أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - رسالة مفتوحة إلى المتظاهرين السلميين. الى قادةالمظاهرات السلمية. الى قادة الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المتظاهرين السلميين. الى قادةالمظاهرات السلمية. الى قادة الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 20:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الثورة الشعبية الشبابية السلمية التي اندلعت في الاول من اكتوبر عام 2019 قد شكلت انموذجا حيا وملموسا في تاريخ العراق الحديث، انها ثورة شعبية شبابية سلمية وبدون مشاركة الاحزاب السياسية، واندلعت الثورة بسبب الفشل الذريع لنظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت.

لقد قدمت الثورة تضحيات جسيمة لم يشهدها
تاريخ العراق المعاصر حيث اختلفت التقديرات ما بين 300-600 شهيد واكثر من14000 جريح،والمئات من المعتقلين والمختطفين من قبل السلطة الحاكمة والمليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية.

نؤكد على جميع الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة من عام 2003 ولغاية اليوم ان لا يتعكزوا ولا يقدسوا دستور بريمر الذي شرع بغفلة من الشعب العراقي وفي فترة غير واضحة الاهداف والمعالم في وقتها.ان التقديس للشعب وللشعب فقط.

ان المخرج من الازمة التي عاشها ويعيشون شعبنا العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم لا يمكن الخروج منها الا من خلال الاتي::

اين يكمن الحل.

اولا..على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والمتظاهرين السلميين وقادة المظاهرات السلمية توجيه دعوة الى منظمة الامم المتحدة، مجلس الامن الدولي للتدخل المباشر في الشؤون الداخلية للعراق من اجل ايقاف نزيف الدم العراقي والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعباً وثروة.
و بسبب تمسك حكومة السيد عادل عبد المهدي بالسلطة وبدعمه من قبل المليشيات المسلحة و القوى الاقليمية ، حصلت خسائر بشرية هائلة وغير مبررة من قبل السلطة الحاكمة.

ان عدم تحقيق ذلك يمكن ان تسير الامور في البلاد نحو المجهول ونحو بحر من الدماء الزكية وتكون النهاية كارثية، فالتدخل الشرعي من قبل الأمم المتحدة، مجلس الامن الدولي، اصبح ضرورة ملحة اليوم من اجل تحقيق مايلي::

ثانياً.. مرحلة انتقالية وبنظام رئاسي للمرحلة فقط ومن اهم المهام هي الاتي:

1-اقامة مرحلة انتقالية ما بين 2-3سنة وبنظام رئاسي للمرحلة الانتقالية.

2-تشكيل حكومة انقاذ وطني، حكومة كفاءات وطنية من الشخصيات الوطنية العراقية المستقلة ومن المنظمات المهنية والشعبية ومن قادة المظاهرات السلمية.... بدون مشاركة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة منذ عام 2003 ولغاية اليوم.

3-اشراك قيادات عسكرية وطنية مخلصة وكفوئة معروفة للشعب العراقي.

4-يتراس حكومة الانقاذ الوطني، حكومة كفاءات وطنية شخصيات وطنية مستقلة كفوئة ومخلصة للشعب العراقي او شخصية عسكرية وطنية ومخلصة للشعب العراقي ولمدة المرحلة الانتقالية فقط.

ثالثاً.. اهم مهام حكومة الكفاءات الوطنية خلال مرحلة الانتقال هي الاتي::

1-حل البرلمان العراقي خلال مرحلة الانتقال.

2-حل مجلس المحافظات كحلقة فائضة وفاسدة في النظام الاداري وكذلك في الاقضية والنواحي وفق قانون.

3-المطالبة بالغاء الامتيازات المادية الخيالية للرئاسات الثلاثة وكبار المسؤولين في السلطة، هذه الاموال وخلال فترة المرحلة الانتقالية يمكن ان توجه نحو اعادة وتشغيل المصانع والمعامل المتوقفة وتطوير الخدمات من الكهرباء والماء.. ومعالجة البطالة من خلال تطوير القطاع الصناعي والزراعي وقطاع السكن...

4-تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد للبلاد ويكتب بايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي، لان اس المشاكل التي واجهت شعبنا العراقي هي بسبب دستور بريمر بالدرجة الأولى. فالدستور لم يكن مقدسا التقديس للشعب وللشعب فقط.

5-تشريع قانون جديد للانتخابات البرلمانية والاحزاب السياسية وقانون من اين لك هذا، وقانون تشكيل لجنة مفوضية جديدة تظم القضاة وشخصيات وطنية مستقلة كفوئة ومخلصة للشعب العراقي.

6-معالجة جذرية لمشكلة الكهرباء لانها تشكل المفتاح الرئيس لحل جميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الاقتصاد الوطني.

7-العمل على الغاء قانون رفحاء الذي يكلف الشعب العراقي نحو 30مليار دولار سنوياً، وشمولهم بقانون المفصولين السياسيين مثلا،والعمل على استرجاع كافة الاموال المسروقة والمهربة للخارج،والتدقيق بظاهرة الفضائيين في السلطة والمشاريع الوهمية وعقارات الدولة التي تم الاستحواذ عليها من قبل الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، ووضع يد الدولة على المنافذ الحدودية وبشكل مباشر ووقف تهريب النفط العراقي سواء في الجنوب او في الشمال من قبل الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم هذه الثروة هي ملك للشعب وليس لقادة الاحزاب السياسية.

8-العمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة حول الاجرام الذي ارتكب ضد المتظاهرين السلميين، ومن اصدر الامر ومن نفذ امر قتل المتظاهرين السلميين.

9-حصر السلاح بيد الدولة قولاً وفعلاً، وحل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية فمن غير المعقول والمنطق وجود نحو 164 مليشيا مسلحة (شيعية، سنية، كردية اثنية...)في العراق اليوم.

10-العمل على فصل الدين عن السياسة، وضمان الحريات والمعتقدات، وحرية التعبير والفكر وتحريم الفكر الطائفي ومن يروج له ويحاسب وفق المادة4من القانون.

11-العمل على اقامة علاقات مع جميع الدول على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة

رابعاً.. مهام ما بعد انتهاء مرحلة الانتقال هي الاتي ::

1-العمل على اجراء انتخابات برلمانية وفق القانون الجديد ولجميع الاحزاب السياسية العراقية وتحت اشراف الامم المتحده.

2-المطالبة باجراء استفتاء شعبي ديمقراطي وبإشراف المنظمات الدولية حول طبيعة النظام في العراق، رئاسي او برلماني، والشعب هو صاحب القرار النهائي في تحديد شكل وطبيعة النظام الذي يرغب اليه.

4-الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية في الاقتصاد العراقي، وتعزيز دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع والاقتصاد، وتعزيز الرقابة الشعبية على السلطة التنفيذية والتشريعية.

5-العمل على اعطاء الاولوية لتطوير القطاع الصناعي والزراعي وقطاع السكن، اضافة الى وضع استراتيجية واضحة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة.

6-وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبعيداً عن المحاصصة والمحسوبية التي دفع شعبنا الابي ثمناً باهظا بسببها منذ عام 2003 ولغاية اليوم.

7-التاكيد دستوريا على حق العمل للمواطن، ومجانية التعليم والصحة والسكن للفقراء ويجب أن يتضمن الدستور الجديد ذلك.

8-العمل على ضمان حرية التعبير والاعتقاد وحرية الصحافة... وفق الدستور الجديد وبما يضمن الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري للمجتمع.

9-المطالبة بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية في المجتمع وانهاء كامل لنظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز.

10-العمل على تعزيز وحدة العراق ارضاً وشعباً وثروةً لصالح الشعب العراقي وفق الدستور الجديد،

11-العمل على تشريع قانون الخدمة الإلزامية للشباب وفق اسس واضحة،والعمل على تعزيز القوة العسكرية للعراق وفق عقيدة وطنية وهي الدفاع عن العراق ارضاً وشعباً وثروةً وابعاد عناصر الدمج من الجيش العراقي واعادة النظر بتركيبة وزارة الداخلية والامن الوطني......،

12-عدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق من قبل القوى الدولية والاقليمية

النصر حليف شعبنا العراقي
النصرحليف الثورة الشعبية الشبابية السلمية



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح الى المتظاهرين السلميين الابطال
- من((منجزات)) عادل عبد المهدي خلال عام من حكمه؟
- اقتراح _ نداء
- من اجل ايقاف خطر استمرار الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي ا ...
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق، ...
- احذروا القناصين. الدليل والبرهان
- نداء عاجل
- عام 1989--عام ناقوس الخطر
- وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول
- الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة بالحزب الشيوعي العراقي
- نداء للمتقاعدين عامة
- مسيرة نضالية مشرفة - بمناسبة الذكرى ال 85 لميلاد حزبنا الشيو ...
- الشعب السوفيتي صوت لصالح بقاء دولته العظمى عام 1991 الدليل و ...
- مكالمة تلفونية خطيرة بين بيل كلينتون وبوريس يلتسين ، ايلول / ...
- حوار موضوعي مع النائبة هيفاء الامين
- ملاحظات حول تصريحات السيد رائد فهمي
- الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني
- الثورة الشعبية الوطنية التحررية في العراق قادمة
- لمصلحة من معاداة ثورة أكتوبر 1917 وثورة 14 تموز 1958
- توضيح وتأكيد للحقيقة الموضوعية


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - رسالة مفتوحة إلى المتظاهرين السلميين. الى قادةالمظاهرات السلمية. الى قادة الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية