فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 19:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أفاقت لواعج الحزن في فؤادي دفقة من الألم
يجري الدمع بين القلب وصحراء الهم وأصداء المحزونين
للجرح شفاه ليست كشفاه الفم في مقامات رثاء
عندما تصرخ في الناس الحقيقية شفاه الجراح
والمظلومين المنطفئون على عتبات الدهر
حينما تلتصق الأرواح على الأرض بعذاباتها
وترفض أن تغفو على قهر عيون المحرومين
وتخترق السكين أضلع الجياع
ويصرخ صوت الدم من عمق الجراح
ويصبح الجرح الذي يسبق هول العاصفة
يتهادى مع الخيال ويحلق بالكون روحاً مجنح الأصداء
يستفز الضمائر الغافية في شهوة الحكم نيام
وحلم انطوى ما بين وجوه المنبوذين وبين زبانية المنفى
يغفو على فجوات محاجر بؤس المغلوبين وصمت الموتى
وبهذا الإحساس تعرفت على ذاتي وعرفت أني متهم
وبأني منفي حتى عن أحلامي وحتى عن وطني
وغريب أبحث عن وطني الضائع في وادي النسيان
وصوت يندهني ويتحدث عن وطني في هيكل إنسان ضائع
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟