أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول














المزيد.....

وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تعلم
وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول

ان المعالجةالجذرية لمشاكل العراق اليوم وهو يعيش في ظل اسوأ نظام عرفه. المجتمع البشري الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز، وان خروج الشعب العراقي من هذا المازق الكارثي والهدام نعتقد يتطلب ما هو الاتي.

1--من الضروري التخلص من هذا النظام الطفيلي المقيت وتشريع دستور جديد للبلاد من قبل العراقيين من ذوي الاختصاصات القانونية والاقتصادية والسياسية...،

2--العمل الجاد ووفق القانون على محاربة الفساد المالي والإداري، لانه يشكل كابوسا وارهابا على الشعب العراقي اليوم.

3--العمل الجاد على تقليص رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاثة، رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، رئاسة مجلس النواب، والوزراء ووكلاوهم، واعضاء مجلس النواب.....، بما يحقق نوع من العدالة الاجتماعية النسبية في المجتمع.

4--من الضروري العمل وفق القانون على انهاء ظاهرة غريبة ينفرد بها العراق بعد الاحتلال الامريكي، الا وهي ظاهرة الفضائيين في السلطة، والعقود الوهمية، وتقليل النفقات غير الضرورية،نفقات سفر كارثية، تاثيث مكاتب المسؤولين، تقليل ((جيش)) الحمايات للمسؤولين من افراد وآليات.......،

5--ينبغي ضبط المنافذ الحدودية من خلال التدخل المباشر للدولة، بعيداً عن المحاصصة السياسية والقومية والطائفية القذرة، ووضع اصحاب الخبرة والكفاءة وبغض النظر عن أي اعتبار ومهما كان ذلك،نحتاج إلى وضع الكفاءات الوطنية والمخصصة في المنافذ الحدودية، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية من قبل القيادات المتنفذ في السلطة.

6--العمل الجاد من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية، حول ارجاع الاموال المسروقة، المنهوبة من قبل المتنفذين في السلطة وهم معروفين للقضاء.

7--العمل الحقيقي والجاد على تطوير القطاعات الاقتصادية الانتاجية، ومنها الزراعة والصناعة.....، واعادة تشغيل المعامل والمصانع المتوقفة، من اجل معالجة البطالة وزيادة الانتاج وبالتالي يتم تقليل الاستيراد من الخارج وهذا يكون لصالح تطوير الاقتصاد الوطني العراقي.
8--ينبغي العمل على وضع نظام ضريبي تصاعدي على الدخول وبما يخدم مصلحة المجتمع والاقتصاد الوطني.

9--ان هذه الاجراءات وغيرها لاتحتاج إلى راسمال بل الى ارادة سياسية قوية من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية، ومن قبل القيادات السياسية المتنفذة في الحكم، ومما يئوسف له هذه وهي الطامة الكبرى عملياً لا توجد هذه الارادة من قبل السلطة والمتنفذين في الحكم يعلنون جهارا ويعملون العكس ذلك هذه هي الازدواجية لدى السلطة ولدئ القادة السياسيين المتنفذين اليوم في العراق.

على الشعب العراقي وقواه الوطنية والتقدمية واليسارية ان يدركوا ذلك وبشكل.جيد، فالعراق وضع في مأزق له بداية ونهايته غير معروفة وغير واضحة، لان تظافر العامل الداخلي والخارجي سوية قد ادخلوا العراق في هذا المأزق الخطير والكارثي، وان الدول الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية..... ، ليس لديهم نية جادة وحقيقية في استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في العراق، وعلى ما يبدوا ان اشاعة الفوضي المنظمة وعدم الاستقرار في البلاد هو يخدم مصالح هذه القوى الداخلية والاقليمية والدولية اما الشعب العراقي فاليذهب الى.............؟! هذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند النخبة السياسية الحاكمة في العراق من عام 2003ولغاية اليوم؟

سؤال مشروع؟

متى سيدرك شعبنا العراقي هذا الخطر الداهم والكارثة المحدقة عليه......؟!.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة بالحزب الشيوعي العراقي
- نداء للمتقاعدين عامة
- مسيرة نضالية مشرفة - بمناسبة الذكرى ال 85 لميلاد حزبنا الشيو ...
- الشعب السوفيتي صوت لصالح بقاء دولته العظمى عام 1991 الدليل و ...
- مكالمة تلفونية خطيرة بين بيل كلينتون وبوريس يلتسين ، ايلول / ...
- حوار موضوعي مع النائبة هيفاء الامين
- ملاحظات حول تصريحات السيد رائد فهمي
- الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني
- الثورة الشعبية الوطنية التحررية في العراق قادمة
- لمصلحة من معاداة ثورة أكتوبر 1917 وثورة 14 تموز 1958
- توضيح وتأكيد للحقيقة الموضوعية
- الخونة في مزبلة التاريخ : الدليل والبرهان
- مسرحية الانتخابات البرلمانية في العراق: الدليل والبرهان
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات الرئاسية في روسيا الأتحاد ...
- مأثرة الشعب السوفيتي في تحقيق النصر على الفاشية الألمانية
- وجهة نظر : من سيحكم روسيا الاتحادية بعد ٢٠٢ ...
- لماذا الخصخصة قطاع الكهرباء انموذجا
- لماذ الهجوم على ستالين... والصمت المطبق عن غورباتشوف ؟
- ند أ - اتحاد نقابات العمال العراقي المحترمون -السادة اعضاء ا ...
- نداء الى اساتذة الجامعات العراقية المحترمين


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول