خفافيش الجريمة والعهر السياسي تغتال الناشطين المدنيين !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خفافيش الجريمة والعهر السياسي تغتال الناشطين !..
الخنازير البرية والضباع المتوحشة تنهش بأجساد الناشطين من المتظاهرين والمعتصمين في سوح التحرير !..
النظام السياسي وحكومتهم والقوات الأمنية ، يغطون في سبات عميق ، وقد اخرست ألسنتهم وأصاب أذانهم الصمم وفقدوا بصرهم وبصيرتهم تجاه ما ترتكب من جرائم خطف وقتل وتعذيب وترويع للناشطين السلميين ، وإزهاق أرواح الأبرياء بحقد وكراهية ، ويقتلون بدم بارد دون وازع من ضمير وأخلاق !..
الى متى يستمر الموت والقتل والخطف لشبابنا وفتياتنا !.. إلى متى ؟..
بالرغم من كل المناشدات للأمم المتحدة وللمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بضرورة إغاثة شعبنا من ظلم وجور وتسلط هذا النظام القاتل والفاسد !..
لكن يبدوا بأن العالم عاجزا عن لجم نهج وسلوك وعدوانية هذا النظام الإرهابي ، وهم ينظروا الى شعبنا يذبح على أيدي هذا النظام القمعي والقاتل ، دون أن يحركوا ساكنا .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
15/12/2019 م
-----------------------------------------------------------------------------
‏٧‏ ساعات
اغتيال الناشط حقي إسماعيل العزاوي من قبل مجهولين في سيارته اليوم ببغداد وايضا تشييع الناشط احمد جاسم الدجيلي في بغداد اليوم بعد اغتياله يوم امس من قبل مجهولين (الطرف الثالث )عند عودته من التحرير علما كان الدجيلي يقدم الطعام والشراب للمتظاهرين بموكبه .. حكومة القنص والاغتيالات ارحلوا

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل