اقتراح هادئ . الى المتظاهرين السلميين الابطال.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 16:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الى قادة المظاهرات السلمية الاعزاء.
اولا..من الضروري أن يتم التفكير الجدي من قبلكم لتأسيس حزب سياسي وطني النزعة والتوجه، حزب الشعب الديمقراطي، يؤسس على اساس مبدأ الشفافية والطوعية والديمقراطية والهدف المركزي للحزب هو قيام سلطة الشعب، وايديولوجيته هي تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع العراقي.

ثانياً.. ان يتم اعداد مسودة النظام الداخلي للحزب والبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي..... للحزب.بعد اكمال ذلك طرح مسودة النظام والبرنامج في جريدة الحزب العلنية وغيرها من الصحف الوطنية لمناقشة هذه الوثائق من قبل اعضاء واصدقاء.... الحزب.

ثالثا.. بعد ذلك يتم تشكيل لجنة قيادية للحزب مؤقتة لادارة وتنظيم والاعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب وخلال فترة انعقاد المؤتمر ومناقشة الوثائق الرئيسية ومنها التقرير السياسي واقرار الوثائق ومنها النظام الداخلي وبرنامج الحزب يتم انتخاب قيادةالحزب من قبل اعضاء المؤتمر وقيادة الحزب تنتخب رئيس الحزب،وكل ذلك يتم وفق مبدأ المساواة والديمقراطية....،

رابعاً.. بعد انجاز ما تم ذكره وغيره يتم الاستعداد الكامل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح شكلاً ومضمونا وسيكون للحزب دور ومكانة في المجتمع العراقي وفي السلطة التنفيذية والتشريعية.......،

خامساً.. لتكن شعارات الحزب::

** الارض للفلاح.

** المعمل للعمال.

**الخبز والسلام للجميع

النصر للمتظاهرين السلميين.
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.
النصر لشعبنا العراقي.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل