أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق حرج - شخصيات والكوميديا السوداء .... الجزء الثاني















المزيد.....

شخصيات والكوميديا السوداء .... الجزء الثاني


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:16
المحور: كتابات ساخرة
    


الزنوج ,,هم أقوام وقبائل أفريقيه تعرضت للسخره والآضطهاد من قبل القبائل العربيه أثناء غزواتها الى سواحلها الافريقيه في الفترات التاريخيه وحقبها المأساويه .جلبت هذه الاقوام كأسرى وغنائم رخيصه تباع في الاسواق التجاريه العربيه ...ظلت هذه الاقوام تخدم سيدها المطاع في كل شئ ...كحيوانات أسيره .. تعمل وتكد وتكدح في الاعمال الثقيله والخدمات المنزليه بدون ثمن ....هذه الآسراب الزنجيه ..أصبحت أسر وعوائل متداخله مع الآسر العربيه والقوميات الاخرى ...تعلموا لغة العرب والمفاهيم الاجتماعيه والدينيه > أجبارا وعنوه > لمتطلبات الحياة وشؤونها اللازمه من خلال الاحتكاك القسري ,,, لكن عالم الزنوج المتسربه من أصولها الافريقيه ..بقيت تمارس طقوسها وأعرافها الاجتماعيه وفنونها وغنائها وموسيقاها الخاصه بها ..بل حافظت على هذا الموروث الحزين الذي يناجي الحنين الى أصولها الافريقيه ...عبر أجيالها الطالعه الى الحياة ومشقاته ...هذه الاجيال كانت تخدم وتطيع أسيادها الاقطاع وزعماء العشائر خاصة في جنوب العراق في الخدمات الحقيره والتعامل العنصري معهم ..كقوم يسمى > عبيد > ..لذلك هو مباح لك ما تشاء ان تفعل معهم ...كانوا للسخره الدونيه في المضايف العشائريه ..أمثالها .. >يدقون حبيبات القهوه في الهاونات الحديديه لكي يحضروا القهوه وتوزيعها في الفناجين على المتواجدين في المضايف او خدم > مخصيين > عند أسر شيوخ العشائر ......أو عازفين على طبولهم المصنوعه من ألواح الخشب وجلود الاغنام ... تصدح أصواتهم الغنائيه وتشاركها رقصاتهم المنفرده و دبكاتهم الشهيره والمضحكه في نفس الوقت في الاعراس والمناسبات التي تقام عند الشيخ او صاحب الشأن ,, هذا الصنف البشري كتب عليه ان يزاول ..الرقص والغناء والخدمه بأرخص الاثمان ..لهذا عرفوا أنهم قوم للتسليه والضحك والترفيه للمناسبات التي تقام أنذاك هاجرت هذه الاقوام كدفعات اولى الى بغداد أبان > فيضان عام 52 ..اما الدفعى الاخرى والكبيره عام 60 ..بسبب قانون الاصلاح الزراعي ..هاجرت ورحلت هذه الاقوام الزنجيه هم وأسيادهم من الجنوب الى بغداد ..حررتهم مدن العاصمه من جبروت أسيادهم الذين فقدوا سيادتهم على الارض والزراعه .توزعوا على مدن العاصمه خاصة مدينة > الثوره > وسكنوا منطقة > الكياره> ..على شكل عوائل متقاربه ومتجاوره ..ظلت هذه العوائل الزنجيه تكنى بأسماء العشائر الجنوبيه والوسطيه بعدما أخذت أستقلاليتها من هذه العشائر من السخره والعمل ...بدأوا يعملون كناس لهم أستقلاليتهم في الاعمال الحره أنذاك ..أصبحوا يمتهنون الاعمال المشابهة للزراعه وعتالين وحراس ليليين ومتطوعين في الجيش وسلك الشرطه وعمال في البناء والطين ...لكن بقوا هم أسياد الطرب وفنونه ورقصاته الشعبيه يعزفوا على ألاتهم الخشبيه والدفوف والناي في صوته العذب,,, في ألاعراس الشعبيه تطرب مسامعنا وتهتز أجسادنا لهذه المعزوفات الموسيقيه الشعبيه على أنغام طبولهم التي كانت تسمى > الزنبور > وتنقير الدفوف ..لكن المتعه فقط في أعراسهم ..هذه الاعراس الزنجيه لها خصوصيه في الرقص والغناء والفكاهه والمداعبه بلا حياء والادوار الكوميديه والتمثيليه في أستذكار يومياتهم وينتهي هذا الفرح بغيبوبة وعيهم الذي ذاق حسهم الافريقي والتوسد بين شطحات الذاكره التي لاتنسى أصولها وغبارها الذي لا ينجلي من هذا التراكم المغلف بحنين شجرة الآم وفروعها وأغصانها وأوراقها التي تناثرت في كافة بقع الارض بهذا اللون والجسد والروح ..لذلك يصبح هذا اليوم يحكى على كل فم ذاق وتدفى في ذلك اليوم من هذا الغرس المفرح ,,,,هذه العوائل أصبحت ملح الارض حين تسللت الى قلوب الناس في الافراح والرياضه والزهد والطيبه المفرطه بكل شئ ..برعوا في عالم الرياضه في كرة القدم على مستوى القطر ..بدأ من > صاحب خزعل > والملاكمه من > فاروق جنجون وزبرج سبتي وأسماعيل خليل ...هلال الاسود > ,,,لذلك سوف أتناول أحد المفردات والطلائع التي برعت في عالم الرياضه والصداقه هي > هلال الاسود > ..هذه الشخصيه الرياضيه التي أستذكر طفولتها ونحن ..كنا ندرس في مدارس > أبن خلكان والمعرفه > في منطقة > الكياره > ..في نهاية الستينات كان سحر ولمعان كفوفه وأنتصارات الملاكم > محمد علي كلاي > وموقفه من حرب > فيتنام > أحد الآساطير الرياضيه أصبح هاجس وحلم كل شاب ..لهذه الاسطوره التي لاتكرر وأيضا > ملوك الكره العالميه .. بيلييه ..وأزوبيه البرتغالي > .كانت يومياتنا,, نقوم بتقليد هذه الاساطير التي توجت عالم الرياضه ...اما > هلال الآسود >..ذو الكفوف المفروشه كسندان الحديد اللامع من طرقات المطرقه والقامه التي يتصاعد نموها القافز الى هذه الملاعب الفقيره في> مدينة الثوره > ..تمرن في هذه الملاعب الفقيره على لعبة > الملاكمه > وأصبح أحد رموزها الرياضيه من خلال الانتصارات التي يحققها في المباراة التي تقام في هذه الملاعب ..هذه الملاعب الشهيره بلعبة > كرة القدم والملاكمه والمصارعه والساحه والميدان وكمال الاجسام و رفع الاثقال ..كان أحد روادها في هذه الملاعب الشخصيه المعروفه على صعيد العالم هو > علي الكيار > أنذاك ..ترعرع > هلال الاسود > وسط عائله فقيره من أب شغيل في أعمال بسيطه لكي يسدد رمق هذه العائله الكبيره ..وأم ذو الشفاة الغليظه الذي يخرج الصوت قبل أن تفتح شفتيها حين تنادي على المطلوب ودائمة الجلوس في ركن الغرفه الوحيده في البيت ... منحنية الرأس ومنقطعه عن الكلام هكذا عاشت وهكذا ماتت !!!...ظل يزاول > هلال الاسود > .. هذه اللعبه وأصبح أحد أبطالها ...توسعت الملاعب الرياضيه في مدينة > الثوره > ..كان الشباب تذهب الى هذه الملاعب بعدما تركت الفرق الشعبيه في المناطق والحارات والآزقه ...كان أنتسابها الى هذه الآنديه الرياضيه .. هي أستجابه وتصميم لتكملت مشوارهم الرياضي ...> هلال الآسود > ..أنتسب الى > اليسار الرسمي > ..في تنظيماته المهنيه التابعه> لليسار الرسمي> ....الذي كان له شأن يذكر في فترة السبعينات ...بدأت تدخل كتب > الفولاذ سقيناه ولينين وتروتسكي المنحرف وبليخانوف المنشفي والادب الروسي وكتاب التركيب الطبقي للبلدان الناميه وفانون الافريقي وكراريس وكتب ماركس وأنجلس ومؤتمرات الحزب الشيوعي السوفيتي وألآشرطه والآغاني الثوريه وصور وغيتار فكتور جاره الشيلي وكتيبات وكراريس ومقالات سلمان يوسف سلمان وكراس باقر أبراهيم الشهير عن تعميق الجبهه الوطنيه القوميه التقدميه وووووووالخ > أصبحت مكتبة عامره في بيت > هلال الاسود > ,,,ووالديه لم يفهموا من هذا التطور الجديد الذي حصل عند ولدهم > هلال > ..تمرد على والديه وعدم الألتزام في مشاركة عمامه وأولادهم في الفرق الشعبيه الذاهبه الى الاعراس والآفراح التي هي أحد الموارد الماديه التي تساعدهم في لقمة العيش .. كانت عائلته تسأله> حول هذا التمرد الغريب وعدم أطاعة الوالدين ...يجيبهم و كتاب التركيب الطبقي للبلدان الناميه الثقيل في يديه .. الى متى نبقى في هذه الفرق الشعبيه البائسه والاغاني المبتذله ونهز أجسادنا أمام هولاء الناس الرعاع وهو يرفع نظارات القراءة عن أنفه ويقربها من عيناه في خطفت يد ملاكم ماهر ولسانه يرطب شفتيه بقوة الثائر الذي ينادي بالحريه للشعوب المضطهده ...عائلته بأجمعها تنظر الى هذا المخلوق العجيب الذي تسلح بطور ومفاهيم وقيم جديده ..وهو يطالبهم بالتنحي عن الغناء والرقص المبتذل في الاعراس ومقاطعة فرقة > أرويح > .. وعبادي العماري ..ويطالبهم بعدم دخول أحد أقربائهم الشخصيه المعروفه لدى مدينة > الثوره > أفليفل > الفكاهي الى بيتهم..لآنها شخصيه مبتذله ورخيصه ودون المستوى !!!...ويكمل حديثه ومحاضرته,,, على أن نستمع الى هذه ألاشرطه الثوريه بدأ من أوبريت المطرقه وعمي يابو جاكوج وشيلي تمر بليل ونجمه بسمانا وبويه كضه الي يحسب كضانه وهو ينتر بهم ومنفوخ الاوداج وفتحات أنفه منفرشه ,,يذهب الى الغرفه ويخرج من مكتبته بعض هذه الاشرطه والاغاني لكي تكون شاهدا حيا أمام أذواقهم المبتذله ..كانت نظرات العائله الى بعضها في تعجب على > سوادين > أوليدهم > هلال > ,,,والده يقول أليه ,,ولك أهليل أكعد راحه بويه ..أنت شنو حتى تمنع وتكطع بكيفك ونوب تتحكم برزقنه ....وموهاي السالفه ,,,أنت شنو ولك شو صاير أتكح ,,بن ,,,ولك منو يعرف أفطيمه بسوك الغزل ,,لاجن أذكرك بمثال وخلصها وياك ,,يعني مخلص الكلام ,,,أشربط راس الجسر ,,بالكبه !!!..يخرج من البيت منفعلا ,,,يذهب الى حانة سرجون مع صديق الطفوله على شوارع أبي نؤاس ...ليحتسوا عرق المسيح ...بعدها تصدح الآغاني الثوريه والعاطفيه والرومانسيه والتهجم على > بيتر يوسف > حول مقالته في أحدى جرائد النظام ..> عمر وتعدى التلاثين ..لا يفلان > ..والشاعر المتطرف الذي سجل هذه الكلمات اليائسه !!!..والتشكيك به والتثقيف ضده والتحذير منه...!!!,,..أستكلب النظام في مطاردة كافة الناس الخيره وقتلهم وتصفيتهم في الحروب وزنزانات الاعدام في نهاية عام 79 و80 ....> هلال وصديق الطفوله > ..أنساقوا الى أحد جبهات القتال في > سربيل أزهاب> كانوا في موضع قتالي واحد يحتمون من القصف الايراني المكثف ...فجرا تسللت أحدى القطعات العسكريه الآيرانيه على مواضع> سربيل أزهاب > لكي يجلبوا جميع المتواجدين في هذه المواضع كأسرى حرب ..لكن حصلت معركه بالسلاح الابيض بين الطرفين ,,كانت عيون > هلال > ,,تراقب صديق الطفوله المشتبك مع أحد الجنود ألايرانين ...جاء أحد الجنود ألآيرانين يركض وغرز حربته في ظهر صديقه الذي كان مشتبكا مع أحدهم ووقع صريعا على الارض ...ترك > هلال > الاشتباك مع المشتبك في مباغته سريعه ...وهويعجل بسرعته المجنونه لكي يلحق بالجاني وأقترب منه ..وغرز حربته في بطنه وخره مدميا على ساحة القتال ,,هربوا بقاياهم وهم يصعدون تلال > سربيل أزهاب > ..صرخ أحد الجنود ألايرانين وهو واقف على أحد التلول ...ولك أبو سمره ..بالهجوم الثاني نلتقي ..لا تنسى ذلك ,,كان > هلال > حاضن جثة صديق الطفوله وهو يبكي ...ويسمع طراطيش هذه النذاله ...ترك سلاحه وصديقه ودموعه لم تنقطع عن خديه ويسير بدون وعي ممزق الملابس العسكريه وبقع الدم على أطراف ملابسه كسكران حدائق الآمة في باب الشرقي في الشتاء البارد ...ركب أحد السيارات الذاهبه الى بغداد من كراج ديالى ...لكن أحدى نقاط التفتيش ألقيت القبض عليه وحكم عليه بالآعدام من قبل فرق الموت بعدما سلم الى وحدته العسكريه ونفذ به كجبان معركه ..!!! هذا > هلال الاسود > وحكايته



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات و الكوميدا السوداء...الجزء الآول
- مجانين ومساجين أبي غريب
- حكايات وطرائف
- رساله من قارئه حول .. المرأة والدين
- رساله من أ مرأة مجهوله
- بمناسبة عيد المرأءة العالمي _المرأءه والدين
- رجال في الذاكره _ابو احسان ... هل أستشهدا سهوا
- خالتي ......وتوم وجيري
- رجال في الذاكره _محمد رضا أحمد
- رجال في الذاكره _طعمه لفته دعبال ....القسم الآخير
- خالتي ...والانتخابات
- ليست قصائد
- أ خر ماقاله سيادة الرئيس ..شجعان لايزالون في الذاكره
- ....هل الشيوعيون شهداء
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال ....الجزء الثالث
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال ....الجزء الثاني
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال _الجزء الاول
- أمس مجازر الاعدامات واليوم مذابح ساحة النهضة وأطفال بغداد ال ...
- كنت أكتب ...رجال في الذاكره _القسم الاخير
- كنت أكتب عن رجال في الذاكره_القسم الخامس


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق حرج - شخصيات والكوميديا السوداء .... الجزء الثاني