رساله من قارئه حول .. المرأة والدين

عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 08:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

في الحقيقه موضوع المرأة وحقوقها الشرعيه هو ليس كتابات ومقالات جميله في المناسبات التي تخص عيد المرأة بل .. هي أستجابات تاريخيه لتدوين تحررها من هذا التخلف الذي يصفع ويقتلهن كل يوم تحت شرعية الدين والتقاليد الاجتماعيه البائسه .. ها هي رساله أخرى وصلتني من أحد النساء التي يعيشن في وطنا تقطعت هزيز أنفاسه من أسواط القتله الجدد .. الوطن أصبح ذكرى عزيزه في ماضي ذكرياتنا .. فكيف حقوق المرأة الان !!!!.. لهذا أحيل هذه الرساله الموجعه من داخل الوطن الى النشر .......اليكم هذه الرساله والشهاده التي لاتزال هناك أصوات شجاعه بالرغم مجرى الدم تقول .. كلا في وجه الشر

قبل كل شئ بما أننا خصصنا المرأة فقط (لآأنني أعتقد موضوع الدين عام ويشمل المرأة والرجل *.. يعني أننا أقمنا فرق وفرق كبير وواضح بأن هذا الموضوع يختلف وقعه على المرأة مما هو على الرجل ..أذن أنت من المساهمين في تميزنا عنكم بأستيعاب المواضيع ومن وجهة نظري ليس لهذا عدلا ؟؟؟ ,,في مقدمة أبن خلدون وضح بأن الانسان أبن ظرفه وبيئته ,,لذا تكوين أي أنسان ,, أمرأة أو رجل يعتمد بالدرجه الآولى على البيئه التي تربى بها ,, والتي تبدأ من الآسره ثم المجتمع ككل ,, في مجتمعنا العربي هناك دين وشرع وهناك عرف وتقاليد وفي كثير من الآحيان لا بل في كل الاحيان قانون العرف والتقاليد العربيه ولعقلية المرأة العربيه التي لغاية الان وبعد أن تعلمت ودرست وخرجت للعمل .. لم تتعلم كيف تحلل وتناقش وكيف تستوعب القوانين ,, تراها تحفظ كالببغاء بدون أي تحليل موضوعي وجدلي حتى ولو فيما بينها وبين نفسها لم هي الآشياء هكذا ,, من هو الذي أعطى الحق لم يدعون أنهم رجال دين أن يفسروا ألآشياء وبالتالي يفرضونها ( ولو بألله عليك قل لي كم عدد الرجال في المجتمع العربي التي تناقش وتحلل بطريقه موضوعيه بعيده عن الآنا وتبني تعاملها مع الناس على هذا الاساس وبالتالي يعلموها الى بناتهم ونسائهم .. قل كم ,,,رجال الدين يفسرون ويفتون في الدين ويجلجلون بأصواتهم .. هذا حرام وهذا حلال طبقا لمصلحتهم اولا ,, وحتى أحيانا بدون أن يحسوا ما أقدموا عليه .. كم كان رجال الدين في معسكراتهم وأقبيتهم المغلقه ..أن ينعتوا الغزالي وأبن رشد بالجنون والكفر ,, لآنهم قالوا الحقيقه بطريقه علميه وموضوعيه ,, لذلك هذا لم يتقبلوه أصحاب ذو العقليات الخرفه والآمتيازات السلطويه والدينيه !!! .. مجتمعنا العربي يربي البنت وهي بدورها تنقل هذه التربيه وجذورها لاأولادها وبناتها على أنها ضعيفه وأنها الآقل حيله !!,, أذا تكلمت كفرت واذا عبرت عن شئ في خاطرها زنت ,, كثير من هذه الامور السلبيه التي تعتبر عامل من عوامل الآجهاض الفكري والقسري لها ,, فتنفذ الآشياء التي تملي عليها بدون تميز واذا ناقشت أعتبرت أنها تتفلسف ليس ألآ ,, بالطبع نراها تناقش وتجادل لكنها لاتتعامل مع هذه المفهوميات من ارض صلبه وموضوعيه ,, لذلك تتخبط وتدخل نفسها في متاهات لاتخرج منها بسهوله فأنها تفقد مايسمونه في الفيزياء بالديناميكيه الحركيه ,, هذه من أكبر المشاكل التي تنعكس على كل المواضيع في الحياة ومنها الدين ,, فهموها بأنها عوراء حرام يسمع صوتها ولايحق لها ان تناقش في الدين او غيره & لآن أهل العلم والمعرفه هم من جنس الرجال فقط &.. ثم تراها من باب أخر ينادوا بالحريه والمساواة !!!,, لكن الحقوق لاتمنح لها من الآخر كهبه ربانيه بل عليها ان تعي حقوقها وطبيعتها القانونيه والظروف التي تحياها ,, فكل الامور نسبيه ( بالمناسبه نظرية النسبيه هي الاخرى كفر من وجهة نظر رجال الدين الآفاضل*,, هناك مقوله تقول ,,أبتلى اليهود بالمال والمسيح بالجمال والآسلام بالكلام ,, فحمد لله لم نحصل منهم غير الكلام ,, يقول الرسول > محمد >,, الدين ,, الآخلاق ,, لكن رجال الدين تاجروا في هذا القول على مدى القرون ككلام فقط وتناسوا فحواه ,, ,, فقط يبتاعوه في خطبهم المبجله عبر أصواتهم الصارخه التي تنادي في الاخلاق ودفع الرذيله والفحشاء والمنكر هاهم يسوقون هذه الكلمات المدفوع ثمنها سلفا ألينا ,,,ونحن فرائس رخيصه في شريعة الغاب تطبق علينا هذه الاقاويل التي ماتت حين خروجها..هولاء القتله دمروا حياتنا وخربوا كل أحلامنا وهم يتبجحون بأمراضهم المركونه في زوايا أدمغتهم ,, الذي لايعرفوا سوى القوه .. القوى الحيوانيه ...........تحياتي أليكم

#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل