أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - ‎كافورها .. كحل الصبايا !














المزيد.....

‎كافورها .. كحل الصبايا !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


(1)
‎جزائري ..
‎تضرّع و تورّد الشوق
‎يا دندنة الجرح
‎و يا آهات الوجع
‎من يبددُ في منفاي أشواقي؟
‎أكلما قلتُ اقترب يا فجرا
‎فجرَ المبطلون و تأخر ميعاد التلاقِ
‎أَوّاه ! تُبتَر في منفاي الساق
‎و تُكسرُ أُخرى الساقِ
‎ما الذي يحدث يا وطني الموجوع
‎ما بها لا تتوقف خناجر الخونة
‎ما لكنوز الوطن ينسفها ما يشبه الإملاق
‎أَورثة الاستعمار ينعمون بخيراتك
‎و بَنِيك يا وطني يذوقون التهميش
‎ الإبعاد ..
‎أصبحت و أضحت قبلتهم المحن و المشاقِ
‎البحار واسعة و ملتهمة كأرض الله
‎و من في هجرته للظلم لم يبتلعه البحر
‎ بموجه العاتي
‎يفنى في تأسٍّ متشظيَ الروح
‎أما قلبه يتأبط الحسرة و الاحتراقِ
‎كلما و نحن في رفعة الأمل
‎ اعتقدنا أن الميعاد منا دنا
‎يخذلنا الدنيئون و تباعد بيننا
‎حروب الكنائس و المآذن و الأعراق
‎أيا وطني
‎ها المنفى يرقص على جرح الفقد
‎كلما طال الانتظار
‎كلما ضعف فجر الإنعتاق

‎أيا جزائرا
‎ قابعة أنت حتى الآن في تلافيف القلب
‎الدامية
‎ما عاد للعيون "حيل"
‎و قد أظناها أنين المآقي ..
‎ـ في باريس : 23 ديسمبر 2019
‎(2)

‎أي يا بلدي .. أي يا عِراقْ ..!
‎أي يا نخلة شامخة تلطم وجهها
‎و كافورها كحل الصبايا
‎تغتسل بضمغها
‎و صمغ حريتها دم مُراق
‎يا ظلمة و خونة بلادي
‎إن راقكم سفككم للدماء الزكية
‎في بلد تطيب به الدنيا
‎أو نسيتم أن بهذه الأرض
‎يتزكى الحق من زكاته
‎و تتطهر الأعراق
‎سيلفظ التاريخ الخونة
‎و ماجوس السفّاح الفسدة
‎عبدة الشيطان
‎ و المُوِبقُ فيهم ليس بدائم و لا بَاق
‎لنور الحرية و الكرامة أنتم
‎له سُلاَّله
‎المُتَسَلِّلين
‎حتما ستجرفكم دجلة و الفرات ..
‎و سوف تقعون جميعكم في بئر
‎الرّياء و النفاق



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أخبر - الإنفصالي- فرحات مهني- باقتراب موعد إسكات -القايد ...
- أدبارٌ متولّية مُغتصبة و ممارسات الحب الممنوع في المشهد السي ...
- ‎نداء عاجل في فائدة الأديب العراقي الروائي و القاص - صالح جب ...
- الجزائر: لعبة شد الحبل بين السلطة و الحراك .. وضع إنسدادي مف ...
- هم - شبعانين- و نحن متشردون و - جوعى-!
- لهاث الحكم و المثقف الجزائري: و فتنهم الإفتراض فتونا!
- ‎رؤية في -الحراك الجزائري- : الإنتخابات و خاتم - سليمان-!
- أخي (من السرد الواقعي ):
- ضيافة الملك ( من أفكار السرد الواقعي ) !
- المثوى
- غريق الفنجان ..حلاوة قاتلة!
- على النواهد…
- ‎عسكرية ، حراكية، مدنية،  سلمية  إلى غاية إثبات حسن النية! 
- ‎من نكح من؟!
- طُزْ!
- كفنان !
- القبائل - الجزائرية- الراية و لعبة الإنفصال.. من المستفيد؟!
- ‎ من السرد الأدبي الواقعي: حيث الورد كان الإنسان...
- -و العاضَّات نَبْحاً (سرد واقعي)!-
- ‎رسالة مفتوحة إلى قائد أركان الجيش الجزائري: يا - صالح- ..ال ...


المزيد.....




- قصة قصيرة: ما بعد الحادية عشرة ليلا
- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - ‎كافورها .. كحل الصبايا !