1/1/2020



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أملي أن يكون عاما أسعد من السنوات الماضية .
- نهج معادي لتطلعات الشعب تمارسه السلطة الحاكمة !..
- ماذا يجري في الغرف المغلقة للكتل السياسية ؟..
- المهمات التي يجب أن تنهض بها ثورة الأول من أكتوبر الأن ؟..
- لا تبخسوا دور الشيوعيين المشرف وتضحياتهم الجسيمة .
- خفافيش الجريمة والعهر السياسي تغتال الناشطين المدنيين !..
- مناجات عبر الأثير !..
- توقفوا عن قتل الشيوعيون والديمقراطيون والمعتصمون يا أعداء ال ...
- الكعبة لها شعب يحميها !..
- توضيح واعتذار عن خطأ غير مقصود .
- مظفر النواب في ذمة التأريخ .
- كم من الأسالة تحتاج الى أجوبة ؟..
- في أخر الليل ..
- الحاضر والمستقبل يصنعه رجاله الأوفياء .
- هكذا أرى ما يجب أن يكون !..
- ماذا بعد استقالة عادل عبد المهدي ؟. ..
- لن تفلتوا من العقاب يا حكام بغداد !..
- مناشدة عاجلة لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق !..
- خطاب موجه الى الطبقة الحاكمة !..
- اطلاق سراح الناشطة ماري محمد !..


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - السادة أعضاء المحكمة الاتحادية .