أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عام من براكين الصمت














المزيد.....

عام من براكين الصمت


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


مشغول صوتي بك
لا أحد يسمعني
ولا أسمع من ضجيج الليل في رئتي .. سوى
شخير ينبعث من نافذة تطل علي
فأرسم ذبذبات الريح
على سبورة مدرسية
معلقة بذاكرة الحانات
لأقرأ في الصباح ..
اسما يشبهني
كان يحرس الحانة
قبل أن يقبض النادل ثمن قبلة
وقعت في كفه من سعار معركة
استقرت في رحم الهتافات
وأنجبتني في آخر الليل .. وحيدا
لأكتب في مذكراتي .. إني
من مواليد هجرة الفراشات .. مني إليها
ومنها إلى خنادق القتال

نائمة ضحكة الطفولة
في غسق التأمل
والعمر يمضي .. ككلب
أحيل إلى التقاعد من مهمة الصيد
ولا يعاسيب تجني حصادها
من مباسم الزهور
تمطرني هنا .. في زاوية مستعصية
قرارات الفصل عن التنفس
وأنا .. أتنهد من شهقات الفرار
ليت أمي لم تسكب في يوم ميلادي
شرحات البصل على قماطي
ليت أبي لم يرحل بفحولته المجنونة
إلى أوكار الخطيئة

انتظريني هناك ..
بالقرب من كبوات القبلات
انتظريني في عين الغروب
قبل موسم الغروب
هنا .. في كأسي الملتهب
عام في رحلته إلى صيد العمر
لا حوار بين الأنخاب
لا دفاتر تسجل أزمنة السكر
ولا جدول يعيد ترتيب مسالك الحرمان
لوحدي .. أسافر
مع تعويذات القهر
مع انشطار النيازك
وانتظر
ففي فمي حشوة كلمات موقوتة
تنتظر ساعة الإطلاق
لأهمس في أذنيك
كل عام وأنت حبيبتي
كل عام و ... أحبك

٢٧/١٢/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائب تندب وجهتها
- بقايا من إفرازات خجولة
- جريان خلف سيول من الزبد
- بلاد في هروبها إلى النسيان
- معصية على دروب الخلود
- أمطار في الوقت البدل الضائع من الحب
- مفاتيح صدئة
- وحام قصائد مرتجلة
- جلبة في فوهة الليل
- شبابيك منسية
- مدينة بلا جنسية
- جرعة من رماد اللازورد
- صور من تحت الأنقاض
- منبه من برج الحوت
- أحداث بلا تواريخ
- مراسيم الوداع
- مرآة من بقايا الحروب
- غصة في وضح النهار
- قصيدة تلوكها أنياب الحرب
- من أوراق الخريف ٨٥


المزيد.....




- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عام من براكين الصمت