صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 10:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مثلكم يا نخلة العراق الباسقة لا يموت !
أنت باق تعيش في عقول وقلوب العراقيين والعراقيات
والعرب والعالم !..
رحيلك خسارة وفاجعة وحدث جلل حزين !..
عشقت العراق والعراقيين ، فعشقوك وتغنوا بكل ما وقع بين أيديهم مما بصمته أناملك وحفظوها عن ظهر قلب ! ..
تغنيت واحتضنت العراق بكل همسة وحرف وكلمة نطقتها !..
وأنت تشدو لعشقك للعراق ولشعب العراق ولمياه العراق ولهواء العراق ولتراب العراق !..
كنت كبيرا بأدبك وشعرك وبفكرك ونضالك وتأريخك المجيد .
همك الأكبر وما كنت تسعى إليه خلال 85 عام العراق وشعب العراق ، الذي حملته في حلك وترحالك ، سعيك الدائم للعراق الذي رسمت صورته البهية العظيمة وطفت به بقاع الأرض . وكنت رسوله الأمين والصادق الصدوق .
نم سيدي واقفا !.. الرجال تموت واقفة ، وأنت القائل ( كم قليل من الناس يترك في كل شيء مذاق ) . عشت كبيرا شامخا وتوقفت عن الحديث ورحلت عظيم .
نم قرير العين .. ولك الذكر الطيب على الدوام والخلود والراحة الأبدية .
عزاء جميلا ومواساة وصبر لشعبنا بفقدان الكبير ونخلته العالية مظفر النواب .
عزاء جميل للثقافة والمثقفين وللفقراء والبؤساء والمعدمين الذين أفنى جل عمره يدافع عن قضاياهم العادلة ، ووقف سيفا بتارا لمحاربة المستغلين والدكتاتوريين والرجعيين وخونة الشعب والوطن ، ولم يهادن أحد ولم يهاب أحد طول عمره .
جميل العزاء لكل قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام ، مظفر كان نصيرا شجاع مقدام ، مثلما كان وطني حتى النخاع ودون منازع .
المجد كل المجد لخالد الذكر مظفر النواب .
6/12/2019 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟