أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -














المزيد.....

‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج - ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏- مجموعتي , محاولات -‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وُلِدْتُ مِن قَصَبِ الحربِ الأخيرة
في رأسي تكبر قطط الجوع الحقيرة ‏
والشجراتِ راهباتْ
بلا صرخةٍ يَفْتَتِحُ ديكي تباشيره
أحلامي من قَصَبٍ
‏ فنجانٌ يبتلعُ ليالي الوجوه الغفيرة
ليس لِيَ أَيُّ ظلٍّ ..‏
سوى أنّي أحيى مصادفةً
شاحِبَةٌ كلمات وجهي الفقيرة
‏ تطلُّ من ليمونة المعاني
كان يمكن ألاّ تكونْ الأخيرة
كان يمكن أن تنجبني الصدفةً
مصادفةً ..‏
في حربٍ تضعُ للحبّ معايِرَه
أَو أكونْ ساعةَ وَقْفٍ ‏
على لحظةِ صمتٍ
قبل ذَبْحِ حمامةُ الشَبَقِ المُثِيرة
وُلدتُ من قصبِ الحربِ الأخيرة
تَمرُّ الحوادث كَعَجَلَةِ باصٍ عتيق
في رأسي ..‏
والوجود افتراضٌ لقصةٍ ..‏
يَكْتُبُها وجهي على طين
تنور أمي المُنيرة ‏
لا دورَ لِيَ في بُقعة الضوء ..‏
وهي تَبْتَلِعُ مشاهدَ القَتلِ
الأسيرة
أتسكّعُ في جاذبيّة الكَلِمَة
لا دورَ لِيَ فِي آدميٌّتي
‏ إلا ظِلِّي
وُلِدْتُ مِنْ قَصَبِ الحرب الأخِيرة
الموتُ يَصْطادُ ملامحي
فَتَحِطّ دُورِيّةُ الجَيش
عِنْدَ بابٍ أبتلعَ جماهيره



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياحُ الهوية ‏
- يا أنتَ
- (سيذبحون كلَّ حمامكَ)‏
- مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎) ...
- أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏
- شمسٌ بقمري ‏
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - ‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -