أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق حرج - شخصيات و الكوميدا السوداء...الجزء الآول















المزيد.....

شخصيات و الكوميدا السوداء...الجزء الآول


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    


في زوايا الذاكره وشريطها المخزون وفي أحضانها المتعب ,,,هنالك شخصيات ولدت ومعها > عقدة الاضطهاد >..تريد أن تعلن عن نفسها بعد تحررها من مشانق شرانق الذاكره وهي تقول ,,, >أنها ملح الارض في طعم الحياة وألوانها المتداخله >,,,بالرغم مساوء العراق في الموت اليوم لكل أطيافه ,,,لكن هناك شخصيات تعتمر الذاكره في عفويتها وبساطتها وفكاهتها في يومياتها المنحوسه ,,,بعدما أصبحت وقود وحطب وأعواد نار للحروب والصراعات السياسيه للقوى السياسيه في بلدي الذي أصابه الهوس والجنون والعاشق لهذه العقد المتراكمه على طول تاريخه حين > ولادته > الى > الان > ينزف دما
ولدت مدينة الثوره ,,مدينة الفقراء ومعها ينشط في ثناياها الفقيره> اليسار الرسمي > ..كانت خلاياه..تعلم وتوزع كتب غوركي وروايته المشهوره > الام> ,,وكراريس فهد وتعاليم لنين,, في مراهقتنا الفكريه والجسديه ,,,شب الصراع العائلي بين الاباء والابناء ,,,بسبب الخوف والحفاظ علينا من مدرسة اليسار الرسمي وتجاربه الخائبه !!!...كانوا أباؤنا يحذروننا من مغبة الآنتماء والتأثر بهذه المدارس الآعلاميه ؟؟؟,,لكن عقولنا الطريه والفقيره > لاتفقه > ذلك ..أباؤنا وأمهاتنا البسطاء يحثوننا في مواكبة دروسنا أو التعلم من المهن الرائجه أنذاك ..لكي نصبح شيئا ذو شأن كبير يفتخرون فيه أمام أنفسهم وعوائلهم الفقيره حتى نساعدهم برفع الكاهل الثقيل عنهم ... المصيبه خابت أمالهم في العناد والاستعلاء على أفكارهم الآبويه وتربيتهم البسيطه مما سببنا لهم الويل في التفكك العائلي مبكرا ,,عندها أصبحنا عنوان للتشرد وسكان للمعتقلات والموت الرخيص ...النتائج اليوم تقول هي أسوء مرحله يمر فيها العراق ...> هي > قطع الرؤوس وتدحرجها على مشارح الطب العدلي في المستشفيات المزدحمه بهذه الجثث المفصوله عن مفاصلها بسبب > الهويه > ..ربما يطرأ سؤال ,, ماهو السر في هذه البلدان التي كانت تسير وفق شعارات اليسار وأحلام التطور اللارأسمالي والثورات الشعبيه الديمقراطيه الوطنيه ..بدأ من الجزائر واليمن ومصر وأفغانستان ووووووالى العراق ...بذبح الناس بهذه الطريقه التي لايصدقها العقل البشري ..على أيدي مجهوله ...تحت مسميات و يافطات مضحكه ومبكيه بنفس الوقت > زرقاوي وأمراء السلفيين الجدد وأيدي ربانيه جديده > ... من المسؤول عن هذه النكرات الاعلاميه والرموز الكاذبه ...؟؟؟؟,,,,
بعد هذا السرد الذي يفوح منه الدم والآحقاد المتداخله تاريخيا في التصفيات الجسديه السريعه ,,,تحضرني شخصيات لها حضور في هذه المناطق والمدن البائسه ..أستذكر بعض تفاصيل عن حياتها المنسيه ومقالبها وتمردها العفويه ,,,أولا ,,,قاسم أحسينه
الولاده ..جنوب العراق في تداخل الاهوار وقصباتها المائيه التي هي منبع الاول لحضارة الانسان في وادي الرافدين ....التشرد والهجره العائليه من هذا المنبع المائي والوريث الآسطوري ..بسبب تراكم الغزوات القبليه والعشائريه تحت رعاية وسيادة المشايخ العشائريه والاقطاع أنذاك ,,,,هربت هذه الجحافل الى مركز العراق ..أي بغداد عاصمة البلد ...سكنت وعاشت في بيوتات طينيه وصرائف فلاحيه النزعه في مناطق قريبه الى الماء والزرع ...أمثالها ,,منطقة > الشاكريه والميزره وتل أمحمد والشواكه والسكك ..الى أن أستقروا في مدينة الفقراء ,,,مدينة > الثوره > ...وزعت لهم هذه الاراضي مجانا من قبل شيخ الفقراء > عبد الكريم قاسم >..الذي كان يحب الفقراء ويكره الدم ...لكن أغتالته الآيدي الخفيه وماته معه حلم الفقراء ,,,,قاسم أحسينه ..ذو عائله متشكله من أب يعمل أجير وعتال في أسواق الفاكهه والخضر في منطقة > النهضه > .. وأم ربة بيت فقيره وأخ ذو أقدام حافيه وثوب مقلم بألوان الفقراء يرتديه على جسمه النحيل .. يلعب مع صبيان المحله في لعبات مصنوعه من الطين والحصى والحجر وكره مصنوعه من بقايا الخرق والاقمشه المتروكه في قمامة الفقراء ..تتدحرج تحت أقدامهم الحافيه ...أما قاسم كان جليس المقاهي الشعبيه مع شبيبة المنطقه وأحاديثهم عن كرة القدم والفرق الشعبيه المتنافسه في هذه اللعبه المحبوبه والمنتشره في كل المناطق المجاوره وخصوصا منطقة 55 ,,هذه المنطقه هي الفاصل بين الاحياء والشوارع الممتده من هذه المنطقه على شكل > فلكه > وسطيه التي تسمى > فلكة وساحة 55 > وساحات كبيره متروكه ..أصبحت ملاعب مكشوفه للعبة كرة القدم وفرقها الشعبيه وأيضا في هذه المنطقه يوجد > مسطر للعمال > وموقف لتوقف السيارات الذاهبه الى المناطق المنشطره عن منطقة 55 التي تكنى في أسماء لها مدلول تاريخي مضحك .. وهي ,,كانت تجمعات الشبيبه الفقيره في هذه المقاهي الشعبيه في بداية سبعينية القرن السابق وهي تحلم بأحلام بسيطه في التفوق بالدراسه والكره وعالمها المتنافس وهمومها اليوميه ...لكن ظهرت نشاطات الافكار اليساريه والقوميه تبحث عن وقود وحطب وكان مرتعها الاول في هذه المناطق الفقيره والمتخلفه لتعلن أليهم في المشاريع والآحلام الخضراء وهي تسقي عبر منافذها وجبروتها وأسرارها الغيبيه في كتبها القرأنيه الحديثه لكي يصبحوا طوابير وأعواد نار في المعارك السياسيه والحزبيه للتنافس على تيجان السلطه تحت أفكار بعيده كل البعد عن طموحهم كفقراء ولهذا أصبح التسابق بكسب هذه الشبيبه محط أنظار هذه الاحزاب والايدلوجيات الحديثه ...أرتدينا أثواب اليسار ونحن لانفقه معناه ...حفظنا ثورة > لينين > عن ظهر قلب وضيعنا تاريخنا الذي أحتقرناه ...كانت همومنا هي نجاح السوفيت و قوادهم في الثوره القادمه ...!!!ظلت المقاهي الشعبيه والمدارس الاعداديه والثانويه ومساطر العمال هي > محور >الاحزاب المتنافسه على هولاء الحطب ,,,ضاعت البراءة والطيبه والعفويه بعدما أنزرع الحقد والكراهيه والضغينه الى بعضنا بالرغم نحن اولاد محله وعشيره وعائله بعدما تشربنا من هذه المسميات الحامله تفخيخات اليوم تحت نوازع الثأر والمعارك التي ركبها الاجيال الذين سبقونا فيها ,,,,,كان قاسم أحسينه يجالس أولاد منطقته في هذه المقاهي المترعه في الافكار اليساريه والقوميه وشخصيات لها ثقل كبير في السياسه والفكر والاقتصاد والفلسفه ...تتقافز أمام عينيه الحولاء ...> لينين ..ماركس ,,أنجلس ..ماو ..جيفارا..عبد الناصر ..ميشيل عفلق ..جورج حبش ...عزيز محمد ..عامر عبد الله ...هذه الاسماء اللآمعه كانت لها صدى أنذاك ..قاسم لقد سجل أسمه في تنظيمات المنظمات المهنيه التابعه لليسار الرسمي ...أصبح من تنظيمات > الشبيبه العماليه > ,,هذا الشاب النصف أمي ظل يطالب بدم شهداء اليسار العالمي يحتج ويستنكر على دكتاتورية > فرانكو الآسباني وبينشوت الشيلي ...والداه الفقراء ..يتحاورون معه في لهجتهم الشعبيه وهم يقولون له
أوليدنا ,,غاسم ,,أنت عليش زعلان ومهموم ...ولك همه منين ذول الي أسمهم ثجيل علينا ..فرانكي وصاحبه البشه ومن ياعمام هذول من طوايفنا لو ناس > غرب> ولك بويه غاسم ..أشو أحنا سامعين بكل أسماء الخلك ...لاجن أنت من جايب هاي الاسماء ..أخاف تكنح علينا غاسم ...
يجيبهم قاسم .....يا ..والديه ...هذول هم البلاء في سحق البشريه الان ,,,,ظلت نظرات والديه الى أبنهم قاسم متسائله ...أمه ترد عليه ..ولك يمه غاسم أخاف صابك هوه > لوصابك العباس> لو هوه شرجي > ...بقيت كلمات والده المتسائله وهو يقول الى قاسم ...أوليدي غاسم ...تسودنت وهو ينظر الى زوجته ويكمل الجمله ...ولج أحسينه,,, خلي نلحك أنوديه ونزوره للعباس أبن البدويه وأبو راس الحر ونشده بثناياه بلكي أيسوينه جاره ..ولج هاي سالفه مايلبس عليها ثوب ..أنوب سحق البشريه ولك هاي سالفه بس الله يعلم بها والملايكه الصالحين ..كان قاسم يضحك على أقاويل والديه كمثقف من العيار الثقيل ...!!وهو يهز رأسه الذي أثقله أسماء قواد حركة التحرر الوطني في العالم ...مساءا يذهب مع أصحابه الى حانات أبي نؤاس ,,يشرب العرق المستكي ويصدح صوته مع الشله في الغناء الثوري عندما ينسم مفعول الشرب في رأسه بأغنية ...ياشبيبه أتوحدي لجل النضال وأحنا أممنا نفطنا ..بعد هذه المقاطع الغنائيه الثوريه تتوقف الحناجر عن الغناء الثوري ويبدا في النقاش والانتقادات لاأغاني أم كلثوم وألآغاني المايعه الاخرى ويتفق الكل... .أنها أغاني مخدره عقول الشباب وهي أحد العوامل المساعده في بقاء هذه الانظمه الرجعيه التابعه الى الامبرياليه في منطقة الشرق الاوسط ,,لذلك يجب محاربتها في كافة السبل والطرق !!!,,,كان يقابل في الشوارع العامه معارفه الثوريون وهو محمل معه كراريس > كيم أيل سونغ > ويعانقهم بقوه ويقف بأطراف أصابعه بقامته القصيره لكي يحضن الطويل منهم ويسألهم ..متى يحل مجلس قيادة الثوره ..ويصبح لدينا مجلس وطني ..مثل الآوادم ..يجيبوه أصحابه ..أعتقد سوف تحدد هذه المطاليب في الجلسات القادمه في مقرات ورئاسة الجبهه الوطنيه التقدميه القوميه ..تبان على شفتيه الجائعه الابتسامه والامل المنشود وكان كله أمل لكي يمثل منطقته في مجلس المحافظه والبلديات ...لكي يرضى أهله المتخلفين ......عام 79 حلت اللعنه على اليسار الرسمي وقوى السياسيه الاخرى من قبل عسكر > صدام > ..أمتلآت السجون والاجهزه الامنيه والمنظمات الحزبيه التابعه للنظام بالشيوعيون والقوى السياسيه الاخرى ..قاسم زاول الاختفاء عن أنظار المنظمات البعثيه ..في أحدى المرات كان جالس في أحد المقاهي في مدينة الثوره وتغطي عيناه الحولاء نظارات سوداء كبيرة الحجم وأمامه قدح من الشاي الحار وأصابعه تلاعب ملعقة الشاي ...,,وقفت سياره لاندكروز من حركتها المعتاده بجانب المقهى ,,نزلوا منها أشخاص يبحثون عن صيده ...ظاهرين للعيان أنهم رجال أمن ...مما أربك حركات قاسم في جلوسه القلق ونهض من مكانه يهم بالسرعه ...لكن أحد أيدي الاوغاد مسكت كتف قاسم وشلت حركته واليد الاخرى رفعت النظارات عن عينيه الحولاء التي تتراقص امام أيدي الجلاد ,,قال له رجل الامن ,,قاسم أنت شبيك خابص نفسك وملطخ أيدك بدم المجاتيل يعني أنت أمصدك نفسك ..شيوعي لايابه ...لا ..أنت متوهم ,وأنت وين والشيوعيه وين ...يلله أشو درجع لأهلك وأنزع هاي النظارات وروح أكعد يم أهلك ,,ديربالك تره أنت مو ..شيوعي ...رجع الى أهله > مكسور الخاطر > كل هاي الهوسه والاختفاء والسريه التامه يطلع > بوري > كان يحاور نفسه ويقول صدك جذب ..أنا شيوعي محد معترف بيه !!!,,,توفى والده بعدما تزوج من أحدى أقربائه ...أشتعلت الحرب المنسيه ,,حرب أيران والعراق ...نذيرة الطائفيه والعنصريه أنتفخت بطون تجار السلاح في المال والضحك على ذقون هذه الشعوب البائسه من هذه الحروب المفتعله ,,أنخرط قاسم وشقيقه في هذه الحرب القذره ,,بعدما فقد أصحاب الطفوله والانتماء ...هرب من العسكريه ,,أصبح مطلوب عسكريا من قبل لجان ومنظمات البعث ,,أصبح أسمه من ضمن الهاربين والمطلوبين ؟؟...في أحد أيام الجمع ظهرا كان يعرض فلما عربيا في أحد مقاهي المنطقه ,,دخل قاسم يترنح يمينا وشمالا الى المقهى المزدحمه بالعسكر والشباب وقواد الحزب البعثيه والجيش الشعبي ورجال الامن والعمال ..وهو يهتف ..يعيش فهد...يعيش فهد ,,,ووقف امام صورة > صدام وبنته حلا وهي جالسه بين أحضانه > والمعلقه على أحد الاعمده الاسمنتيه وسط المقهى ,,وهو يؤشر الى الصوره ويخاطبها بصوته السكران ..عمو حلا ..فدوه رحتلج دكلي لبوج خلي أيوكف الحرب ...توقفت أنفاس الحركه والاصوات في المقهى... لحظة الموقف عبر سكونه ..أخذ قاسم من قبل رجال الامن الى مديرية امن الثوره ..أستيقظ على نفسه وهو جثه متعريه من كل شئ معلقه في سقف غرف التعذيب ..كان يقول له المحقق ولك قاسم أبن الزايره أنت وين والشيوعيه !!!,,,والنوب أتصيح يعيش فهد...؟؟؟..حكم عليه في السجن في حكم المؤبد في سجن الخاصه ,,,دخل السجن وهو مضمور الجسد ....أستقبلته في الترحاب المعتاد وقلت له ..ها أشلونك قاسم ,,قال لي ولله هسه كعدت وزن على هذا الحكم وضحكنا ...وأكمل بقايا الضحكه في قوله المأثور ..أروح فدوه ل > عزيز خيري > ...قلت من هذا > عزيز خيري > قال لي ..يمعود أشو نسيت زعيم حزبنا الشيوعي ...هذا الكردي أبو وجه الاحمر ,,ما تتذكره جان بس يضحك ,,دائما أشوف صورته في طريق الشعب وهو يضحك ... أكلك هو بعد رئيس الحزب ..كنت أقول له ..بأجابات الثوريين المتفائلين والمتفانين في الثوره القادمه ...سمعت والله ,,,,أن شاء الله خير,,خرج عام 88 من السجن في عفو عام ...في سنة 93 بعد خروجي من السجن ,,,كنت أتمشى في بغداد الجديده ومررت بجانب جامع السامرائي المطل و القريب من الشارع العام ..شاهدت قاسم في هندامه الرث ولحيته الطويله كعصفور كان غارق في بركة ماء وهو يشر نفسه على الهواء الطلق ...فاتح أحد كفيه وهو يستغيث ويصيح في كلمات التسول ..من مال الله ,,ساعدونا يا أهل الخير .من مال الله ...وقفت امام ملامح هذه الجثه التي خربتها التسكع وفقدان الام والزوجه والاخ وطفلته التي تاهت بين تسكع الاقرباء ,,,تفرست في وجهه وأنا مشدود من هذا المنظر الذي لامس طفولتي في ذكراها البائس ..فتح عينيه الحولاء وينظر لي وهو يستجدي مني في طلب العون والمساعده في يده التي ترتجف من الجوع والمفتوحه على طولها ...نهض كالملسوع من لسعات شحنات الكهرباء وأقترب مني ...قال لي ..ولك ,,أنت مو أبو أسعيد ...هزهزت له رأسي التعبان وأنا أضحك ,,عانقني بحراره وهو يبكي بدموع حرارة الطفل الذي فقد امه توا ..وهو يهمس لي في عباراته الباكيه ,,,,,تره أنا لحد الان أحبكم وأحب عزيز خيري ,,,أخذني الى المقهى وهو يقص لي عن فقدان جميع اهله في حكايات مؤثره تجز الروح والقلب ..وتركته في توديعه عسى نلتقي في الايام القادمه بعد ما قال لي أنا دائما عملي هنا بجانب باب جامع السامرائي ...عاودت أبحث عنه في أحد الايام ...لكن عرفت من أحد المتسولين مات في أحد شوارع المشتل .....



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجانين ومساجين أبي غريب
- حكايات وطرائف
- رساله من قارئه حول .. المرأة والدين
- رساله من أ مرأة مجهوله
- بمناسبة عيد المرأءة العالمي _المرأءه والدين
- رجال في الذاكره _ابو احسان ... هل أستشهدا سهوا
- خالتي ......وتوم وجيري
- رجال في الذاكره _محمد رضا أحمد
- رجال في الذاكره _طعمه لفته دعبال ....القسم الآخير
- خالتي ...والانتخابات
- ليست قصائد
- أ خر ماقاله سيادة الرئيس ..شجعان لايزالون في الذاكره
- ....هل الشيوعيون شهداء
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال ....الجزء الثالث
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال ....الجزء الثاني
- رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال _الجزء الاول
- أمس مجازر الاعدامات واليوم مذابح ساحة النهضة وأطفال بغداد ال ...
- كنت أكتب ...رجال في الذاكره _القسم الاخير
- كنت أكتب عن رجال في الذاكره_القسم الخامس
- كنت أكتب عن رجال في الذاكره_القسم الرابع


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرزاق حرج - شخصيات و الكوميدا السوداء...الجزء الآول