أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ما هي الأسباب التي أفرزت عدم الثقة والحساسية بين الشعب والدولة














المزيد.....

ما هي الأسباب التي أفرزت عدم الثقة والحساسية بين الشعب والدولة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرجو من أحبتي زوار موقعي الأعزاء عدم الضجر من تكرار فقرات من القواعد والأمثال في الموضوع لأن أحكام الضرورة تفرضها من أجل تقريب فقرات الموضوع إلى القراء الكرام وشكراً.
1) إن المنهاج والفقرات التي تطرحها الحكومة للشعب عند تأليفها والبرامج التي يطرحها نواب الشعب لجماهير الشعب أثناء ترشيحهم وانتخابهم لمجلس الشعب إذا عجزت الحكومة ونواب الشعب من تطبيقها فلابد من وجود خلل في التطبيق وهذا ما حدث فعلاً في خلال فترات الحكم في العراق.
2) إن التأخر في إنجاز الإيجابيات يؤدي إلى إفراز السلبيات وهذا ما لمسه الشعب من خلال فترات الحكم في العراق لم يلمسوا من الإيجابيات وإنما أفرزت السلبيات.
3) كيف نصل إلى الحقيقة التي كسبت وعززت قناعة الشعب بعدم تطبيق وإنجاز وعود الحكومة ونواب الشعب لمنهاج الحكومة وبرامج نواب الشعب (التي كانت تداف في عسل الكلام) التي أصبحت حنظل يتجرع الشعب مرارته من خلال الواقع الذي أنجز السلبيات بدل الإيجابيات ومن خلال التجربة من عدم المصداقية وعدم الوفاء بالوعود التي أطلقها للشعب قبل توليهم مناصب الحكم مما أدى إلى خلق أجواء الحساسية وفقدان الثقة بالوعود والكلام الذي يطلقه رجال الحكم ونواب الشعب مما أدى إلى انفجار الشعب في مظاهراته واحتجاجاته الجماهيرية الواسعة وإلى المطالبة بالتغيير وإبدال الجميع عن سلطة الحكم لأن أعمالهم وتصرفهم وسلوكهم قد أخل بالعقد الذي وثق العلاقة بين الشعب والدولة التي تستغل ثروة الشعب وبدلاً من صرفها في إنجاز ما ينفع الشعب وسعادته واستقراره واطمئنانه أصبحت تبتلعها حيتان الفساد الإداري وأفرزت التجربة والواقع والحقيقة (الجوع والبطالة والفقر والتفاوت بين أبناء الشعب في مستلزمات الحياة والفساد الإداري الذي سرق ثرواته وأمواله وغيرها من السلبيات أفرزت هذه المظاهرات الجماهيرية العفوية خارج إرادة الأحزاب السياسية والتي أصبحت قيادتها تتكون من لجان تنسيقية منهم وطالبوا بإبعاد السياسيين وعدم التدخل في المظاهرات لعدم الثقة بهم أيضاً.
إذاً إن الشعب نزل إلى الشارع من أجل ضمان حقوقه في العيش الحر الكريم نتيجة تراكم السلبيات التي أفرزتها الدولة من عام/ 2003 إلى يومنا هذا عام/ 2019 لم يجد فيهم المصداقية في أعمالهم وأفعالهم ففجرت هذه المظاهرات والاحتجاجات المليونية وأصبح مطلبها الرئيسي (التغيير في الدستور ونظام الحكم وهذا يعني أن الخطأ من الدولة واستعمالها العنف المفرط الذي ذهب ضحيته مئات الشهداء والجرحى (الخطأ لا يحل بالخطأ) وجماهير الشعب فتحت صدورها للرصاص الحي ولا زالت تقدم الضحايا والجرحى وهي ثابتة وصامدة في مطاليبها وإرادتها ... إن الحل بيد الشعب وليس بيد الأحزاب وليس هنالك من حلول سوا الاستجابة لمطاليب الشعب وعلى الدولة أن تستفاد من التجربة وتدرك وتعرف أن للشعب حقوق وهم عمال مأجورين يستغلون خيرات وثروات الشعب (مقابل أجور الراتب) من أجل سعادة الشعب واستقراره واطمئنانه والآن سبب هذه المظاهرات والاحتجاجات لأن الدولة أخلت بالعقد بينها وبين الشعب مما دفع الشعب بالمطالبة بالتغيير والإبدال بهم وإن العنف لا يولد إلا العنف.
إن ترك وإهمال وعدم إيجاد الحلول الصائبة والسريعة للأزمة تؤدي إلى تأزمها وسعة الفجوة والعلاقة بين الدولة والشعب وكلما تتأخر تتعمق وتتعقد وربما تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها وتؤدي أيضاً إلى المزيد من إسالة الدماء.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الناطق الرسمي لوزارة الداخلية
- إضافة اقتراح لمشروع الأستاذ الفاضل رئيس مجلس النواب المحترم
- الخلل وعدم الثقة بين الشعب والدولة
- اقتراح
- الاغتراب
- أين الحقيقة ؟
- العراق وطن الجميع حمايته وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع
- إلى جماهير الجوع والغضب الذين يكتبون ملحمة النصر (قطعة نثرية ...
- ما هو الضمير ؟
- الظاهرة العراقية أسبابها ونتائجها وحلولها
- الاستقرار والاطمئنان للشعب خطوط حمراء عدم تجاوزها
- الأزمة العراقية أسبابها وعلاجها
- ليس بهذا الأسلوب تعالج مطاليب الشعب
- سبب المظاهرة العراقية وإفرازاتها
- أين الحلول ...؟
- بمناسبة ذكرى مرور (102 عاماً) على ثورة أكتوبر العظمى (قطعة ن ...
- السبب والنتيجة
- الإنسان والدولة
- إن التأخر في إنجاز الإيجابيات يؤدي إلى إفراز السلبيات
- تشرين شهر الانتفاضات النضالية للشعب العراقي


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ما هي الأسباب التي أفرزت عدم الثقة والحساسية بين الشعب والدولة