أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حوار شفاف مع كتلة سائرون














المزيد.....

حوار شفاف مع كتلة سائرون


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السياسة لا توجد علاقات ولا صداقات وإنما توجد مصالح تسعى إليها الكتلة او التحالفات من أجل تحقيق مصالح الشعب والوطن او مصالح الكتل المتحالفة او المنفردة وإلا لماذا تدخل في تحالفات مع بعض الكتل او المنافسة مع كتل أخرى في الانتخابات أو الصعود إلى المجلس النيابي أو الحصول على مناصب وزارية ؟ وإذا كانت الكتلة تستنكف او لا ترغب في منصب لماذا تمارس السياسة ومتاهاتها ومتاعبها ؟ أو لماذا تدخل في انتخابات أو تكتلات أو تحالفات؟... كتلة سائرون حينما فازت في الانتخابات التي جرت عام/ 2018 أعلن رئيسها السيد مقتدى الصدر بأنهم لا يرغبون ولا يشاركون في أي مركز أو منصب وزاري مما فسح المجال أمام الكتل الأخرى المنافسة لكتلة سائرون أن تستحوذ وتحصل على المناصب الوزارية وبقيت كتلة سائرون بعيدة عن المناصب الوزارية وعن الحكومة. ومحتفظة فقط بعدد من النواب. عندما انفجرت ثورة الجوع والغضب لدى أبناء الشعب العراقي وأجبر رئيس الوزراء على الاستقالة وودعها بخمسمائة شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح كان المفروض بكتلة سائرون الأكثرية في البرلمان التي من حقها ونصيبها اختيار رئيس الوزراء حسب منطق الدستور أن تستفسر من اللجنة التنسيقية للثورة عن الشخصية التي يرغبون بها كي يصبح رئيس الوزراء وتعلن كتلة سائرون عن تلك الشخصية ويصبح رئيساً للوزراء وليس إعلان رئيس كتلة سائرون السيد الصدر عن تنازل حق الكتلة في اختيار رئيس الوزراء إلى المتظاهرين مما جعل الكتلة (البناء) المنافسة لسائرون أن تستغل هذه الفجوة عن الكتلة الأكثرية والأكبر في الدستور وتصبح هي صاحبة الحق في اختيار رئيس الوزراء باعتبارها الكتلة الثانية الأكبر ... ألم تعلم أو تعرف كتلة سائرون أن الدستور العراقي ينص على أن الكتلة الأكثر عدد هي الأكبر التي تختار رئيس الوزراء أم هي استغفلته ؟ مما جعل العراق الآن في أزمة فراغ دستوري يتخطبط بها.
كتلة سائرون هي الكتلة الأكبر في مجلس النواب أصبح فيها رئيس مجلس النواب من ضمن تكتل كتلة (البناء) ... ورئيس الوزراء الذي يجب أن يكون من الكتلة الأكبر سائرون. كان الأسوأ في تاريخ الوزارات العراقية بعد عام/ 2003.
إن أي كتلة أو نائب أو وزارة لديها برنامج انتخابي أو منهج وزاري يطلق وعودة للشعب حينما يصبح نائب في البرلمان أو في وزارة يعمل من أجل تطبيق هذا البرنامج أو المنهج وكتلة سائرون تمتلك هذا البرنامج والسؤال هو كيف تستطيع كتلة سائرون تطبيق أو ترجمة منهجها أو برنامجها إذا هي بعيدة عن طرق تنفيذه في الوزارة أما العمل في مجلس النواب هو رقابي وليس تنفيذي ... إذن كيف تستطيع أن تنفذ وتترجم أهدافها وطموحها للشعب ؟ إذا كانت كتلة سائرون لا ترغب في السلطة لماذا الخوض في السياسة وتحمل المسؤولية ؟ إذا كانت كتلة سائرون أيديها بيضاء ونظيفة ومخلصة للشعب ومن أجله تكون هي الأجود بالمسؤولية والسلطة. الشعب جائع يبحث عن رغيف الخبز ويبحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب ويبحث عن العمل الشريف ويبحث عمن يؤمن له الأمن الغذائي ويبحث عن الإنسان الأبيض النظيف ويبحث عن إنسان يحمل المعول يهدم فيه الطائفية والفساد الإداري ويبحث عن إنسان يؤمن بالشعب مصدر السلطات هذا الإنسان الذي يبحث عنه الشعب ويعطيه صوته في الانتخابات والدولة.
إذا أنت لم تحترق وأنا لم أحترق ... إذن من يكون الشمعة التي تضيء الطريق للشعب. إن الصمت وعدم المشاركة يعني الابتعاد من الواقع وليس المشاركة في إيجاد الحلول وعدم الاصطفاف بجانب الشعب ... إن الظرف الحالي لا يسمح بالوقوف على التل !!!.
هل يوجد حياد بين الشعب وخصومه ؟



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (2) حركة القرامطة
- (1) ثورة الزنج في مدينة البصرة العراقية
- مطاليب متظاهري محافظة ذي قار
- الفرق بين الثورة والانتفاضة
- غضب الشعب وعصيان الدولة
- الواقع العراقي وحركة التاريخ
- ثورة الجوع والغضب الباسلة في العراق
- الثورة العملاقة الرائعة والمجتمع العراقي
- الحلم ( 2 )
- ( أماه قطعة نثرية )
- أهمية عملية إحصاء السكان في الوطن
- الدولة وسلطاتها ومسؤولية كل واحده منها مع الشعب
- أين الحقيقة ؟ (2)
- أحبتي الحضور الكرام ... السلام عليكم
- أهمية الدستور للشعب والدولة
- من أجل الحقيقة والتاريخ (2)
- إلى شهداء الناصرية والنجف الأبطال (قطعة نثرية)
- طبيعة نظام الحكم في العراق
- ما هي المتطلبات لخروج العراق من أزمته
- الخطأ لا يحل بالخطأ


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حوار شفاف مع كتلة سائرون